kayhan.ir

رمز الخبر: 15191
تأريخ النشر : 2015February16 - 21:01
في حديثه لرئيس اركان الجيش الفرنسي..

العبادي: داعش يشكل خطراً على أمن اوروبا والعالم

بغداد - وكالات: أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين، أن تنظيم "داعش" يشكل خطراً على أمن اوروبا والعالم، مبيناً أن ذلك يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق وتوفير الدعم للقوات العراقية.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل، صباح امس ، رئيس اركان الجيش الفرنسي الفريق اول فرانسوا ماري دي فيلييه".

وأضاف المكتب أن "الطرفين بحثا توسيع التعاون في مجالات التسليح والتدريب وزيادة الطلعات الجوية وتبادل المعلومات الاستخبارية والتصدي لتدفق الارهابيين، الى جانب زيادة التعاون في مجال تدريب الشرطة العراقية باحترافية والتدريب في مجال مكافحة الارهاب وتامين التجهيزات للقوة الجوية العراقية".

وأكد العبادي، بحسب البيان، أن "تنظيم داعش الارهابي يشكل تهديدا لوجودنا وخطرا على امن اوروبا والعالم"، مشيرا الى ان "ذلك يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق وتوفير الدعم للقوات العراقية".

يشار الى أن العبادي اعتبر، أن تنظيم "داعش" خطر يهدد العراق والمنطقة والعالم وعلى المجتمع الدولي أن يكون جاداً في محاربته.

من جهته اكد رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي ان الحشد الشعبي قوة لايمكن الاستهانة بقدراته وانه قدم الكثير من التضحيات دفاعا عن الوطن واستنادا لفتوى المرجعية الدينية العليا.

واوضح الاعرجي في تصريح صحفي :" ان قوات الحشد الشعبي تدافع عن الوطن والمقدسات ضد الارهاب "داعش" وان الموقف يتطلب تظافر الجهود والتعاون بين الجميع للوقوف بوجه التحديات التي تواجه العراق ".

واشار الى ان امريكا هي التي صنعت "داعش" ولديها مصلحة في بقاء العراق في حالة عدم الاستقرار ".

و اشاد الاعرجي بصمود اهالي قضاء حديثة المحاصر في تصديهم لارهابيي"داعش" وثباتهم مطالبا بفك الحصار عنهم .

من جانب اخر اكد رئيس كتلة بدر النيابية ان كل الكتل السياسية لاتقبل بوجود السلاح الا بيد الدولة من اجل مصلحة الجميع وحفاظا على الامن والاستقرار ولابد ان يكون التسليح ضمن الحكومة الاتحادية وبعلمها واشرافها , مشددا على ضرورة وجود حالة تنظيمية وسن قانون لوجود الحشد الشعبي.

موضحا :"ان مجلس النواب بصدد ان يكون الحشد الشعبي ضمن مظلة الحرس الوطني ".

كما استنكر الاعرجي التطاول والاتهامات على الحشد الشعبي قائلا :" ان كل الذين يتهجمون على ابطال الحشد الشعبي هم من بقايا البعث ولسان لــ"داعش" الارهابي وانهم يتاجرون بدماء الشعب العراقي ".

بدورها اعلنت عمليات الانبار، امس الاثنين، عن تمكن القوات الامنية من دخول منطقتي 7نيسان و28 نيسان غربي الانبار وتطهيرها من داعش .

وقال مصدر في قيادة العمليات ، ان"القوات الامنية على مشارف منطقة التاميم،مشيرا الى ان تلك المنطقة سيطرت عليها داعش قبل اكثر من 8 اشهر الا ان القوات الامنية تمكنت اليوم من تحرير تلك المناطق ".واضاف ،ان"عملية تحرير المناطق الغربية من مدينة الرمادي مستمرة"...