kayhan.ir

رمز الخبر: 19522
تأريخ النشر : 2015May18 - 21:58
داعياً الجميع الى الحذر والحيطة من مخططات الاعداء الذين لم يبقوا ساكنين..

القائد: اميركا تعادي السنة والشيعة وتستغل المذاهب و"القوميات" لاثارة الفرقة في الامة

طهران - كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ان اميركا تعادي المسلمين سنة وشيعة على السواء، وتعمل على استغلال قضايا كـ"المذاهب" و"القوميات" لاثارة الفرقة في صفوف الامة.

ولفت سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله اعضاء لجنة مؤتمر تكريم ذكرى شهداء "البيشمركة الكرد المسلمين"، لفت الى حقيقة هي ان العدو لن يبقى ساكنا، وسيواصل ممارسة عدائه ما استطاع الى ذلك سبيلا بما يملكه من الكثير من الادوات الامنية والدعائية والمالية .

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء الى تضحيات هؤلاء الشباب المؤمنين والمخلصين، قائلا: ان البيشمركة الكرد المسلمين وعبر حضورهم في الساحة، عرّضوا حياتهم للخطر اضافة الى تعرض امن واستقرار عوائلهم للتهديد من قبل الزمر المعادية للثورة، الا ان هؤلاء الشباب الشجعان، تجاوزوا للحق والانصاف، الاختبار بصورة ممتازة .

واشار سماحته الى فشل سياسة العدو في استغلال قضية القومية والمذهب لزعزعة الامن في منطقة كردستان وتحويل هذه المنطقة الى نقطة للاضرار بالثورة، واضاف: في الاعوام الاولى للثورة عبأ المناهضون للثورة كل قدراتهم وامكاناتهم لزعزعة الامن في هذه المنطقة، لكن همم وقلوب المواطنين والعلماء الكرد كانت مواكبة للثورة. ولقد اغتالوا حتى بعض العلماء الكرد وكانت اخر حالة قد حدثت قبل اعوام وهي استشهاد شخص مخلص ونزيه هو المرحوم شيخ الاسلام.

ولفت سماحة القائد الخامنئي الى هذه الحقيقة وهي ان العدو لن يبقى ساكنا وسيواصل ممارسة عدائه ما استطاع الى ذلك سبيلا بما يملكه من الكثير من الادوات الامنية والدعائية والمالية، واضاف: بطبيعة الحال لا يمكن للعدو ان يستخدم النعرة القومية بشان الكرد في ايران، لكن هنالك من يحاول اثارة نيران العصبيات المذهبية والتفرقة بين الشيعة والسنة وينطلي الامر على البعض ليصبح لعبة واداة لتنفيذ هذه المخططات من باب الغفلة .

واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تحلي العناصر المتفانية والحريصة باليقظة، واضاف: ان الذي يعادي ويهاجم الشيعة بغطاء تاييد السنة، هو في الحقيقة لا علاقة له بالسنة والاسلام، وكذلك فان الذي يثير باسم الشيعة نار العصبية ضد السنة ليس له أي دافع ديني .

واشار سماحة القائد الى خبرات بريطانيا الواسعة في اثارة الخلافات بين الشيعة والسنة واستغلالها لهذا الامر، ولفت الى حقيقة قائمة وهي مشروع الكونغرس الاميركي تحت غطاء حماية أهل السنة في العراق، وطرح السؤال التالي: هل انهم حريصون حقا على اهل السنة ؟ .

وقال سماحة القائد الخامنئي: انهم اعداء لأي شيء له علاقة بالاسلام ولا فرق لديهم في ذلك بين الشيعة والسنة كما ان قضايا كالمذاهب والقوميات تعتبر ذريعة بايديهم لاثارة الخلافات.

كما اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ضرورة اسقاط هذه الذرائع من يد العدو، وقال: ان من الضروري القيام بانشطة ثقافية كتكريم ذكرى شهداء البيشمركة الكرد المسلمين وكذلك الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالشباب.