kayhan.ir

رمز الخبر: 152534
تأريخ النشر : 2022June21 - 20:21
مشددا سماحته على ضرورة العمل الثقافي..

قائد الثورة : اعداء إيران والإسلام يعتمدون اليوم اسلوب الحرب الناعمة

 

*اي عمل يتم اليوم ضد الدين والتقاليد والمقدسات والشعائر الدينية يستند الى حافز سياسي يستخدمه العدو

 

*اضعاف الايمان والامل وزرع التشاؤم بمستقبل البلد من عناصر الحرب الناعمة ضد الشعب الايراني

 

*تعزيزفكرة وصول ايران الى طريق مسدود واتهام المسؤولين بعدم الكفاءة من الاعمال التي يروج لها المعادون

 

*كل من يزرع اليأس في نفوس الناس او يسيء الى المسؤولين فانه يعمل لصالح العدو سواء علم بذلك ام لم يعلم

 

طهران-كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان المناوئين لايران والاسلام يعتمدون اليوم اسلوب الحرب الناعمة، مشددا على ضرورة العمل الثقافي وبذل الاهتمام اللازم بالشؤون والنتاجات الثقافية.

جاء ذلك لدى استقبال سماحته مسؤولي المؤتمر الوطني لتكريم ذكرى شهداء العشائر الايرانية في 12 حزيران/يونيو 2022، وتم نشر تصريحاته امس الثلاثاء في مكان انعقاد اجتماع مسؤولي المؤتمر في مدینة شهر کرد مركز محافظة جهارمحال و بختیاري جنوب غرب البلاد.

واعتبر سماحته عقد هذا المؤتمر فرصة جيدة للناس للتعرف علی العشائر والقبائل الایرانیة وصرح إن اعداء الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والإسلام يعتمدون اليوم اسلوب الحرب الناعمة ، ومن هذا المنطلق یحتاج کل ابناء الشعب الایراني إلى النتاجات الثقافية وينبغي ایلاء الاهتمام بمدى تأثیر هذه النتاجات بما فيها الأفلام والكتب.

واشاد بالعشائر قائلا: ان هذه الشريحة قدمت تضحيات جساما في مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل النظام العراقي السابق خلال الفترة 1980-1988) حيث ان العامل الاساس لوحدة وتقدم وتضحيات العشائر هو «الدین» اذ اعتمد الامام الخميني طاب ثراه هذا العنصر الحيوي لانتصار الثورة الاسلامية وبعد الثورة التي واجهت الكثير من المشاكل التي اختلقتها القوى الاجنبية والحكومات الرجعية في دعم صدام للقضاء على هذه الثورة. 

واعتبر سماحته الشهداء مظهرا جميلا وعظيما للايمان الديني مؤكدا على اهمية الحافز الديني في جهاد المقاتلين وكذلك صبر عوائلهم وطمأنيتهم.

واشار الامام الخامنئي الى مؤامرات الاعداء واعتبر أهم الوسائل التي يعتمدونها هي الحرب الناعمة لاضعاف الحوافز الدينية في ايران وقال: ان اي عمل يتم اليوم ضد الدين والتقاليد والمقدسات والشعائر الدينية يستند الى حافز سياسي يستخدمه العدو، رغم انه قد يكون المنفذ لذلك غافلا عن الحقيقة او غير واع له.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية اضعاف الايمان الديني واضعاف الامل وزرع التشاؤم بمستقبل البلد من عناصر الحرب الناعمة ضد الشعب الايراني موضحا ان تعزيز فكرة التشاؤم وبلوغ ايران الى طريق مسدود واتهام المسؤولين بعدم الكفاءة في ادارة شؤون البلد من الاعمال التي يروج لها المعادون للوطن، وكل من يزرع اليأس في نفوس الناس او يعمل على اضعاف ايمان الشعب او يسيء الى المسؤولين من خلال اثارة علامات الاستفهام لبرامجهم فانه يعمل لصالح العدو سواء علم بذلك او لا يعلم.