kayhan.ir

رمز الخبر: 148199
تأريخ النشر : 2022March16 - 20:15
الرامية إلى تقويض أمنها وتنديداً بالعقوبات..

دمشق : وقفة شعبية تضامنية بمدينة دير الزور رفضاً للسياسات الأميركية الغربية

 

*محلل سياسي : المعابر غير الشرعية في شمال سوريا شريان إمداد للمجموعات الإرهابية

دمشق – وكالات : نظم أهالي مدينة دير الزور وقفة تضامنية مع روسيا وشعبها رفضاً للسياسات الأمريكية الغربية الرامية إلى تقويض أمنها واستقرارها وتنديداً بالعقوبات ضدها.

ورفع المشاركون خلال الوقفة أمام مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المدينة علمي الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية ولافتات تؤكد حق روسيا المشروع في حماية المدنيين في دونيتسك ولوغانسك والدفاع عنهم في وجه الممارسات النازية لقوميين في أوكرانيا والمستمرة منذ سنوات.

وأعرب المشاركون عن وقوفهم مع الشعب والقيادة في روسيا في الدفاع عن أمنها محملين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الغربيين المسؤولية الكاملة عن الخسائر التي تحدث في أوكرانيا وفي أنحاء أخرى من العالم.

وأشار خليل حاج عبيد أحد المشاركين في التجمع في تصريح لمراسل سانا إلى أن هذه الوقفة “هي لرد الوفاء والتعبير عن التضامن مع الشعب والجيش الروسيين في الحرب ضد النازيين الجدد وعرفاناً على وقفة روسيا الاتحادية مع سورية في حربها ضد الإرهاب”.

وقال الدكتور زياد حويجم: “نحن أبناء سورية نقف بكل ما نملك مع روسيا الاتحادية في سعيها لإعادة التوازن إلى هذا العالم كونها دولة محبة للسلام والأمن وترفض الغطرسة واستعباد الشعوب والتدخل في شؤون الدول كما تفعل الإدارات الأمريكية والغربية”.

كما أوضحت الهام شحاذة أن وقفة اليوم “تأتي في إطار التأييد لروسيا الاتحادية ورسالة تضامن إلى الشعب الروسي ورفض لكل السياسات الرامية إلى تطويق روسيا ومحاولة نشر الإرهاب في المنطقة ..فروسيا دولة عظمى باحترامها للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن واحترام الشرعية الدولية ولم تكن يوماً ضد مصالح الشعوب”.

وبين غسان المزان أن أبناء دير الزور يؤكدون اليوم تضامنهم وجميع أبناء الشعب السوري مع روسيا جيشاً وشعباً في مواجهة التهديدات الأمريكية والأوروبية حيث استطاعت روسيا إنهاء معادلة القطب الواحد.

من جانب اخر أكد وائل دالي عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة إدلب  ان "جبهة النصرة" حرصت منذ دخولها لمناطق شمال سوريا على توجيه بوصلة المعارك بما يضمن لها السيطرة التامة على جميع المعابر الحيوية مع تركيا، لضمان تحصيل مبالغ طائلة عبر الرسوم والاتاوات التي تفرضها على التجارة وعمليات التهريب لتعزيز شبكة اقتصادية خاصة بها، بنتها على مر السنوات وباتت تدر عليها ملايين الدولارات.