kayhan.ir

رمز الخبر: 153135
تأريخ النشر : 2022July02 - 20:25
في لقائه الرئيس الاسد بدمشق..

عبداللهيان: نعارض بشدة العمليات العسكرية التركية ونريد حلاً سياسياً للأزمة السورية

 

*الزيارة الأخيرة للرئيس بشار الأسد إلى طهران شكلت نقطة تحول في العلاقات بين البلدين

 

*الكيان الصهيوني يبحث دائما عن زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا

 

*إيران تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتعارض اي اعتداء عسكري على اراضيها

 

*المقداد: نعبرعن وقوفنا مجدداً إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي وندعم موقفها

 

طهران-كيهان العربي:-إلتقى وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان امس السبت بالرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق.
جاء هذا اللقاء على امتداد زيارة أميرعبداللهيان والوفد المرافق له، الحالية لدمشق.

كما استقبل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، امس السبت، نظيره حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق له في مطار دمشق الدولي.

وقال المقداد في تصريح للصحفيين إن “هذه الزيارة مهمة جداً حيث تأتي بعد تطورات محلية واقليمية ودولية كثيرة سواء في سوريا أو إيران.. جرى الكثير من النشاطات خلال المرحلة الماضية.. وكما تعودنا فنحن نتشاور بشكل مستمر ووثيق حيال كل التطورات”.

وأضاف المقداد إن “الإوضاع في سوريا تحتاج مزيداً من المشاورات بين البلدين الشقيقين ولا سيما تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتهديدات التي تطلقها “إسرائيل” ضد إيران والهدف واحد منها هو إضعاف جبهة المقاومة”.

وتابع المقداد “نعبرعن وقوفنا مجدداً إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي وندعم موقفها في هذا المجال ونعتقد أن طهران تقوم بجهد كبير من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي لذلك نحن ندعم التطورات الإيجابية التي تحدث في تلك المنطقة”.

من جهته أكد عبد اللهيان أن “الزيارة الأخيرة للرئيس بشار الأسد إلى طهران شكلت نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وقال: لقد دخلنا مرحلة جديدة من العلاقات الشاملة ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.. وزيارتي اليوم فرصة لمتابعة آخر التطورات بشأن العلاقات الثنائية”.

وأضاف عبد اللهيان إن “إيران تدين العدوان الصهيوني على جنوب طرطوس.. الكيان الصهيوني يبحث دائما عن زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا ويحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين”.

وشدد عبد اللهيان على “دعم إيران سيادة سوريا ووحدة أراضيها مؤكداً معارضة بلاده لأي اعتداء عسكري على الأراضي السورية”.

وقال وزير الخارجية لدى وصوله إلى دمشق: إن طهران تعارض بشدة العمليات العسكرية التركية في سوريا.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية تريد حلاً سياسياً للأزمة السورية وتجنب الخيارات العسكرية.

وكان في استقبال الوفد الإيراني في مطار دمشق الدولي إلى جانب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عدد من موظفي وزارة الخارجية والسفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني.

ووصل وزير الخارجية على رأس وفد الى العاصمة السورية يوم السبت؛ حيث كان في استقباله نظيره السوري فيصل المقداد.
وتحدث أميرعبداللهيان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد، عن أهداف زيارته الحالية للجمهورية العربية السورية.

وكان وزير الخارجية قال قبيل مغادرته طهران إلى دمشق أن زيارته لسوريا تهدف إلى اتخاذ خطوات نحو إحلال السلام والأمن في المنطقة من خلال تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف أمير عبداللهيان: توجهت إلى سوريا بعد زيارتي الأخيرة إلى تركيا التي استغرقت 4 أيام في إطار مواصلة المشاورات الإقليمية، وقال: زيارتي إلى سوريا تهدف إلى اتخاذ خطوات نحو إحلال السلام والأمن في المنطقة من خلال تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأشار إلى التطورات الجديدة في المنطقة، مؤكدا أن إيران تحاول دائمًا لعب دور بناء في المنطقة لمنع إثارة أزمة جديدة فيها.

وأوضح وزير الخارجية إن الأهداف الأخرى من الزيارة هي مواصلة توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد ومسؤولين سوريين رفيعي المستوى حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.