kayhan.ir

رمز الخبر: 152207
تأريخ النشر : 2022June17 - 19:49
مؤكدا ان رئيس الوزراء القادم سيحظى باجماع البيت الشيعي..

"الإطار التنسيقي" : الحوارات الرسمية لتشكيل الحكومة بدأت قبل 48 ساعة

بغداد – وكالات : اعلن القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، امس الجمعة، موعد حوارات تشكيل الحكومة الجديدة، فيما اشار الى ان رئيس الوزراء القادم سيحظى باجماع البيت الشيعي.

وقال العتبي في حديث لـ/ المعلومة/، إن “حوارات تشكيل الحكومة بدأت فعليا قبل 48 ساعة من قبل الإطار وحلفائه وسيكون الحراك متسارع في الأسبوع القادم من خلال لقاءات مباشرة مع قوى وتكتلات سياسية متعددة”، مؤكدا “وجود تفاهمات مبدئية مهمة وسيجري تعزيزها في الأيام المقبلة”.

وأضاف العتبي، أن”موعد اعلان اسم مرشح رئيس الوزراء سيكون بعد الاتفاق على اليات تشكيل الحكومة وطبيعة المهام والملفات”، مشيرا الى انه “لم تطرح حتى ألان إي أسماء لان الوقت مبكر لهذا المسار لكن في كل الأحوال يجب ان يحظى المرشح بإجماع البيت الشيعي أولا قبل طرحه على بقية الشركاء”.

واشار الى ان “القوى السياسية مدركة لخطورة الانسداد السياسي وأهمية التفاهمات في إخراج العراق من أزمتها الراهنة في الإسراع بتشكيل حكومة توافقية تمثل كل المكونات”.

ويعاني العراق من انسداد سياسي بدء يوثر على ملفات مهمة أبرزها الاقتصادي في الأشهر الأخيرة”.

بدوره أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ان الانتهاكات التركية داخل العراق ستضر بالعلاقات بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب المالكي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التجاوز على السيادة العراقية من أية دولة كانت أمر مرفوض وعلى الحكومة اتخاذ الاجراءات الكفيلة لايقافه".

وتابع: "تكرار الانتهاكات التركية على الاراضي العراقية في اقليم كردستان وسقوط عدد من الشهداء والجرحى سيلحق الضرر بالعلاقات بين العراق وتركيا بشكل كبير".

وأضاف: "الاعتداءات المتكررة تدعو العراق الى مراجعة موقفه والعمل على منع هذه الانتهاكات".

من جهته أكد النائب عضو لجنة الأمن والدفاع احمد رحيم الموسوي ، لن نسمح لأميركا بتأجيج الوضع الأمني داخل البلاد مستغلة التقلبات السياسية، فيما رأى أن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من دحر داعش الإرهابي.

وقال الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الولايات المتحدة الامريكية تبرر بقاء قواعدها العسكرية بذريعة الحفاظ على الأمن الداخلي”، مبينا ان “لجنة الأمن والدفاع لن تسمح لأي جهة أجنبية من بقاء قواتها العسكرية داخل العراق”.

وأضاف، أنه “بعد تشكيل الحكومة سيتم تطبيق قرار البرلمان السابق بإخراج القوات الأجنبية من العراق” موضحا ” ان بقاء القوات الأجنبية يعد انتهاكا واضحا للسيادة العراقية”.

وبين، أن “القوات الأمنية والحشد الشعبي استطاعوا اسقاط خرافة داعش الإرهابي”، مستدركا “لن نسمح للعناصر الإرهابية باستغلال تعطيل تشكيل الحكومة لشن هجماتها الإرهابية”.

وكانت النائبة عن تحالف الفتح سهيلة السلطاني، قد اكدت في حديث سابق لـ /المعلومة/، إن “الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع إعادة الإرهاب إلى العراق من جديد” مشددة على “ضرورة محاسبة الجهات الداخلية التي تسعى لزعزعة الوضع الأمني في البلاد”.

من جهته اتهم عضو حركة حقوق حسين علي الكرعاوي، حكومة إقليم كردستان ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالتواطؤ مع تركيا لسكوتها عن الاعتداءات التركية لمناطق شمالي العراق.

وقال الكرعاوي في تصريح لـ/ المعلومة /، ان “ما تقوم به الحكومة التركية من انتهاكات مستمرة وعدم وجود موقف من حكومة الكاظمي ورئيس مجلس النواب وكذلك عدم وضوح مواقف بعض الكتل السياسية من مختلف الاتجاهات والتوجهات يؤكد وجود ذلك التواطؤ الذي سيكون له الاثر الكبير على الوضع السياسي العراقي “.

 

وأضاف أن “الموقف الساند للاتراك من مسعود برزاني وحكومة الاقليم بات واضحا وجليا حتى على صعيد وزير خارجية الدولة الكردية وليس العراقية فؤاد حسين حيث لم نسمع منه اي تصريح او تنديد او استدعاء للسفير التركي في بغداد “.

واشار الى انه “بات على أبناء العراق الشرفاء ان يكون لهم موقف من هذا التواطؤ وإلا فالقادم من الافعال التركية والكردية ومن يتبعهم من المرتزقة من ساسة العراق ينبئ بخطر كبير”.