طهران/كيهان العربي: بالتزامن مع اشتداد ازمة الطاقة في اوروبا وارتفاع معدلا التضخم تشهد مدن اوروبية مختلفة احتجاجات واسعة شعبية اعتراضا على ازمة الطاقة والتضخيم، فيمايطالب الشعب  الفرنسي الخروج من حلف الناتو، ويطالب الالمانيون من قادة اوروبا وقف العقوبات على روسيا.

الى ذلك تسبب اجراء "اوبك بلاس" الاربعاء الماضي في خفض انتاج النفط  بمعدل 2 مليون برميل يوميا في زيادة الطين بلة. فالكثير من الخبراء ينذرون من هذه الازمة ومن استمرار سقوط سعر اليورو، وتدهور الاقتصاد الاوروبي  وارتفاع اسعار القاطة.

وفي فرنسا خرج المواطنون في العاصمة اعتراضا على ارتفاع معدلات المعيشية والتضخم، مطالبين بخروج بلدهم من حلف الناتو. فعشرات الآلاف من الفرنسيين خرجوا الى الشارع ينادون بالسلم العالمي  ونشر التسامح بين الدول، معترضين على مواقف حكومة ماكرون مرددين: "لنتفق على رأي  واحد هو الخروج من ناتو".

كما وطالب "آني ارنو" الحائظ على جائزة نوبل للآداب لعام 2022 بانضمام الشعب الى التظاهرات ضد رئيس الجمهورية الفرنسية، ومن بين المحتجين اسماء 69 شخصا من الكتاب والمخرجين واساتذة الجامعات، ينتقدون في رسالة الى ماكرون الوضع الاقتصادي المهلهل.

كما و نضم الفرنسيون لائحة للخروج يوم الاحد الماضي، دعا له حزب اليسار المتشدد اعتراضا على تكاليف المعيشة الباهضة.

وتتزامن هذه المظاهرات في فرنسا مع اعتصام واسع لشركات الطاقة مما تسبب في شحة في الوقود وتشكيل طابور طويل على محطات البنزين والكازوئيل.

والعالم الاخر هو ارتفاع اسعار البنزين والكازوئيل من 18 سنتا الى 30 سنتا، لكل لتر لاسيما في المناطق الحدودية مثل؛ لورن، وآردن.