kayhan.ir

رمز الخبر: 165711
تأريخ النشر : 2023February21 - 20:14
مؤكدا انه لا يمكن الاستمرار بحرق الغاز..

السوداني : العراق سيتم تنفيذ دخوله إلى سوق الغاز العالمي

 

*المشهداني: الحراك السني سينتهي الى 3 كتل وحكومة السوداني نجحت بتخطي الأزمات

*خبير امني : الكاظمي تعمد تحويل الطارمية الى ملاذ امن لداعش

*القوى السياسية المستقلة تعلن التحرك لضم النواب المنشقين عن إدارة الدولة

بغداد – وكالات : أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،  امس الثلاثاء، دخول العراق إلى سوق الغاز العالمي سيتم تنفيذه ولا يمكن الاستمرار بحرق الغاز.

وقال السوداني في كلمة له خلال حفل توقيع جولة التراخيص الخامسة، تابعتها وكالة /المعلومة/، ان " تأخر تنفيذ جولة التراخيص الخامسة لـ 5 سنوات كبّد العراق خسائر كبيرة وأضراراً بيئية مؤسفة".

وأضاف، ان " التوجه نحو استثمار الغاز المصاحب والغاز الطبيعي نابع من قناعة راسخة"، مشيرا الى ان " التوقيع على الجولة الخامسة يأتي تأكيداً على منهاج البرنامج الحكومي".

بدوره رجح القيادي في تحالف عزم، محمود المشهداني، انتهاء الحراك السنية الى 3 كتل "تقدم والمشروع العربي والبعد الثالث".

وقال المشهداني؛ لبرنامج {دون إتهام} بثته قناة الفرات الفضائية،  انه :"من يكون رئيسا للبرلمان يكون الحائز على الكتلة السنية الاكبر وهو استحقاق انتخابي ويبقى النقاش على الاداء، اما خلاف القوى السنية يتمحور حول اداء محمد الحلبوسي كرئيس للبرلمان".

واضاف، ان "مرجعية القوى السنية يتمثل بالسلطة وقوة الدولة الحراك السني سينتهي الى 3 كتل {تقدم والمشروع العربي والبعد الثالث} في المرحلة المقبلة، ولا يلوح في الافق بوادر لتغيير الحلبوسي نتيجة للتحديات التي تواجه الدولة حالياً".

 وتابع المشهداني، ان "مشكلة السنة الان في الملفات الخمسة التي ضمنت في البرنامج الحكومي {الغاء المساءلة والعدالة والتوازن وخروج الحشد الشعبي من المدن المحررة والعفو العام والاعمار واسترجاع الاوقاف السنية كاملة الى الوقف السني}".

واسترسل "الحكومة الحالية اثبتت قدرتها على تخطي الازمانات بواقعية ومنها ازمة الدولار، ومحمد شياع السوداني بصدد اعادة هيكيلة جميع مفاصل الدولة ولديه الجدية في مكافحة الفساد واسترداد الاموال المنهوبة".

من جانبه اتهم الخبير الأمني حسين الكناني، امس الثلاثاء، رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بالتعمد بتحويل الطارمية الى الملاذ الامن لداعش الاجرامي، مبينا ان الكاظمي امر بحسب قوات كبيرة من المدينة دون دراسة.

وقال الكناني في تصريح لـ / المعلومة / , ان "مناطق الطارمية تعتبر من اخطر المناطق تهديدا لبغداد بسبب وجود حواضن كثيرة للإرهابيين مستغلين وعورة الأرض وكثافة البساتين في المنطقة , فضلا عن وجود عوائل مازالت متأثرة بالفكر الإرهابي والتي تقوم بتسهيل حركة الإرهابيين" .

وأضاف ان "قرار رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بسحب عدد كبير من القوات الأمنية في الطارمية وفر للإرهابيين ملاذا امننا" , مبينا ان "قرار الكاظمي بسحب القطعات العسكرية كان مقصود " .

وأوضح ان "المنطقة بحاجة الى تكثيف الجهد الأمني والاستخباري مع فتح طرق جديدة وفتح الطرق المغلقة ونصب كاميرات حرارية وابراج مراقبة متقاربة، فضلا عن إعادة تأهيل العوائل التي مازالت متأثرة بفكر داعش".

من جهته أكد النائب المستقل عامر عبد الجبار، امس الثلاثاء، عن تفاهمات جديدة لاستقطاب جميع النواب المنشقين عن تحالف إدارة الدولة.

وقال عبد الجبار في تصريح لوكالة / المعلومة/، أن " عددا من النواب المنشقين سيلتحقون بالحركات الناشئة والمستقلين بعد احتدام الخلافات داخل ائتلاف إدارة الدولة.

وأضاف أن " هناك تهميشا واضحا للقوى الناشئة والمستقلين داخل مجلس النواب وعليه شرعنا في استقطاب بعض النواب من داخل ائتلاف إدارة الدولة ".

وأوضح أن " جميع القرارات والقوانين داخل مجلس النواب يتم تمريرها بمعزل عن المستقلين والناشئين" ، ولفت إلى أننا : " سنستفيد من الخلافات السياسية داخل تحالف إدارة الدولة لاستقطاب بعض النواب".

وتظهر الخلافات بين اقطاب تحالف السيادة خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي جلية للعيان عقب قيام الخنجر بابعاد جميع قادة حزب تقدم برئاسة الحلبوسي من الاجتماعات الاخيرة.