kayhan.ir

رمز الخبر: 150078
تأريخ النشر : 2022May08 - 20:18
مؤكدا ان الإطار الشيعي ومن معه يتحركون باتجاه بناء الدولة..

"صادقون" : الوضع السياسي يسير باتجاه الانفراج وتشكيل حكومة قوية قادرة لتخليص العراق من ازماته

 

*تحالف عزم والوطني الكردستاني يؤيدان مبادرة الاطار الشيعي

*"المستقلون" بصدد تشكيل وفد للتفاوض حول مبادرتي التيار والإطار

*مجلس عشائر نينوى: الحلبوسي يتحرك لإحداث فتنة عشائرية في المحافظات المحررة!

*محلل سياسي عراقي: بعض الأطراف السياسية تقود حراكا لانجاح المخطط الدولي لاقصاء الاطار؟!

بغداد – وكالات : أكد النائب عن كتلة صادقون محمد كريم، امس الأحد، أن الوضع السياسي يسير باتجاه الانفراج وتشكيل حكومة جديدة تنقذ البلد من أزماته.

وقال كريم، إن "الوضع السياسي يسير باتجاه الانفراج وحل الازمة الراهنة، من اجل الذهاب نحو تشكيل حكومة جديدة تخدم المواطن وتنقذ البلد من ازماته".

وأضاف، أن "الإطار الشيعي ومن معه يتحركون باتجاه بناء الدولة والمجيء بحكومة قوية قادرة مقتدرة على تخليص العراق من ازماته، إضافة الى انها حكومة تمثل الجميع".

وأوضحن أن "التحرك من قبل بعض الأطراف نحو عرض المناصب وشرائها بهدف كسب بعض الشخصيات لن يقود الى ولادة حكومة قوية بقدر ماسيجعلها حكومة هشة غير قادرة على القيام بمهامها".

بدوره اعلن تحالف عزم والاتحاد الوطني الكردستاني، امس تأيدهما لمبادرة الاطار الشيعي للخروج من الازمة الراهنة.

من جهته أعلن نائب عراقي أن النواب المستقلين، يعقدون، اجتماعاً لتدارس مبادرتي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري والإطار التنسيقي لإنهاء الانسداد السياسي، فيما رجح نائب الذهاب نحو تشكيل وفد أو لجنة تفاوضية للتباحث بشأن المبادرتين.

وقال النائب المستقل أمير المعموري للعراقية الإخبارية، إن "القوى النيابية المستقلة ستعقد اجتماعاً لدراسة مبادرتي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والإطار التنسيقي بشكل تفصيلي".

وأضاف، أن "الاجتماع سيضم المستقلين والحركات الناشئة وسيهدف للتحاور والخروج برؤية موحدة"، لافتاً إلى أن "القوى المستقلة تحتاج لتشكيل وفد أو لجنة لغرض التفاوض مع القوى السياسية الحالية التي أطلقت مبادرات وربما يتحقق هذا الأمر".

وتوقع أن يشهد الاجتماع الذهاب نحو إجراء تعديلات مقترحة على المبادرة أو طلب ضمانات أو إضافة شروط على المبادرات"، مشدداً على "وجوب توحيد رؤى النواب المستقلين الأربعين الذين لديهم اتجاهات وأفكار مختلفة مع الحركات الناشئة للخروج بموقف موحد وداعم لهم تفاوضيا".

من جانب اخر حذر عضو مجلس عشائر نينوى أحمد الحديدي، امس  الأحد، من أن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي تحاول إحداث فتنة عشائرية في المحافظات المحررة بعد تصاعد الرفض الشعبي له.

وقال الحديدي، إن "الحلبوسي وحزبه تقدم يسعون ومن خلال مجموعة من الشيوخ الذين تم إغرائهم بالمال والمقاولات لاحداث فتنة عشائرية وعزل الشيوخ المناوئين لسياسة الحلبوسي".

وأضاف، أن "الحلبوسي بدأ يتخوف من حجم الضغوط والرفض الشعبي له في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وغيرها، لذلك لجأ لخطة عزل الشيوخ الرافضين له، وتنصيب شيوخ آخرين بدلا عنهم".

من جانبه رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان بعض اطراف العملية السياسية تقود حراكا مع اطراف وأحزاب في العراق بهدف ابعاد الاطار التنسيقي عن العملية السياسية وضمان عدم تشكيله الحكومة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الكعبي ان “بعض الأطراف السياسية المدعومة دوليا تنفذ مخططا خارجيا يسعى الى عدم تشتت التحالف الثلاثي، وتقديم المزيد من الدعم المالي بهدف ضم اطراف أخرى لهذا التحالف من اجل ذهابه نحو تشكيل الحكومة”.

وأضاف ان “تصريحات بعض الأطراف السياسية تؤكد ان هناك تحركات باتجاه استخدام المال السياسي لضمان عدم انشقاق بعض اطراف التحالف الثلاثي وذهابها نحو الاطار التنسيقي”.

وبين ان “الهدف من الدعم الخارجي هو عدم وصول الاطار التنسيقي الى سدة الحكم، وهو مخطط صهيوني أميركي يراد منه اضعاف محور المقاومة، من دون الالتفات الى ان هذا المحور سيزداد قوة سواء بدخوله العملية السياسية من دونها”.