kayhan.ir

رمز الخبر: 158864
تأريخ النشر : 2022October22 - 20:03
مؤكدة ضرورة ضمان احترام سيادة الدول ودعم الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب..

 سوريا : انتهاك أمن الحدود الإقليمي شكل بالنسبة لنا أحد أخطر أوجه الحرب الإرهابية

 

*مصادر عسكرية :  اسقطنا معظم صواريخ الاحتلال ولم تحقق اهدافها بدمشق

*توتر أميركي بسبب استئناف العلاقات بين دمشق و"حماس"

دوشنبة – وكالات : أكد سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد ضرورة ضمان احترام مبدأ سيادة الدول ودعم الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن ظاهرة الإرهاب الدولي باتت تشكل التحدي الأبرز والأخطر الذي يواجه العالم اليوم، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي وفق صيغ أكثر فعالية.

وفي كلمة أمام مؤتمر رفيع المستوى حول (التعاون الدولي والإقليمي لأمن الحدود والتعاون الإداري في مجال مكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين) الذي عقد في مدينة دوشانبيه عاصمة جمهورية طاجيكستان أشار حداد إلى أن انتهاك أمن الحدود الإقليمي شكل بالنسبة لسورية أحد أخطر أوجه الحرب الإرهابية المفروضة عليها، موضحاً أن بعض الحكومات سمحت بعبور الإرهابيين الحدود إلى سورية ،وقدمت لهم كل التسهيلات ودعمتهم بالأسلحة والأموال.

 

وجدد حداد رفض سورية لمحاولات بعض الدول تبرير تدخلها العسكري في سورية دون موافقة الحكومة السورية بذريعة مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن ذلك يمثل عملاً عدوانياً وانتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ سيادة الدول واستقلالها، ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سورية ويعيق جهود حكومتها في مجال مكافحة الإرهاب.

ولفت حداد إلى أن سورية حريصة على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، ومستعدة لتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الجادة والصادقة في سعيها لمكافحة الإرهاب.

من جهة اخرى تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن العدو الصهيوني  نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأضاف المصدر أن الخسائر اقتصرت على الماديات.

وكان الجيش السوري أعلن في 16 من الشهر الماضي أن "العدو الإسرائيلي استهدف مطار دمشق ومواقع بجنوب العاصمة برشقات صاروخية، ما أدى الى استشهاد 5 عسكريين سوريين".

من جهتها هاجمت الولايات المتحدة الأميركية، استئناف العلاقات بين دمشق وحركة "حماس"، معتبرةً أنّ ذلك "يضرّ بمصالح الشعب الفلسطيني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنّ "استقبال الرئيس السوري بشار الأسد وفداً من حركة حماس يُضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويُقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها"، على حدّ زعمه.

واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء الماضي، وفداً فلسطينياً لمناقشة نتائج حوارات المصالحة الفلسطينية، وقد ضمّ الوفد ممثلاً عن حركة حماس للمرة الأولى منذ عام 2012.

كذلك، أكدت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أن "خيار المقاومة هو السبيل الأوحد لاستعادة الحقوق".