kayhan.ir

رمز الخبر: 157797
تأريخ النشر : 2022October02 - 20:36
من خلال المؤامرة الأخيرة..

الرئيس رئيسي: الهدف الرئيسي للاعداء كان منع ايران من التقدم لكنهم فشلوا

 

 

 

*ملف السيدة أميني يتابع حاليا بشكل كامل و دقيق و يؤكد عليه جميع المسؤولين لكن العدو يتابع حرف الرأي العام

 

*فتيات أفغانستان تمت إراقة دمائهن بيد تنظيمات مدموعة اميركيا ولم نشاهد أي رد فعل من قبلهم في هذا الخصوص

 

طهران- كيهان العربي:-أكد الرئيس رئيسي أن الأعداء كانوا ينوون عزل البلاد من خلال المؤامرة الأخيرة لكنهم فشلوا، لافتاً إلى أن العدو يتابع حرف الرأي العام بفضل إجراءات اعلامية‌ مكثفة وواسعة.

وأكد الرئيس إبراهيم رئيسي امس الأحد في اجتماع اللجنة‌ العليا لرواج ثقافة التضحية والاستشهاد أن الهدف الرئيسي للأعداء هو التخطيط لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم قائلا: دخل الأعداء إلى الساحة في المؤامرة الأخيرة، وكانوا يقصدون عزل البلاد، لكن هزموا في الزمن الذي كانت الجمهورية الإسلامية تمرّ في مشاكلها الاقتصادية وتعمل على تفعيل التواجد الأكثر في المنطقة والعالم.

و تابع الرئيس رئيسي: إذا كانت هناك مماطلة في ترويج ثقافة التضحية والاستشهاد، ستستبدلها الأفكار والمعتقدات الأخرى، ولهذا أحدى السبل الهامة لصون شباب الوطن تكمن في التوجه إلى ثقافة التضحية والاستشهاد.

و شدد رئيسي على تنفيذ كامل القوانين و القرارات المرتبطة بعوائل الشهداء والمضحين في كافة‌ السلطات التفيذية، وقال: يجب أن لاتعرقل المشاكل المحتلمة في تطبيق القانون إجراء ذلك القانون.

و أشار الرئيس رئيسي إلى بعض الابتكارات في موضوع الدفاع المقدس كمواكب "راهيان نور" أو إعادة قراءة وصايا الشهداء‌ في التلفزيون قائلا: أمامنا مسافة شاسعة حتى النقطة المثالية في ترويج ثقافة الدفاع المقدس.

وأشار الرئيس رئيسي إلى ضوضاء الإعلام الغربي ضد إيران مشيرا إلى معايير الدول الغربية المزدوجة قائلا: رغم أن ملف السيدة أميني يتابع حاليا بشكل كامل و دقيق و يؤكد عليه جميع المسؤولون، لكن العدو يتابع حرف الرأي العام بفضل إجراءات اعلامية‌ مكثفة وواسعة، في حين أن البنات في أفغانستان تمت إراقة دمائهن بيد أحدى التنظيمات المدموعة للولايات المتحدة الأميركية في معهد علمي ولم نشاهد أي رد فعل من قِبَل المدعين في هذا الخصوص.. ففي هذه الظروف، هل تقبل مزاعم حقوق الإنسان و حقوق المرأة من قبل الغربيين؟

وأردف الرئيس رئيسي قائلا إن الهدف الرئيسي للأعداء التخطيط لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم، قائلا: في المؤامرة الأخيرة دخل الأعداء إلى الساحة وكانوا ينوون عزل البلاد، لكن هزموا، في نفس الوقت الذي كانت الجمهورية الإسلامية تمرّ بمشاكلها الاقتصادية وتعمل على تفعيل التواجد الأكثر في المنطقة والعالم.