kayhan.ir

رمز الخبر: 155878
تأريخ النشر : 2022August24 - 20:26
بصفتها وثيقة معتمدة من قبل مجلس الامن..

اسلامي: ايران تلتزم فقط بتنفيذ بنود الاتفاق النووي لا أكثر ولا أقل

 

 

 

*جميع نشاطاتنا النووية جرت منذ البداية حسب مقررات الوكالة الدولية وهي خضعت تماما لمراقبتها ولا تزال

 

*ايران ستستمر في قبول المراقبة في اطار الاتفاق النووي والقيود التي قبلت بها في الاتفاق المبرم لعام 2015

 

*الغاية من المفاوضات هو الغاء الحظر وابلغنا الطرف الآخر ما نريد وعليهم اتخاذ قرارهم في هذ الصدد

 

*الكيان الصهيوني الارهابي الذي يملك الاسلحة النووية لايمكنه كيل مثل هذه التهم للجمهورية الاسلامية

 

طهران-كيهان العربي:-صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي ان مراقبة المنشآت النووية الايراني تكون ضمن اطار الاتفاق النووي، مؤكدا "نحن فقط ملزمون بتنفيذ بنود الاتفاق النووي ولن نلتزم حتى بكلمة واحدة أكثر منه أو أقل منه.

وقال اسلامي في تصريح للصحفيين امس الاربعاء على هامش اجتماع للحكومة ، ان جميع النشاطات الايرانية جرت منذ البداية حسب مقررات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي خضعت تماما لمراقبة الوكالة ولا تزال.

وفيما اكد اسلامي التزام ايران بنظام الضمانات التابعة للوكالة الذرية قال بان الوكالة لا يمكنها ان تدّعي عدم وجود تطابق في هذا المجال.

كما شدد اسلامي على ان الكيان الصهيوني الارهابي الذي يملك الاسلحة النووية لايمكنه كيل مثل هذه التهم للجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعاد اسلامي التأكيد بأن ايران ستستمر في قبول المراقبة في اطار الاتفاق النووي والقيود التي قبلت بها في هذا الاتفاق المبرم في عام 2015 لكنها لن تلتزم لا بكلمة اكثر ولا كلمة اقل مما ورد في الاتفاق.

ونوه رئيس منظمة الطاقة الذرية ان ايران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي ونظام الضمانات التابعة للوكالة ولا يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية الادعاء بأنه وفقا لتفتيشها فان هناك نشاط في ايران لا ينطبق مع المقررات، فتقارير الوكالة طوال هذه السنوات وتصريحات مسؤولي ومدراء الوكالة الدولية السابقين تؤيد وتؤكد هذا الامر.

وصرح اسلامي ان الوثائق والاماكن المزعومة التي يتم طرح ادعاءات بشأنها هي مختلقة من قبل مناوئي الثورة الاسلامية والكيان الصهيوني الذين يكيلون التهم طوال الـ 20 عاما الماضية، وهذا ما ادى الى انطلاق المفاوضات السياسية حول القضايا النووية وان الاتفاق النووي كان حصيلة سنوات من المفاوضات في الاعوام السابقة.

واضاف اسلامي : ان الاتفاق النووي يعني وضع كل هذه التهم خلفنا، بمعنى ان ايران ودول 5+1 وبعد مفاوضات مطولة في عام 2015 توصلوا الى نتيجة مفادها انه يجب وضع هذه المزاعم والتهم جانبا وفي المقابل قبلت ايران بوضع قيود على برنامجها النووي وخفض سرعة التقدم في هذا المجال، لقد قبلت ايران بمراقبة اوسع من اجل بناء الثقة في مقابل الغاء كل انواع الحظر المفروض على خلفية الذرائع النووية وان الاتفاق النووي هو في الاساس وثيقة معتمدة لمجلس الامن الدولي وحل مكان القرارات السابقة الاخرى لمجلس الامن وانهى القضية.

وتابع " هناك كيان مجرم وارهابي لديه انشطة نووية غير مشروعة ولم يسمح للوكالة الدولية بالوصول والاطلاع على هذه الانشطة ولا يتعاون معها ونراه الان يقوم بالشرور وافتعال القضايا ويقود عملية تشديد الضغوط النفسية على ايران".

واكد اسلامي ان الغاية من المفاوضات هو الغاء الحظر وعلى هذا الاساس فان جوابنا في المفاوضات واضح جدا وابلغنا به الطرف الآخر وعليهم اتخاذ قرارهم، ايران ستستمر في قبول المراقبة في اطار الاتفاق النووي والقيود التي قبلت بها في هذا الاتفاق المبرم في عام 2015 لكنها لن تلتزم لا بكلمة اكثر ولا كلمة اقل مما ورد في الاتفاق.