طهران-مهر:-اشار الرئيس مسعود بزشكيان الى دعم المتشدقين الكاذبين بحقوق الانسان لجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والذين يصدرون البيانات والقرارات ضد الشعب الايراني قائلا ان امريكا واوروبا تتشدق بحقوق الانسان لكنها تلجأ الى الصمت امام كل هذه الجرائم التي ترتكب في غزة ولبنان.

رئيس الجمهورية اشار في كلمته الخميس في حشد من المثقفين والنخب في محافظة سيستان وبلوشستان، إلى دعم الادعياء الكاذبين لحقوق الإنسان لجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والذين يصدرون البيانات والقرارات ضد الشعب الإيراني، وقال: "ان أميركا وأوروبا تتشدقان بحقوق الإنسان، لكنهما تلتزمان الصمت تجاه كل الجرائم التي ترتكب في غزة ولبنان ولا أعتقد أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان والإنسانية". وخاطبهم قائلا "عار على حقوق الإنسان التي تدافعون عنها".

وفي جانب آخر من حديثه أكد الرئيس بزشكيان ضرورة الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع، وقال: إذا كنا معاً وجنباً إلى جنب فلن تجرؤ أي قوة على تهديد شعبنا ووطننا. واضاف: لقد ادركنا أنه إذا عملنا مع الشعب وبالاعتماد عليه، يمكننا أن نفعل أشياء مستحيلة وصعبة.

وأكد أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها من أجل تنمية وتقدم محافظة سيستان وبلوشستان وجميع محافظات البلاد، واكد ضرورة التحلي بالهمة والارادة في هذا السبيل وقال: انكم قادرون على ذلك وسنقوم بإعداد هذه الارضية المناسبة لكم.

وقال رئيس الجمهورية: الإسلام هو الدين الاسمى وعلينا أن نظهر هذا السمو للعالم أجمع بالعمل ووحدتنا وتماسكنا، فنحن أحياء معًا، وإذا لم نكن معًا فسيطمع العدو فينا.

واكد بان الشعب هو من يستطيع أن يحول أطماع الأعداء إلى يأس بوحدته وتلاحمه، وقال: أتمنى ان نتمكن بهذه التوصيات والمقترحات من القضاء على التمييز والظلم وأن نُظهر دين الإسلام والعقيدة التي هي الافضل في الواقع في مجتمعنا للعالم.

وفي إشارة إلى ضرورة الوحدة بين الشيعة والسنة، قال: لماذا لا ينبغي ان يعيش المسلمون معًا مثل الإخوة ونتصرف بطريقة تجعل الآخرين يشعرون بالغبطة عندما ينظرون إلينا ، بدلاً من إجبار الآخرين على الإيمان بنا وتصديقنا.