kayhan.ir

رمز الخبر: 159968
تأريخ النشر : 2022November09 - 20:21

انتشار 3 فيروسات تنفسية على نحو متزامن في الولايات المتحدة

 

الولايات المتحدة تواجه انتشار 3 فيروسات تنفسية هي الإنفلونزا وكورونا والفيروس المخلوي التنفسي على نحو متزامن.

شهد الولايات المتحدة انتشار 3 فيروسات تنفسية هي الإنفلونزا وكورونا والفيروس المخلوي التنفسي بصورة متزامنة، ما يعرض المستشفيات لضغوط كبيرة بحسب الخبراء الأميركيين.

وقال مدير المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي، خوسيه روميرو: "نعتقد أنّ أطفالاً كثيرين يتعرّضون الآن لبعض فيروسات الجهاز التنفسي للمرة الأولى، لأنهم تجنبوها في أثناء الوباء بفضل الإجراءات التي اتّخذت (الكمامات والإغلاق، وغيرها)".

وأضاف روميرو في مؤتمر صحافي أنّ نظام مراقبة الأعراض الشبيهة بالزكام (الحمى والتهاب الحلق ونحوها) في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية يسجّل "نشاطاً مرتفعاً".

وتابع: "إنّنا نشهد أعلى معدل لدخول الأطفال المستشفيات بسبب الإنفلونزا منذ عقد"، مشيراً إلى أنّه "سجل وفاة طفلين حتى الآن".

وشدّد روميرو على أنه "إذا عانى الطفل صعوبة في التنفس أو آلاماً في العضلات أو جفافاً (شفاه جافة مثلاً)، فمن المهم عرضه على طبيب".

ويقول الخبراء إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان فيروس الإنفلونزا المنتشر هذا العام يسبب أعراضاً أكثر خطراً للمرض، لكن موسم المرض بدأ مبكراً.

وذكرت دون أوكونيل من وزارة الصحة الأميركية، أنّ الضغط على المستشفيات أقوى حالياً في الولايات الشمالية الشرقية، وفي ولاية واشنطن شمال غربي البلاد.

وذكّر المسؤولان الصحيان بوجود تلقي لقاحات لاثنين من الفيروسات الثلاثة المعنية، حيث أكد خوسيه روميرو أنّ "التطعيم هو أفضل دفاع للوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19".

ولا يوجد حتى الآن لقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي، لكنّ مجموعة فايزر الأميركية أعلنت هذا الأسبوع نتائج إيجابية لتجربة سريرية قد تفضي إلى تطوير لقاح في السنوات المقبلة.

يذكر أنّ معدلات التطعيم ضد إنفلونزا الأطفال، لا تزال أقل من المستويات المسجلة قبل الوباء.

ويشار إلى أنّ هذه الظاهرة لوحظت أيضاً في دول أخرى، من بينها فرنسا التي تشهد تفشياً واسعاً لالتهاب القصيبات. والسبب الأكثر شيوعاً لالتهاب القصيبات هو عدوى الفيروس المخلوي التنفسي.

ويمكن أن تكون الأعراض متشابهة بين الأمراض. وعلى الرغم من تعافي معظم المرضى في غضون أسبوع أو أسبوعين، فإنّ الأطفال الصغار والمسنين معرّضون لخطر الإصابة بأعراض شديدة.