kayhan.ir

رمز الخبر: 150614
تأريخ النشر : 2022May16 - 21:36
خلال زيارة مورا الى ايران..

طهران تعلن طرح اقتراحات خاصة لحلحلة المفاوضات والعودة الى فيينا

 

* خطيب زادة: المبادرات المقترحة قابلة للتنفيذ من منظار الاتحاد الاوروبي ونحن بانتظار واشنطن فقط

 

* ايران لم تطلب شيئا اكثر من حقوقها ولم تطالب بما لم يرد في الاتفاق النووي والقرار 2231

 

*يجب الغاء كل اجزاء وعناصر الضغوط القصوى والاجراءات التي اتخذتها حكومة ترامب

 

طهران-كيهان العربي:- وصف المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة محادثات المنسق الاوروبي لمفاوضات فيينا انريكي مورا في طهران بانها كانت جادة للغاية ومثمرة ومترافقة مع طرح مبادرات خاصة من جانب ايران وقال: تم اقتراح بعض الحلول ولو ردت اميركا على ذلك فبامكاننا العودة الى فيينا.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين حول زيارة مورا الى طهران وتحركات الكيان الصهيوني المؤقت ومفاوضات فيينا: كلما يتم طرح مبادرة ويجري تحرك ما في المجال الدبلوماسي يقوم الكيان الغاصب للقدس بتحركات مناهضة لذلك وهذا ليس بالامر الجديد.

واضاف: انه بناء على الاتفاق بين امير عبداللهيان وجوزيب بوريل فقد تقرر ان تجري الاتصالات بصورة حضورية حيث زار مورا طهران وكانت المحادثات التي جرت جدية للغاية ومثمرة ومترافقة مع طرح مبادرات خاصة من قبل ايران حيث اجرى عدة جولات مطولة من المحادثات مع باقري.

وتابع متحدث الخارجية: تم طرح بعض الحلول من قبل ايران وتقرر ان يرد الجانب الاميركي وفيما لو رد على ذلك فبالامكان عودة الجميع الى فيينا. لو اعلنت اميركا قرارها السياسي فبامكاننا اتخاذ خطوة مهمة في هذا المجال.   

واضاف خطيب زادة: ان ايران لم تطلب شيئا اكثر من حقوقها ولم تطالب بما لم يرد في الاتفاق النووي والقرار الاممي 2231 . يجب الغاء كل اجزاء وعناصر الضغوط القصوى والاجراءات التي اتخذتها حكومة ترامب.

وحول توقف مورا في فرانكفورت واعتقاله اثر عودته من طهران قال: ان سوء سمعة الكيان الصهيوني واضحة للجميع. لقد تساءلنا حول اعتقال مورا وتم حل القضية في غضون دقائق ومن الافضل السؤال منه ومن الاتحاد الاوروبي في هذا المجال.

وبشان تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل حول الخروج من الطريق المغلق للمفاوضات قال: ان اللقاءات في طهران تمضي الى الامام في المسار الصحيح وان المبادرات المقترحة من قبل ايران قابلة للتنفيذ ويبدو انها قابلة للتنفيذ ايضا من منظار الاتحاد الاوروبي ونحن بانتظار واشنطن فقط. الاوضاع الان اصبحت افضل مما كانت عليه قبل زيارة مورا الى طهران.  

وفي ساق آخر اكد المتحدث باسم الخارجية سعي الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما للوقوف الى جانب الشعب اللبناني لتحقيق مطالبه وارادته، مشددا على ان طهران لم تسع للتدخل في شوؤن لبنان اطلاقا.

وقال خطيب زادة :ان ايران سعت على الدوام للوقوف الى جانب الشعب اللبناني لتحقيق مطالبه وارادته.

واضاف: ان ايران لم تسع للتدخل في شؤون لبنان الداخلية اطلاقا.

وقال خطيب زادة ردا على بعض المزاعم حول تدخل ايران في شؤون لبنان: ان اداء كل طرف يبين من هم اصدقاء الايام الصعبة ومن هي الاطراف التي تفكر فقط باهدافها السياسية وتجعل كل شيء مشروطا بامور معينة وتتابع المضي لتحقيق اغراضها السياسية عبر الحظر وتجويع الشعوب وفرض الحصار عليها وحرمانها من حقها الطبيعي في الحياة.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت على الدوام للوقوف الى جانب شعب لبنان لتحقيق ارادته ومطالبه ولم تسع ابدا للتدخل في السياسة الداخلية للبنان، فيما نشاهد ممارسات (من بعض الاطراف) بدءا من احتجاز رئيس الحكومة كرهينة حتى الحصار والحظر والتدخل وشراء بعض الذمم الاعلامية للترويج لمزاعمها (ضد ايران).

وقال خطيب زادة: ان سياستنا مازالت قائمة على ان الشعب اللبناني الواعي والابي هو من يتخذ القرار لمصير بلاده وعلى جميع الدول الاخرى احترام هذا الامر وايران تقف الى جانب الشعب اللبناني وتحترم ارادته.

كما علق خطيب زادة حول تصريحات المندوب الاميركي في الشان اليمني، معتبرا المسؤولين الاميركيين بانهم مصابون بالزهايمر السياسي.

وقال خطيب زادة تعليقا على تصريحات المندوب الاميركي في الشان اليمني الذي ادعى بان السعودية تسعى لحل قضية اليمن فيما تعرقل ايران ذلك: اننا وفي بعض الاحيان نشعر بان المسؤولين الاميركيين لا يعرفون الجغرافيا وينسون التاريخ وفي احيان اخرى نشعر انهم مصابون بالزهايمر السياسي وينسون دورهم الذي كان لهم قبل ايام.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت منذ اليوم الاول للازمة وراء الحل السياسي في اليمن وانتهاء الحرب ووصول شعب اليمن لاحتياجاته وطموحاته بحرية وبصورة مناسبة.

وقال خطيب زادة: ان تحالف الحرب الذي يواصل حربه منذ اعوام بدعم وصك على بياض من جانب اميركا يجب ان يتحمل المسؤولية.      

واردف المتحدث: بطبيعة الحال فان هذه التصريحات تقلقنا من ان لا تكون تمهيدا لاشعال العنف والحرب مرة اخرى في اليمن. انني اقترح وانصح كذلك بان يراجعوا مرة واحدة مواقفهم خلال الاعوام الاخيرة وهو افضل جواب لهم.