kayhan.ir

رمز الخبر: 150143
تأريخ النشر : 2022May09 - 20:25
مؤكدة أنها "رفعت جاهزيتها العسكرية عقب إعلانه بدء مناورة عسكرية ضخمة..

المقاومة الفلسطينية تتوعد العدو بمعركة دامية حال تنفيذه عملية واسعة في جنين

 

*الجهاد الإسلامي : المقاومة سترد الصاع صاعين ردا على الإرهاب الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني

غزة – وكالات : يدرس جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ عملية عسكرية واسعة في محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعدما فشل في تقييد حركة المقاومة التي زعزعت أمن الاحتلال، لاسيما "كتيبة جنين" التي أوقعت خسائر فادحة في صفوف الجيش "الإسرائيلي"، رداً على استخدامه القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، ما أسفر عن ارتقاء الشهداء وإصابة واعتقال المئات

لطالما ارتبط اسم جنين ومخيمها، بالعمليات البطولية التي ينفذها المقاومون ضد جيش الاحتلال دون توقف، لهذا يعد المخيم ذو المساحة الصغيرة شوكة في حلقة بحلق "إسرائيل" ومنظومتها الأمنية، وهو ما يدفعه إلى مواصلة السعي في القضاء على المدينة ومقاوميها، فما هي السيناريوهات المتوقعة حال نفذ الجيش تهديداته؟

المختص في الشأن العسكري أحمد عبد الرحمن، يرى أن تهديدات حكومة نفتالي بينت بتنفيذ عملية واسعة ضد جنين ومخيمها، هي محاولة للخروج من مأزق الهزائم المتكررة، والمتواصلة منذ ما يقارب من 50 يوماً على التوالي، بفعل العمليات النوعية التي نفذها المقاومون في المنطقة، وخاصة كتيبة جنين.

ورجّح المحلل العسكري، أنه في حال تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنين وارتقاء الشهداء واعتقال المدنيين، فإن ذلك سيجر المنطقة إلى معركة كبيرة مع الاحتلال، سيكون لقطاع غزة كلمتها في الدفاع عن جنين وأهلها.

وكانت مصادر في المقاومة الفلسطينية أكدت ، أنها "رفعت جاهزيتها العسكرية عقب إعلان الكيان المؤقت بدء مناورة عسكرية ضخمة".

وقالت المصادر: "المقاومة في قطاع غزة رفعت درجة الاستنفار تزامناً مع المناورة الأركانية التي يجريها العدو ، واستعداداً لإمكانية غدر الاحتلال".

كانت المقاومة في لبنان قد أعلنت أنّها ستكون على جاهزية عالية في موازاة إعلان الكيان المؤقت بدء مناوراته العسكرية، مؤكدةَ أنّ تشكيلاتها الجهادية أجرت "خلال الأسابيع الماضية مناورات صامتة".

من جانبها دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس الإثنين، الإرهاب المتواصل الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" وجيشه وقطعان مستوطنيه على امتداد الوطن، في تأكيد واضح على أن هذا الاحتلال قائم على القتل والدمار والخراب.

وقالت الحركة:" ما يزال شلال الدم متدفقاً لا ينضب، يلون المدن والقرى والمخيمات، نوراً للذين يصطفون قوافل للدفاع عن كرامة شعبنا وأمتنا، وناراً على الاحتلال المجرم، لن تنطفىء إلا بتحرير الأرض وتطهير الأقصى."

وأكدت الحركة، أنها "ستمضي قدماً في مواجهة العدو، ولن يثنينا عن هذا العمل المقدس كل محاولات القتل والإرهاب، وسيعلم الاحتلال أن مقاومتنا ترد الصاع صاعين، وأن شعبنا الثائر يثبت يوماً بعد يوم قدرته وصموده في وجه المحتل".