حرس الثورة: مقتل واعتقال 76 إرهابياً في سيستان وبلوجستان
طهران-تسنيم:- صرح المتحدث باسم مناورة "شهداء الأمن" التابعة للقوات البرية للحرس الثوري ، بأحدث تفاصيل المناورة وإحصاءاتها.
وقال العميد أحمد شفائي لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء: "بدأت مناورة شهداء الأمن العملية بقيادة مقر قدس التابع للقوات البرية للحرس الثوري في 26 اكتوبر، ولا تزال مستمرة بناءً على الضرورة التي استدعت ذلك".
وأضاف أن "المناورات تهدف أساسًا إلى رفع مستوى جاهزية الوحدات القتالية أو تنظيم القوات الميدانية، وعادة ما تستمر لمدة أسبوع إلى عشرة أيام. لكن الفارق في هذه المناورة هو أننا، إلى جانب هدف رفع مستوى الجاهزية، نسعى أيضًا لتطهير المنطقة".
وتابع: "في 26 اكتوبر، للأسف، استشهد عدد من رجال الشرطة أثناء خدمتهم لأهالي منطقة جوهر كوه في مدينة تفتان. بناءً على هذا الوضع، وجه قائد القوات البرية للحرس الثوري بنشر القوات الميدانية للمناورة في المنطقة وتوسيع نطاق العمليات حسب الضرورة. وفي المرحلة الأولى، تواجدنا في مدن زاهدان، تفتان، وجزء من خاش. ووفقًا للوضع، شملت العمليات لاحقًا مدن نيكشهر، قصرقند، راسك، سرباز، وجزءًا من مهرستان، مع احتمال توسع العمليات إلى مناطق أخرى من المحافظة إذا استدعت الحاجة، لمواصلة عمليات التطهير".
وأوضح العميد شفائي أن "جميع عملياتنا تعتمد على المعلومات التي نحصل عليها من الأجهزة الأمنية، وبالأخص من المواطنين الكرام. وأود أن أعبر عن شكري الخاص لتعاون ودعم أهالي سيستان وبلوشستان. فبدون هذا التعاون، كانت المهام ستصبح أصعب بكثير. هذا الدعم الشعبي مكّننا من متابعة أهدافنا بقوة وثبات واقتدار".
وأكد قائد الحرس الثوري في سيستان وبلوشستان أن "هدفنا الأساسي هو تعزيز الأمن، وليس عدد القتلى أو المعتقلين أو المستسلمين. نحن لا نفتخر بهذه الإحصائيات، لأن المهم بالنسبة لنا هو تحقيق أهداف المناورة". لكنه أضاف أنه "منذ بداية المناورة وحتى الآن، قُتل 26 عنصرًا من الخلايا الإرهابية".
وتابع: تم حتى الآن اعتقال أكثر من 50 شخصًا، بينما سلّم 12 آخرون أنفسهم طواعية. الأفراد المعتقلون أدركوا أنهم وقعوا في خداع عملاء الأعداء. وبالتأكيد، فإن النظام الإسلامي سيتعامل برأفة مع هؤلاء الذين أدركوا أخطاءهم.