قائد الحرس: قواتنا المسلحة في حالة استعداد كامل لتكرار ضرباتها للعدو
طهران- مهر:-أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية خلال لقائه قائد الجيش على استعداد مجاهدي الحرس الثوري لتكرار الضربات الموجعة ضد العدو، قائلاً: "لن نترك المعتدين، وسنبدأ الحرب والقتال مع المعتدين من النقطة التي توقفنا عندها".
والتقى اللواء حاتمي، قائد الجيش الخميس باللواء محمد باكبور، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية.
في هذا اللقاء، أكد اللواء باكبور أن معنويات مجاهدي الحرس الثوري هي في أعلى مستوياتها، وأعلن أن القوات المسلحة في حالة استعداد كامل ومنسق لتكرار الضربات على العدو.
وبدأ اللواء باكبور، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، كلمته بتخليد ذكرى شهداء العزة، وخاصة اللواء الشهيد محمد باقري، واللواء الشهيد حسين سلامي، واللواء الشهيد غلام علي رشيد، واللواء الشهيد علي شادماني.
وأشاد بملحمة الشعب الإيراني في الدفاع المقدس الذي استمر 12 يوماً، معتبراً مقاومة الشعب أهم رصيد ودعم للقوات المسلحة، قائلاً: "الوحدة في الكثرة" هي أقوى حصن لإيران العزيزة. لقد أحبطت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أخطر وأعقد حرب ومؤامرة في التاريخ ضد إيران بدعم ملحمي من الشعب.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: ان إرادة وعزة الشعب الإيراني والقوات المسلحة هي التي انتصرت في الميدان. ونحن نقف جميعاً معاً. إيران العزيزة لن تُهزم أبداً في مواجهة الأعداء".
وأشار اللواء باكبور إلى تغيير حسابات الأعداء في مواجهة صمود الشعب وتدابير القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً: "رأى الإسرائيليون في الأيام الأخيرة من الحرب الجحيم الذي وُعدوا به بأعينهم".
وبلهجة حازمة، أكد على استعداد القوات المسلحة وحذر: "لن نترك المعتدين والغزاة. وسنستأنف الحرب والقتال مع المعتدين من النقطة التي توقفنا عندها".
هذا وقال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء امير حاتمي اننا نعاهد بان يكون الجيش والحرس الثوري جنبا الى جنب ويدا بيد من أجل اعلاء راية ايران وارساء الامن والاقتدار لايران الاسلامية.
وخلال لقائه اليوم الخميس القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد باكبور عشية مرور اربعين يوما على شهداء الاقتدار، حيا اللواء حاتمي ذكرى المقاتلين المدافعين عن الوطن ضد الصهيونية والاستكبار العالمي كما حيا ذكرى الشهيد الفريق سلامي والقادة الكرام الذين كان كل منهم مبعث عز وفخر للجمهورية الاسلامية ومصدر خدمات عديدة في المجال الدفاعي.
واكد ان الدماء الزكية لهؤلاء الشهداء الابرار تعزز هذا الاتحاد والارادة في التصدي للعدو وسيكون لها بركات كثيرة في تقوية البنية الدفاعية وزيادة القدرة الوطنية.
وفي معرض اشارته الى حرب الـ 12 يوما المفروضة والتطورات الاخيرة في المنطقة اعتبر ان الكيان الصهيوني الشرير، يمثل تهديدا للسلام والامن في المنطقة والعالم والذي ان وجد فرصة سيعتدي على سائر بلدان المنطقة.
واكد القائد العام للجيش ان الجمهورية الاسلامية الايرانية برهنت انها تدعو للسلام والامن في المنطقة وفي هذا المسار، فان السلام المقتدر، يقع في صدارة الاوليات العسكرية الدفاعية لايران. لذلك فاننا لن نتاخر لحظة في الدفاع عن الوطن والتصدي لاي عدوان.
وقدم اللواء حاتمي التهاني للواء باكبور، لتعيينه في منصب القائد العام للحرس الثوري.