طهران-فارس:- صرح أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الاسلام حميد شهرياري أن المسؤولين الايرانيين يشدون على ايدي علماء العالم الشيعة والسنة في طريق المقاومة ضد الاستكبار العالمي، مؤكدا أن أهم برنامج تعتمده ايران للتقريب بين المذاهب الاسلامية هو المقاومة أمام المستكبرين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به حجة الاسلام شهرياري للصحفيين في مدينة كركان صباح امس الثلاثاء، معتبرا الثورة الاسلامية نعمة الهية كبرى حباها الله تبارك وتعالى لمختلف الأديان والقوميات حيث يعيش المسلمون من سنة وشيعة بسلام ووئام وأمن واستقرار.

وأشار سماحته الى تأسيس الأخوة أهل السنة الحوزات العلمية والمدارس الدينية لطلابهم من ذكور وأناث، وقال: لايوجد في أي بلد مثل هذه الحرية وحتى الدول التي تتشدق بالحريات تعارض أي نشاط لمختلف الأديان وتحول دون نشاطاتهم الدينية.

وتابع قائلا: انه وحسب الدراسات التي اجريت فإن محافظة كلستان تم تحديدها أفضل محافظة في مجال الوحدة الاسلامية، لذا فإنه من المقرر أن تستضيف الاجتماع الثاني للتقريب بين المذاهب الاسلامية.

وأشار أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الى مشاركة أكثر من  ۴۰۰ شخصية من الضيوف الايرانيين و۶۰ شخصية من دول اخرى مثل قرغیزيا، وكازاخستان، وروسیا وغیرها في المؤتمر الذي سيعقد في كركان.

وقال: ان عقد مثل هذه المؤتمرات من شأنه أن يؤدي الى المزيد من التقارب بين القوميات والتصدي للمؤامرات التي يحوكها الاعداء لزرع بذور الفرقة بين القوميات والمذاهب الاسلامية.