kayhan.ir

رمز الخبر: 149223
تأريخ النشر : 2022April17 - 20:19
الحكومات الصامتة ازاء قتل الفلسطينيين شريكة للمجرمين..

قاليباف: فلسطين اليوم اكثر يقظة مما مضى واجراس الموت للمحتلين قد دقت

 

طهران-كيهان العربي:- دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، حكومات الدول الاسلامية لادانة جرائم الكيان الصهيوني بصوت موحد مع شعوبها، معتبرا الحكومات التي تلتزم الصمت ازاء قتل الفلسطينيين شريكة للمجرمين.

وقال قاليباف في مستهل اجتماع مجلس الشورى صباح  امس الاحد مهنئا لمناسبة ذكرى ولادة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام): ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية خلال لقاء مسؤولي الدولة مع سماحته، تشكل مجموعة من التنبيهات الاخلاقية العميقة والتوصيات العملية الدقيقة التي ترسم الطريق للعبور من المنعطفات.      

وادان رئيس مجلس الشورى الاسلامي بشدة عمليات القتل الممنهجة للشعب الفلسطيني المظلوم على يد الصهاينة المجرمين وانتهاك حرمة المسجد الاقصى وقال: ان مثل هذه الممارسات مؤشر للهلع المتزايد لكيان الاحتلال الصهيوني من المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني.

وحذر قاليباف المحتلين الصهاينة من ان نيران غضب المسلمين قد اصبح اوارها اليوم اكثر اشتعالا مما مضى وان عقابا صارما وساحقا ينتظرهم واضاف: ان دماء الشهيد توضح طريق الحل وتجعل المجاهدين في سبيل الله اكثر عزما وتصميما وتفصل صفوف المؤمنين عن المنافقين. فلسطين اليوم اكثر يقظة مما مضى وقد دقت اجراس الموت للمحتلين والمعتدين.  

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الشبان المسلمين خاصة المجاهدين الفلسطينيين سياخذون الثأر بعون الله لاشقائهم وشقيقاتهم من الصهاينة القتلة والفاسدين وستكون الجمهورية الاسلامية الايرانية داعمة بكل قواها للانتفاضة الجديدة للشعب الفلسطيني العزيز والشجاع حتى الوصول الى الهدف النهائي وستحبط جبهة المقاومة المتحدة والمقتدرة في انحاء العالم مخططات العدو الصهيوني.   

ودعا حكومات الدول الاسلامية في شهر رمضان المبارك لادانة جرائم الاحتلال الصهيوني الآيل الى الزوال، بصوت موحد مع شعوبها اليقظة والابية وقال: لاشك ان الحكومات التي تلتزم الصمت ازاء قتل الفلسطينيين تعد شريكة للمجرمين من منظار المسلمين. فمن لا يدعم الشعب الفلسطيني اليوم عمليا ولا يتخذ خطوة لقطع ايدي المجرمين الصهاينة انما يحارب الله ولو صام وادى الصلاة.

وفي جانب اخر من تصريحه قال قاليباف حول الخطوة التنموية السابعة للبلاد: انه نظرا لاهمية الخطة التنموية السابعة فمن الضروري ايضاح ان المجلس الحادي عشر (الحالي) يرى عبر تحديد المحركات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الرئيسية بانه يجب ايجاد تحول في انموذج صياغة الخطة التنموية السابعة للعمل على المصادقة على برنامج عملاني يقوم بتنسيق وتحشيد كل طاقات البلاد حسب الاولويات المحددة بدلا من العموميات والمصادقة على مجموعة من الاحكام المثالية التي لا يمكن الوصول اليها.

من جهة اخرى قال قاليباف في تصريحه خلال مراسم افتتاح الدورة الـ 29 للمعرض الدولي للقرآن الكريم المقام في مصلى "الامام الخميني (رض)" بطهران: ان هذه الدورة من المعرض تقام احياء لذكرى الشهيد العظيم قاسم سليماني، ونحن اليوم جميعا مدينون للشهداء الاعزاء ماديا ومعنويا.

واضاف: ان الضغوط والمشاكل السياسية والاقتصادية والعسكرية التي حدثت للثورة الاسلامية، لو كانت قد حدثت لاي دولة لكانت قد انهارت، الا ان الثورة الاسلامية تقف اليوم بقوة وصلابة ببركة القرآن الكريم وتعالميه والايمان بالسنن الالهية وشعبية هذه الثورة.

واشار الى الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك وهو يوم القدس العالمي وقال: لاشك ان القضية الفلسطينية وفق تصريح الامام الخميني (رض) هي قضية العالم الاسلامي اليوم ويوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان وهو يوم القدس يشكل ذات الروح المقارعة للظلم والغطرسة استلهاما من الثقافة القرآنية وثقافة اهل البيت (ع).

واكد قاليباف: ان الامام الخميني (رض) اختار الجمعة الاخيرة من شهر رمضان ليكون رمزا لمقارعة الظلم وليتحد المسلمون في مثل هذا اليوم بعد شهر من الصيام حيث يشع نور القرآن على قلوب الصائمين.

وانتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي تطبيع بعض الدول العربية للعلاقات مع الكيان الصهيوني وقال: في هذه الظروف التي يسعى فيها الاستكبار كي لا يبقى اثر لاسم فلسطين، وحتى ان بعض الدول العربية في المنطقة تسعى لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، يسطع نور القرآن في قلوب الشبان الفلسطينيين الذين لم يروا ايام الاجرام والاحتلال على مدى 70 عاما، ليكنوا الكراهية للكيان الصهيوني ويبادروا لوحدهم للتواجد في تل ابيب قلب الكيان للنضال ضده ومقارعته وهذه هذه ثقافة القرآن.

وختم قاليباف تصريحه بالقول: ان الثقافة القرآنية رائدة سواء في مجال الصداقة والسلام او مقارعة الظالمين، وعلينا الاستفادة من هذه الفرصة.