kayhan.ir

رمز الخبر: 160717
تأريخ النشر : 2022November22 - 20:26
مؤكدة أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى استفزاز لمشاعر شعبنا وللمسلمين..

"حماس" : الاحتلال يتجاوز كل الخطوط الحمراء بالقدس والأقصى

 

*مقاومون فلسطينيون يستهدفون قوات الاحتلال الصهيوني في جنين ونابلس

*قيادي فلسطيني : نعد أسرانا ببذل كل جهد لتحريرهم

غزة – وكالات : أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، الثلاثاء، أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك استفزاز لمشاعر شعبنا وللمسلمين.

وقال رضوان خلال مؤتمر صحفي للفصائل الفلسطينية: إن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء في القدس والأقصى.

ووجه، التحية لأهلنا الصامدين في وجه الاحتلال بالقدس والضفة المحتلتين، داعيا أبناء شعبنا إلى الاستمرار في شدِّ الرحال للمسجد الأقصى.

كما دعا أهلنا في الخليل لمقاومة الاحتلال وجرائم المستوطنين في المدنية، مطالبا السلطة الفلسطينية بالتحلل من اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني.

 

واقتحم المتطرف "يهودا غليك" برفقة عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح امس الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ويتعرض الأقصى يوميًّا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.

من جهة اخرى استهدف مقاومون، فجر  امس الثلاثاء  قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار في مناطق متفرقة بجنين ونابلس شمال الضفة الغربية.

وأطلق مقاومون النار بكثافة تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عنزا جنوب جنين.

كما أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال على مفرق عرابة قضاء جنين، وأعلنت "كتيبة جنين" مسئوليتها عن إطلاق النار في جنين.

وفي نابلس، استهدف مقاومون جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز بيت فوريك شرق نابلس بصليات كثيفة من الرصاص.

كما أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وأعلنت "كتيبة نابلس" عن استهداف الاحتلال بنابلس.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 28 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها 5 عمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال، واندلاع مواجهات والتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم، أدت لإصابة جندي إسرائيلي.

وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدًا ملحوظًا ونوعيًّا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وسجّل مركز "معطى" 1999 عملًا مقاومًا، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح 81 آخرين بجراح مختلفة.

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إنه آن الأوان أن تتحرك أمتنا للعمل على تحرير أسرانا وبذل كل جهد مادي وسياسي ومعنوي لنصرتهم.

وأضاف خلال حفل إشهار كتاب "درع القدس" امس الثلاثاء، أن الجميع يجب أن ينبري للدفاع عن أسرانا بكل وسيلة ممكنة، ونحذر العالم أن "أي اعتداء عليهم لن يمر مرور الكرام".

وأكد قائلا: "نعد أن تكون هناك صفقات لتحرير الأسرى وليست صفقة واحدة، وإذا ما تجرّأ الاحتلال على دخول غزة فجيشنا جاهز على زيادة الغلة".

وأضاف القيادي بالحركة: "نعد أسرانا لبذل كل جهد ممكن لتحريرهم، ونؤكد أنه لا يوجد سقف للجهد الذي يبذل لتحريرهم".