kayhan.ir

رمز الخبر: 152620
تأريخ النشر : 2022June24 - 20:04
الذي تم في عاصمة المقاومة البلد الذي وجه للمحتلين الضربات الموجعة خلال الاعوام الماضية..

خبراء ومراقبون : محور محادثات هنية ونصر الله كان حول عناصر التهديد التي تواجهها المنطقة

 

بيروت – وكالات : اخذت زيارة هنية الى لبنان ولقائه بسيد المقاومة حسن نصر الله اخذت حيزا كبيرا في اذهان المراقبين والخبراء ووسائل الاعلام المختلفة لانها جاءت في ظرف حساس يحمل في طياته الكثير من المفاجات، بحيث أكد المستشار الاعلامي للمكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) "طاهر النونو" أن الحوار الذي دار بين رئيس هذه الحركة «اسماعیل هنیة» والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان حول عناصر التهديد التي تواجهها المنطقة.

وشدد «النونو» الذي كان يتحدث لقناة الميادين على ان الهدف من زيارة «هنیه» الى لبنان ولقائه السيد نصر الله هو أن هذا البلد هو عاصمة المقاومة البلد الذي وجه للمحتلين الضربات الموجعة خلال الاعوام الماضية.

وأكد ان الهدف من هذا اللقاء هو تقديم التهاني الى لبنان بمناسبة اجراء الانتخابات والوقوف الى جانب الشعب اللبناني وتوحيد المواقف في ظل التطورات الجارية في المنطقة والتحركات السياسية التي تجلت حول القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها.

وأشار الى التطورات التي شهدتها المنطقة منذ شهر رمضان المبارك حتى الان سواء التطورات الميدانية او السياسية او التهديدات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى ومدينة القدس وقرب مدينة غزة اضافة الى التمادي الاسرائيلي على حقوق لبنان وتبعات هذه المسألة على القضية الفلسطينية موضحا ان الجانبين ناقشا كل هذه القضايا.

بدورها دعت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، للتحرك العاجل لوقف مخططات الاحتلال الاستعمارية الخبيثة؛ حمايةً للقدس والمسجد الأقصى مسرى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وقبلة المسلمين الأولى.

وحمَّلت الحركة، في بيان لها الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات الحفريات المتواصلة في منطقتي حائط البراق والقصور الأموية بالقدس.

وعدَّت تلك الحفريات تهديداً مباشراً لأساسات وجدران المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة لطمس معالم مدينة القدس الإسلامية والتاريخية.

وكانت شخصيات فلسطينية كشفت -الأسبوع الماضي- عن تشققات جديدة ظهرت في أرضية المنطقة الغريبة للمسجد الأقصى المبارك، وتحديداً بالقرب من المتحف الإسلامي، وباب المغاربة الملاصق لحائط البراق وصولاً لمنطقة القصور الأموية المستهدفة بالحفريات.

كما حذّر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، الخميس، من الحفريات والأعمال "المريبة والغامضة" التي تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية "العاد" الاستيطانية منذ مدّة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى المبارك.

من جهة اخرى أصيب عشرات المواطنين، بينهم ضابط إسعاف،  امس الجمعة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واعتداءات المستوطنين.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بقمع المسيرة في محيط جبل صبيح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وانطلقت مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط بلدة بيت دجن شرق نابلس، وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وأفادت مصادر طبية بإصابة ضابط إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر في وجهه في مواجهات بيت دجن بالإضافة إلى 3 إصابات بالرصاص المعدني.

وشهدت بلدة قريوت قضاء نابلس مسيرة شارك بها عشرات المواطنين والنشطاء، وتوجهت لنبع قريوت، في محاولة لمنع اقتحام المستوطنين للنبع تحت حماية قوات الاحتلال.

وقال الناشط بشار القريوتي: "خرجنا اليوم لمنع محاولات الاحتلال ومستوطنيه من فرض السيطرة على نبع بلدة قريوت".

وأشار القريوتي إلى أن هذا النبع يعد من المصادر الأساسية لأهالي بلدة قريوت، ويقع بين مستوطنتي "شيلو وإليه"، ويحاول المستوطنون فرض عربدتهم عليه.

وأكد القريوتي على وجوب مواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية في التمدد الاستيطاني وربط المستوطنات وإقامة بؤر استيطانية جديدة، والسيطرة على الطرق الرئيسية ومصادر المياه في المنطقة لصالح الاستيطان.

وفي قلقيلية، أطلق مستوطن النار صوب منازل المواطنين على مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية، فيما أنزل مستوطنون الأعلام الفلسطينية على مدخل البلدة.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وخروج المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لإغلاق شارع حيوي يربط البلدة بمحيطها من القرى.

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في محاولة إرباك جنود الاحتلال وتشتيت أنظار قناصتهم عن الشبان المشاركين في المسيرة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المواجهات، ونصبت الكمائن في محاولة اعتقال الشبان الثائرين.

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.