kayhan.ir

رمز الخبر: 165378
تأريخ النشر : 2023February14 - 20:10
لدى استقباله ميريانا إيغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر..

الرئيس الأسد: ينبغي عند التعامل مع الوضع الإنساني في سوريا النظر إلى البنية التحتية

 

*اللجنة العليا للإغاثة: تحديد الدور المطلوب من كل جهة في مسار استلام المساعدات وتوزيعها على المتضررين

الخارجية الروسية : الغرب يساوم على احتياجات ضحايا الزلزال في سوريا

دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد  امس ميريانا إيغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكدت إيغر أن الصليب الأحمر يعمل من أجل تزويد الشعب السوري بالاحتياجات الأساسية، وتقديم كل ما يلزم لمساعدته على تخطي الحالة الصعبة التي يتعرض لها بسبب الزلزال.

ولفتت إيغر إلى أن المنظمة تعمل على حشد الجهود من أجل توسيع نطاق العمليات الإنسانية التي تقوم بها على كامل الأرض السورية، وهي تقدر التعاون الذي تبديه الحكومة السورية، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري بهذا الخصوص.

 

من جانبه جدد الرئيس الأسد حرص الحكومة السورية على إدخال المساعدات إلى جميع المناطق لإغاثة المتضررين.

وأشار الرئيس الأسد إلى أنه من المهم عند التعامل مع الوضع الإنساني في  سورية النظر إلى البنية التحتية والقطاعات الأخرى مثل الصحة والاتصالات، لأنها تتكامل مع بعضها، وتؤثر بشكل مباشر على الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين.

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، بأن الغرب يساوم على احتياجات ضحايا الزلزال في سوريا، ويدفع مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة إلى توسيع آلية المساعدات عبر الحدود CTA.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أشار البيان إلى الزيارات النشطة التي تم تسجيلها لثلاثي مجلس الأمن الدولي بقيادة الولايات المتحدة، خلال مرحلة صعبة كهذه، للضغط من أجل صك وثيقة جديدة، وتوسيع آلية المساعدات عبر الحدود في سوريا.

وأضاف البيان، "أن بعض الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، يواصلون انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، ويتعدون على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ويدلون بتوقعاتهم حول احتياجات سوريا جراء الزلزال، دون انتظار صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة التي شكلتها لتقييم الأضرار على الأرض".

وأوضح البيان، أن الحديث جار حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672، الذي ينص على إيصال المساعدات الإنسانية، إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق، وفتح معبرين إضافيين في حاجز باب الهوى، الذي سيعمل حتى الـ 10 من يوليو القادم.

من جهة اخرى ترأس المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً للجنة العليا للإغاثة بهدف تنظيم مسار استلام المساعدات والمواد الإغاثية المقدمة من الداخل والخارج، والتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة على الأرض، لضبط عملية التوزيع، وضمان وصول المساعدات إلى المتضررين.

وتم خلال الاجتماع تحديد الدور المطلوب من كل جهة في مسار استلام المساعدات وتوزيعها على المتضررين، بما فيها اللجان الفرعية بالمحافظات والجهات المشاركة والمخولة بالتوزيع، وهي الهلال الأحمر العربي السوري، والأمانة السورية للتنمية ،والجمعيات المرخصة، واتحادات الغرف السورية، والغرف بالمحافظات، وجرى التأكيد على توثيق المساعدات المستلمة وفق بيانات تفصيلية وتسليمها للجهة المخولة بالتوزيع ومنع حصول أي خلل.

وأكد المجتمعون أهمية إسراع اللجان المكلفة بالمحافظات المعنية بإعداد قاعدة البيانات اللازمة عن الأضرار بهدف وضع خطة عمل قابلة للتطبيق لإعادة الأوضاع الطبيعية إلى هذه المناطق بشكل تدريجي، وأهمية استدامة المساعدات وتقديم كل مستلزمات العائلات المتضررة من مواد غذائية وطبية ومستلزمات أخرى.