kayhan.ir

رمز الخبر: 151516
تأريخ النشر : 2022June01 - 20:10

سنجعل القلق يرافق الصهاينة حتى في غرف نومهم

 

 

ادانت الجمهورية الاسلامية انتهاك الصهاينة حرمة المسجد الأقصى، وحذرتهم من مغامراتهم الجديدة وممارساتهم الاستفزازية بالاعتداد على الاهالي والمدافعين عن قبلة المسلمين الاولى مع تأكيدها بان القدس الموحدة هي العاصمة الابدية لفلسطين من البحر الى النهر.

وواضح ان الكيان الصهيوني اليوم خاصة في حكومة "بنيت" يعيش حالة من الانهيار والقلق الكبيرين  من استمرار المقاومين الفلسطينيين في مواجهة جيشهم الاهبل الذي لايفهم معالجة الاوضاع الا من خلال استخدام السلاح والقنابل الغازية وغيرها للدفاع عن انفسهم خوفا من ان ينالهم الدهس بالسيارات او الطعن بالسكاكين وغيرها من اساليب المقاومة الجديدة التي لم يعهدوها من قبل بحيث ان القلق المستديم اصبح هو المسيطر على وجودهم في الشارع او مقراتهم او نقاط الحراسة التي هم فيها. مما فرض عليهم يتمردون على قادتهم ويمتنعون من تنفيذ الاوامر خاصة اذا كانت خارج مقراتهم او معسكراتهم.

واشار مراقبون ان الكيان الصهيوني لم تقتصر مخططاتهم الاجرامية على الداخل الفلسطيني بل انها خرجت من هذا النطاق بحيث اخذت تشمل دول المنطقة من خلال افتعال الازمات فيها لزعزعة امنها واستقرارها كما نشاهده اليوم في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول.

 ولم يكن خافيا ان الكيان الصهيوني الغاصب للقدس قد وضع العداء لايران في اولويات سياسته الاجرامية بالمنطقة بحيث عندما سئل المجرم نتنياهو يوما ما ابان ترؤس حكومته من العدو الحقيقي الاساس لهم فاجاب ومن دون تروي وكرها ثلاثة مرات " ايران – ايران – ايران" ومن خلال اجابة نتنياهو يمكن القول ان الصهاينة المجرمين لايألون جهدا في ان يعكسوا هذا التصور عن ايران لدول المنطقة من خلال استغلال اي حدث في هذا المجال.

ولذلك ومن خلال اشارات المراقبين ان الاتهامات الصهيونية الباطلة ضد ايران جاهزة وفي اي وقت رغم ان المنطقة والعالم يدركون  ان طهران لاعلاقة لها بهذه الاتهامات ولكن الكيان الصهيوني له مخططات خطيرة في المنطقة، ومن هنا  فان الرد الايراني القاطع قد جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية من ان طهران لايمكن ان تسكت او تغمض عينيها امام هذه الاتهامات وانها  سترد إذا اقتضت الضرورة ذلك، بحيث يمكن القول انها ستجعل القلق يرافق الصهاينة المجرمين حتى في غرف نومهم.