kayhan.ir

رمز الخبر: 166656
تأريخ النشر : 2023March11 - 20:31
وسط ترحيب اقليمي ودولي واسع ..

محور المقاومة وشعوب المنطقة ترحب بالاتفاق والصهاينة يتخبطون في صراعهم ومستاوؤن منه جدا

 

 

 

 

 

*بينت: استئناف العلاقات بين طهران والرياض تطور خطر "لإسرائيل" وانتصارلإيران

 

*الاتحاد الاوروبي: استئناف العلاقات بين ايران والسعودية يسهم في استقرار المنطقة

 

*موسكو: تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية سينعكس إيجابيا على مجمل أوضاع المنطقة

 

*بكين : الاتفاق الايراني السعودي شكل رفضا للتدخلات الاجنبية في المنطقة

 

*واشنطن: كناعلى علم بقرار ايران والمملكة السعودية في استئناف علاقاتهما الدبلوماسية

 

*حزب الله : عودة العلاقات الإيرانية السعودية منعطفٌ مهم لإستقرار المنطقة وأمنها وتقدمها

 

*الجهاد الإسلامي: نرحب بالاتفاق السعودي الإيراني وعودة العلاقات بين البلدين المسلمين

 

*انصار الله:عودة العلاقات الطبيعية بين دول المنطقة تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود

 

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي: علق مسؤولون صهاينة، على إعلان استئناف العلاقات الثنائية بين السعودية والجمهورية الإسلامية، معتبرين ذلك " تطوراً خطيراً"، و "فشلاً لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو".

وهاجم رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينت، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو على خلفية الاتفاق الإيراني السعودي، مشيراً إلى أنّه "فشل مدوي، وينبع من الدمج بين الإهمال السياسي والضعف العام ونزاع داخلي في الدولة".

وأشار بينت إلى أنّ "استئناف العلاقات يعد تطوراً خطراً بالنسبة لإسرائيل، ويمثل انتصارا سياسياً لإيران".

أما رئيس لجنة "الخارجية والأمن" في الكنيست يولي أدلشتاين وصف الاتفاق بين السعودية وإيران بـ"السيء جداً لإسرائيل".

من جهته، اعتبر وزير جيش الاحتلال السابق وزعيم "حزب الوحدة الوطنية"، بني غانتس أن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هو "تطور مقلق"، مشيراً إلى أنّ "التحديات الأمنية الضخمة الماثلة مقابل "إسرائيل" تتزايد، ورئيس الحكومة والكابينت منشغلون بالانقلاب السلطوي".

كما افاد موقع "والا" الصهيوني نقلاً عن مسؤول ، بأن "الاتفاق السعودي الإيراني سيؤثر على إمكانية تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب"، مشيراً إلى أن "السعوديين بدأوا المحادثات مع إيران في عام 2021 عندما شعروا أن الولايات المتحدة كانت تتعجل لإبرام اتفاق نووي جديد مع طهران".

وفي السياق ، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن اتفاق استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، يعتبر بمثابة "بصقة" في وجه تل أبيب.

ولقي الاتفاق الايراني – السعودي في الصين ترحيبا عربيا واسلاميا حيث رحبت الدول العربية والاسلامية والاعضاء في مجلس تعاون الخليج الفارسي ومنظمة التعاون الاسلامي بهذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في بكين.

يذكر أن الأمم المتحدة و عدد كبير من البلدان العربية كمصر والإمارات والكويت وعمان والعراق ولبنان والجزائر والأردن رحبت باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت سنوات.

البيت الأبيض: أبدى رد فعله على الاتفاق المذكور وأكد أنه كان على علم بقرار ايران والسعودية في استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وأكد ترحيبه بكل جهود تؤدي الى انهاء الحرب في اليمن.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الابيض "جان كربي " رغم اشارته الى عدم دور بلاده في التوصل الى هذا الاتفاق: ان السعوديين اطلعوا اميركا على تفاصيل اتصالاتهم مع الايرانيين.؟!

و تطلع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الى تنامي العلاقات بين ايران والسعودية اكثر فاكثر خلال الفترة المستقبلية؛ وبما يتيح لكلا البلدين ان يتحررا من التدخدات الاجنبية في شؤونهما الداخلية.

واعتبر متحدث الخارجية الصينية، في تصريح له  امس السبت، ان طهران والرياض قادرتان على المضي قدما باتجاه تحسين العلاقات الثنائية، وان تقدما نموذجا جيدا لحل القضايا بين دول المنطقة عبر الحوار وبالطرق السلمية، وبعيدا عن مساوئ التدخلات الخارجية، وبما يسمح لها ان تقرر مصيرها بنفسها.

واضاف، ان الصين لا تسعى وراء اي مصالح قائمة على النزعات الاحادية في منطقة الشرق الاوسط، بل تحترم جميع الدول الاقليمية باعتبارها قادة هذه المنطقة وتعارض اي نوع من المنافسات الجيوسياسية هناك.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو تهنىء الأصدقاء في إيران والسعودية والصين على التوصل إلى اتفاق عودة العلاقات بين الرياض وطهران، معتبرا تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية سينعكس إيجابيا على مجمل أوضاع المنطقة.

