طهران/كيهان العربي: بعد 18 عاماً من حرب الـ 34 يوماً تعززت قدرات حزب الله باسلحة متطورة وشرعية في لبنان اكبر وفي المنطقة لذا فحرب اسرائيل مع حزب الله يمثل تحدياً صعباً اذ يمتلك الحزب ترسانة 150 الف صاروخ فيما مقاتليه قد ازدادوا خبرة على القتال.

هذا ما حللته "فارين بوليسي" واضافت: ويحتمل ان يكون مسبب عمليات البيجر اسرائيل.

فبالرغم من تحذير اميركا حول  ان القيام بعمليات واسعة يمكن ان يشعل المنطقة، الا ان اسرائيل تحول دون هجمات حزب الله، وان عملية البيجر ستؤدي لبداية عملية عسكرية ضد حزب الله في لبنان، او ان تكون ضمن الحروب بالوكالة في الظل.

ان حزب الله يستفيد من اساليب قديمة لاقامة العلاقات. فبعد عمليات السابع من اكتوبر تجنب اعضاء حزب الله من استخدام الهواتف الشخصية حين طلب منها سيد حسن نصر الله الاستفادة من وسائل بديلة.

كما ان الحوثيين في اليمن والفصائل شبه العسكرية في العراق وسورية وسائر القوى بالوكالة عن ايران بدأت باتخاذ اجراءات احتياطية اكثر. اي تغيير سبل التواصل بينهم. ورغم ان لاعبين مختلفين في صراع المنطقة يدعون تجنبهم حصول حرب من العيار الثقيل ولكن لربما يحدث ما حدث في تموز 2006 بين حزب الله واسرائيل، فكانت حرباً فشلت فيها اسرائيل ستراتيجيا، اذ زادت قدرات حزب الله عن السابق. فقد تحول الى مؤسسة  عسكرية تختلف تماما عن السابق ليس في لبنان وحسب بل في المنطقة.

ان حزب الله سيلزم نفسه الرد على عمليات البيجر حتى وان صرح الحزب بعدم الدخول في حرب واسعة. فيما تعلم اسرائيل ان حزب الله ليس حركة حماس.