kayhan.ir

رمز الخبر: 153792
تأريخ النشر : 2022July16 - 20:31
النصرحليفنا في أي حرب..

نعيم قاسم: وظيفتنا الحصرية هي مقاومة الاحتلال وحماية سيادة أراضي لبنان

 

 

طهران- إرنا:- أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم"، أن قرار حزب الله متخذ بألا مكان للسلاح في المسائل الداخلية ووظيفته الحصرية مقاومة الاحتلال وحماية السيادة، وفي أي حرب لو حصلت يكون النصر حليفنا.

وقال الشيخ قاسم في حديث لقناة المنار أنه في إشارة إلى زيادة قدرات حزب الله وإجبار العدو الصهيوني على الانسحاب من بعض المناطق، وبعد الإعلان عن المنصب الأخير أمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لن ندخل في جدال مع أحد، ولكن بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الحالية في البلاد، نحتاج إلى احتياطيات البلاد من النفط.

 وأضاف، إذا دخلنا الحكومة فإننا نحمي المقاومة من خلال دعم القرارات والاستقرار السياسي للبلاد. وأن وجودنا في الحكومة يتيح الفرصة لعرض التجارب والمشاركة في إصلاح البلاد.

وتابع، الذين يعتبرون حزب الله عبئاً على البلد، مشكلتهم في نظرهم السياسي أنهم لا يستطيعون إقناع اللبنانيين بقبول وجهة نظرهم.

وأكد الشيخ قاسم أن المشاركة في الحكومة ضرورية ولا نساعد أحدا في الفساد، مضيفا هناك نظام معقد يمنع أي التطور والتقدم للبلاد.

وأوضح: لا ننتظر استلام شهادة من أحد ونحن نساعد الناس في الحصول على وقود الديزل والأدوية والخدمات الأخرى، مشيرا إلى أننا سنبقى في الحكومة ونحاول قدر الإمكان خدمة وطننا.

وصرح، أن قرار حزب الله متخذ بألا مكان للسلاح في المسائل الداخلية ووظيفته الحصرية مقاومة الاحتلال وحماية السيادة وسلامة أراضي البلاد. مؤكدًا أن أي حرب لو حصلت فحزب الله أصبح مختلفًا تمامًا عن الحزب سابقًا والعدو تراجع في عدد من المجالات والنصر حليفنا إن شاء الله.

وأعرب عن تمنياته بأن يتفاهم رئيسا الجمهورية والحكومة لتأليف الحكومة، لأن وجودها أفضل من عدمه، منوها إلى أن مشكلتنا داخلية بسبب الفساد والمحسوبية والحصار الأميركي، ولا بدَ من المواجهة والوقوف في وجه الأميركيين.

وحذر من أننا نتجه في البلد نحو الأسوأ إن لم يتم تشكيل الحكومة وإجراء الاستحقاق الرئاسي في حينه، داعيًا إلى ضرورة التكاتف والتعاون جميعًا، ونحن منفتحون على الجميع ومن ضمنهم النواب الجدد والمستقلين وجماعات 14 آذار من أجل الخروج من الأزمة.

وبين، أن وجودنا في الحكومة أفضل من عدمه، وأن المعارضة في هكذا بلد وتركيبة لا تقدم ولا تؤخر، واستطعنا أن نحافظ على نمط من الحضور أدى إلى حماية البلد، مضيفًا عندما يتم دعم الجيش بالإمكانات التي تسمح له بمواجهة الكيان الإسرائيلي وحماية لبنان من العدوان وقتها فليناقشونا في موضوع سلاح المقاومة.

كما أشار إلى أن علاقة حزب الله بإيران أمر إيماني ونستفيد من هذه العلاقة في مصلحة لبنان وضمن قناعاتنا.