kayhan.ir

رمز الخبر: 159202
تأريخ النشر : 2022October28 - 20:29
مؤكدة ضرورة تعميم فكرة التشكيلات المسلحة مثل "كتيبة جنين" و"عرين الأسود" في باقي المدن..

الجهاد الإسلامي: بدأت مرحلة جديدة عنوانها "تحرير الضفة وطرد الاحتلال"

الضقفة الغربية المحتلة – وكالات : دعا قيادي فلسطيني بارز، إلى ضرورة تعميم فكرة التشكيلات المسلحة مثل "كتيبة جنين" و"عرين الأسود" في باقي مدن الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن مرحلة جديدة بدأت في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي عنوانها "تحرير الضفة وطرد الاحتلال".

وعن رؤيته لتصاعد استهداف الاحتلال للمقاومين في الضفة الغربية المحتلة، أوضح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القيادي خالد البطش، أنها "محاولات صهيونية فاشلة لمواجهة شعبنا في الضفة الغربية، الذي قرر مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل أشكال المقاومة الشاملة - انتفاضة شعبية وكفاح مسلح- حتى الخلاص من الاحتلال وتحرير الأرض من دنسه".

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "لذلك، يسعى الاحتلال لإخماد هذه الروح التي جسدها عدي التميمي ابن "شعفاط"، ودشنتها من قبل "كتيبة جنين" بمؤسسها الشهيد جميل العموري، في أعقاب نفق سجن "جلبوع"، والمهمة تستكمل في نابلس الآن عبر مجموعات "عرين الأسود".

وذكر البطش، أن "التصعيد والاغتيالات المركزة، تأتي بهدف إخماد الانتفاضة وتصفية النواة الصلبة لكتائب المقاومة في جنين ونابلس، وهذا لن يفلح في إخماد المقاومة".

وعن المطلوب لحماية جذوة المقاومة المشتعلة في الضفة، شدد على أهمية "تعميم فكرة التشكيلات المقاتلة مثل "كتيبة جنين" و"عرين الأسود" وغيرها من الكتائب، وتوسيع جغرافيا العمل المسلح في الضفة الغربية، ومحاكاة بقية التنظيمات لهذه الفكرة والتجربة الرائدة".

بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "سيف القدس لن يغمد، وما زال مشرعا"، مشددة على ضرورة "عدم السماح بالاستفزازات التي يقوم بها الاحتلال في الضفة الغربية".

جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية نظمتها الحركة، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ نصرةً للقدس والمسجد الأقصى، والضفة الغربية المحتلة.

وأكد القيادي في حركة "حماس" برفح، منصور بريك، أن "المقاومة خيار شعبنا، الذي لن يخضع للمساومة على حقوقه وثوابته الوطنية والإسلامية"، مشيراً إلى أن "الوحدة الوطنية تتجسد تحت خيار المقاومة".

ودعا الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية للتحرك "لنصرة المقاومين في نابلس وجنين، ورفع وتيرة المواجهة ضد الاحتلال ومستوطنيه".

من جهتها أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد أحد عناصرها من "دير البلح"، وسط قطاع غزة، متأثراً بجراح أصيب بها العام الماضي.

ونعت "القسام"، في بيان عسكري، الشهيد محمد عودة يوسف التلباني (32 عاماً)، و"الذي استشهد اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، بعد استهداف شقته السكنية خلال معركة سيف القدس (2021)، ليلتحق بزوجته وابنته".

وأضافت: "يمضي الشهيد التلباني إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار، ولا نزكي على الله أحداً".

من جانبها شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة مداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع اندلاع مواجهات شديدة غرب مدينة طولكرم.

وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية باتجاه حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري غرب طولكرم، إلى جانب اندلاع مواجهات شديدة مع الشبان قرب الجامعة.

كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه متظاهرين، خرجوا احتجاجاً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وعدوانه المتواصل على محافظة نابلس.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على بوابة "نتسانيعوز" غرب طولكرم، في حين داهم جيش الاحتلال مناطق بنابلس في سياق استمرار حصاره العسكري المفروض على المدينة لليوم السابع عشر تواليًا.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 4 فتية من مدينتي "طولكرم" و "قلقيلية" شمال الضفة الغربية، ومددت اعتقال آخر من مدينة القدس المحتلة.