وأفاد ميخائيل بوغدانوف في تصريح لـ RT يوم الجمعة بأن تطبيع العلاقات بين البلدين في منطقة هامة، يعتبر عاملا أساسيا في ضمان التطور الاجتماعي والاقتصادي.

واعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان لها انها ترحب بالاتفاق الايراني – السعودي وهنأت الجانبين واعتبرته خطوة مهمة اعتمدها البلدان لتطبيع العلاقات الثنائية التي تسود منطقة الشرق الاوسط منذ مدة.

أما رئيس الوزراء القطري «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» فقد رحب بالاتفاق وأجرى اتصالا هاتفيا مع وزيري خارجية ايران والسعودية أعرب فيه عن أمله بأن يؤدي هذا القرار الى تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ويلبي طلبات كلا الشعبين الايراني والسعودي.

ورحب العراق كونه الوسيط بين ايران والسعودية والتوصل الى اتفاق بينهما، وأكد أن هذا الاتفاق سيحفز دول المنطقة للتعاون ويفتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين.

واصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا رحبت فيه بالاتفاق بين ايران والسعودية واعتبرته بالخطوة في طريق تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، وأشادت بالجهود الصادقة التي بذلتها الصين لتحقيق هذا الهدف.

كما أعربت سلطنة عمان التي كانت احدى الدول الوسيطة بين طهران والرياض عن أملها بأن يؤدي الاتفاق بين ايران والسعودية الى تعزيز اركان الامن والاستقرار في المنطقة وتقوية التعاون الايجابي البناء بين دولها.

وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات «انور قرقاش» في تغريدة له نشرها على حسابه الخاص في تويتر، قناعة بلاده في أهمية الاتصالات والمحادثات الايجابية بين دول المنطقة، فيما اعلنت وزارة خارجية هذا البلد أن عودة العلاقات بين طهران والرياض تعتبر خطوة مهمة للمنطقة لتطويرها وازدهارها.

و اصدرت وزارة الخارجية البحرينية بيانا رحبت فيه بالاتفاق الذي توصلت اليه ايران والسعودية، وأعربت عن املها بأن يكون الاتفاق خطوة ايجابية في طريل حل الخلافات وانهاء كل انواع الصراع الاقليمي من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية.

هذا وأعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش يرحب بالاتفاق بين الجمهورية الإسلامية في ايران والمملكة العربية السعودية.

وقال دوجاريك ، في تصريح للصحافيين أن الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بالبيان المشترك الصادر اليوم بين السعودية وإيران والصين ، الذي اعلن فيه عن الاتفاق بين السعودية وايران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال شهرين.

 

 

 

 

وثمن الاتحاد الأوروبي على لسان المتحدث بإسمه " بیتر ستانو " باستئناف العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية ورأى أن ذلك سوف يسهم في استقرار المنطقة، مرحبا بهذا الاتفاق الذي وقع في بكين أمس الجمعة.

وقال المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي ، بيتر ستانو، في بيان نشره على موقع الاتحاد الأوروبي الكتروني، إن "التكتل يشيد بالجهود الدبلوماسية التي أدت إلى هذه الخطوة المهمة"، في إشارة إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

وجاء في البيان: "نظرًا لأن السعودية وإيران لهما دور محوري بالنسبة لأمن المنطقة، فإن استئناف العلاقات الثنائية يمكن أن يسهم في استقرار المنطقة بأسرها".

واختتم البيان بالقول إن "الاتحاد الأوروبي يبقى على استعداد للتعامل مع جميع الجهات الفاعلة في المنطقة بأسلوب شامل وبشفافية كاملة".

الجدير بالذكر أن "أنريكه مورا " مساعد رئيس العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل " اعتبر بدوره في تغريدة نشرها على حسابه الخاص في تويتر الاتفاق بين طهران والرياض بأنه تطور جيد.

واعتبر نائب الأمين العام لحزب الله لبنان "شيخ نعيم قاسم"، أن "عودة العلاقات الإيرانية السعودية منعطفٌ مهم لإستقرار المنطقة وأمنها وتقدمها".

واضاف الشيخ قاسم، عبر تغريدة نشرها في حسابه بموقع تويتر اليوم، ان استئناف العلاقات بين طهران والرياض، "فاتحةُ خيرات لشعبي البلدين ولشعوب المنطقة، وهي ضربة موجعة للمشروع الأميركي الإسرائيلي، وتزيدهُ ترنُّحاً.

ورحّبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم السبت 11 مارس 2023، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الاتفاق الإيراني السعودي وعودة العلاقات بينهما خطوة مهمة وكبيرة في الاتجاه الصحيح.

وقالت الحركة في تصريح صحفي صدر عنها: "إن تخفيف حدة التوترات بالمنطقة يعود بالمصلحة على منطقتنا ويخدم مصالح شعوب ودول عالمنا العربي والاسلامي".

وأضافت: "نأمل أن يكون للاتفاق بين البلدين المسلمين مردود إيجابي على القضية الفلسطينية ويدعم حق شعبنا في نضاله ومقاومته من أجل استرداد حقوقه التاريخية والشرعية الثابتة".

 

 

 

 أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام أن عودة العلاقات الطبيعية بين دول المنطقة تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية.

وقال عبدالسلام في تغريدة لهُ "المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية وعلى رأسها الصهيوأمريكية".