kayhan.ir

رمز الخبر: 159055
تأريخ النشر : 2022October24 - 20:25
بامكاننا ضمان أمن المنطقة بدلاً من الأجانب..

الادميرال تنكسيري: بحرية حرس الثورة قوة خاصة تقوم بمهام خاصة

 

 

 

طهران-فارس:- أكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية العميد علي رضا تنكسيري أن إيران لن تبادر لأي هجوم على دول المنطقة، مشددا على أن طهران عرضت على دول المنطقة توفير الأمن في الخليج الفارسي بدلا من القوات الأجنبية، ولأنها تؤمن أن الخليج الفارسي ملك لدول هذه المنطقة.

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية عن أماكن تواجد قوات البحرية في حرس الثورة الإسلامية أوضح العميد تنكسيري أن: القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية قوة خاصة تقوم بمهام خاصة.

وأوضح أنه: وبعد انتصار الثورة نظرا لحدودنا الشاسعة في الخليج الفارسي وبحر عمان وصيانة هذه المياه والدفاع عنها بدت ضرورة تأسيس القوة البحرية بحرس الثورة وذلك بأمر من مفجر الثورة الإسلامية قبل 38 عاما

وأشار تنكسيري إلى أن: مهمة القوة البحرية تبدأ من مضيق هرمز إلى بحر عمان.

وفيما لفت إلى أن حدود إيران على الخليج الفارسي هي الأطول في المنطقة أشار إلى أن القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية لديها قاعدتين في المياه الإقليمية.

وأوضح قائلاً: نقدم الدعم العسكري لـ32 سفينة، وكذلك نرافق السفن التجارية وغير التجارية الإيرانية للحؤول دون قرصنتها.

وشدد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران بالقول: نؤمن أن الخليج الفارسي ملك للدول في هذه المنطقة.

وقال: عرضنا على دول المنطقة توفير الأمن في الخليج الفارسي بدلا من القوات الأجنبية.

وذكر تنكسيري أن الجمهورية لم تعتد على أية دولة في الخليج الفارسي منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية.

وأضاف: دافعنا عن العراق وسوريا عندما هاجمت داعش هذين البلدين.

وقال: للأسف فإن بعض الدول لم ترد على يد إيران الممدودة إليها.

وحذر من أن القوى الاستكبارية تجد مصلحتها في إثارة الفتن والخلافات بين دول المنطقة.

وأضاف أن وسائل الإعلام التابعة للاستكبار العالمي تقوم بتخويف العالم والمنطقة من إيران.

وشدد على أن قوى الاستكبار تخوف دول المنطقة من إيران لتبيع أسلحتها.

وأوضح تنكسيري: وجهنا دعوات للعديد من دول المنطقة من بينها قطر وعمان والعراق للمناورات التي قامت بها قوات حرس الثورة في الخليج الفارسي.

وقال قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران: "نرفض إملاءات القوى المتغطرسة علينا."

وأضاف: نمد أيدي الأخوة والصداقة لدول المنطقة، ولكن نرد صاع العدوان بصاعين.

وأشار تنكسيري أن: العداء ضد الجمهورية الإسلامية بدأ في اليوم الثاني من انتصارها.. وعانينا الأمرين من زمرة خلق الإرهابية والعدوان الصدامي على إيران.