kayhan.ir

رمز الخبر: 148190
تأريخ النشر : 2022March15 - 20:23
اللواء سلامي يؤكد ان مستكبري العالم لا يفهمون سوى لغة القوة..

غواصات ذکیة تنظم لاول مرة الی اسطول القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية

 

* لا مكان للضعفاء في النظام العالمي اليوم واذا كان بلد ما ضعيفا فإنه ستنتهك كرامته وشرفه

 

*لولا دماء الشهداء وصبر عوائل الشهداء و استقامة الشعب الايراني الغيورلكان مصيرنا اليوم غير هذا

 

*الادميرال تنكسيري: المنظومات الصاروخية الجديدة التي تم تزويدها سلاح البحر للحرس هي مضادة للحرب الالكترونية

 

*الوحدة القتالية لبحرية الحرس تتسلم عدداً كبيراً من المعدات والمنظومات الصاروخية العائمة بقدرات تشغيلية جديدة

 

*زيادة السرعة إلى 95 عقدة من السمات الفريدة لقاذفات الصواريخ  القادرة على حمل الصواريخ وإطلاقها

 

طهران-كيهان العربي:- أكد قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن مستكبري العالم لا يفهمون سوى لغة القوة ويحترمونها.

وفي حديثه خلال مراسم إلحاق الوجبة الثامنة من المعدات الصاروخية والزورقية وتحت البحرية الى القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، قال اللواء سلامي: نشكر الله تعالى اننا نشهد ملحمة اخرى وحركة جديدة تليق بالقوة البحرية للحرس، مضيفا: ان التاريخ واحداث العالم علمتنا بأن لحظة من الغفلة ستكون بقدر تاريخ من الندم؛ وبعض اللحظات تكتسب اهمية بقدر التاريخ، من قبيل الدفاع المقدس (فترة الدفاع في الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران بدعم أميركي غربي من 1980 الى 1988)، إذ لولا اندفاعنا نحو ساحات القتال بأيد خالية لكان مصيرنا غير هذا.
وأضاف: لولا دماء الشهداء الطاهرة التي اريقت على الارض، ولولا صبر عوائل الشهداء ولولا استقامة الشعب الايراني الغيور، لكان مصيرنا اليوم غير هذا، الا اننا جميعا توكلنا على الله واصطففنا في مواجهة العدو للحفاظ على كرامة الشعب.
وتابع: لقد تعلمنا من الدفاع المقدس ومن التاريخ دروس كبرى، وتعلمنا انه في النظام العالمي لا مكان للضعفاء، واذا كان نظام او بلد ما ضعيفا، فإنه ستنتهك كرامته وشرفه، لأن أشرار العالم لا يرحمون الشعوب الضعيفة ويسحقونها.
وأشار اللواء سلامي الى ان مستكبري العالم لا يفهمون سوى لغة القوة ويحترمونها، وقال: ان هذه التجارب القيمة هي ثمرة دماء الشهداء، ومن المؤكد أنها بالنسبة لنا هامة وتحتوي على العبر والدروس وتحمل هذه الرسالة، بأن علينا ان نكون أقوياء لكي يُصان أمننا في جميع المجالات.
وأشاد قائد الحرس الثوري بهمة العلماء في ايران الاسلامية وجهودهم والتي أثمرت عن زيادة القدرات الدفاعية للبلاد ورفع مستواها التقني والعلمي بما فيها التوصل الى تقنية اطلاق الاقمار الصناعية وصناعة المنظومات تحت بحرية الذكية، وساهموا الى جانب فضل الله وعنايته في قطع يد أعداء ايران الاسلامية.

من جانبه أكد قائد القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، أن المنظومات الصاروخية الجديدة التي تم تزويد سلاح البحر للحرس بها هي مضادة للحرب الالكترونية، كما ان قدراتها التفجيرية تضاعفت عدة مرات عن سابقاتها.

وفي حديثه خلال مراسم تزويد القوة البحرية للحرس الثوري بوجبة ثامنة ومكثفة من المعدات القتالية والدفاعية بما فيها زوارق وصواريخ ومنظومات تحت بحرية ذكية للمرة الاولى، قال الادميرال علي رضا تنكسيري: ان تزويد سلاح البحر التابع للحرس الثوري بمنظومات تحت بحرية ذكية، يرفع من قدراتنا الردعية لمواجهة التهديدات القادمة من تحت البحر بشكل لافت.
وأضاف: بهذا الاجراء، سنبدأ مرحلة جديدة من القدرات القتالية والدفاعية في تنفيذ مهام القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية.
وأشار الادميرال تنكسيري الى ميزات الزوارق الجديدة للقوة البحرية للحرس، وأوضح: ان هذه الزوارق تمتاز بالقابلية العالية للمناورة مقارنة بالزوارق السابقة، اضافة الى زيادة تحملها، وزيادة سرعتها الى 95 عقدة بحرية في الساعة (اي تقريبا 176 كيلومترا في الساعة) وكذلك قابلية حمل وإطلاق الصواريخ.
وتابع: في مجال الصواريخ حققنا قابليات جديدة، بما فيها زيادة مدى الصواريخ في المنظومات الجديدة ورفع قدراتها على المناورة، بحيث ان هذه المنظومات لها القابلية في تجاوز منظومات الحرب الالكترونية، كما ان قدراتها التفجيرية والتدميرية قد تضاعفت عدة مرات مقارنة مع سابقاتها.
وأكمل: خلال السنتين الاخيرتين وحتى الآن، تم تنفيذ 8 وجبات تزويد لسلاح البحر للحرس الثوري بحجم كبير من مختلف المعدات والمنظومات الدفاعية والقتالية بما فيها مختلف انواع الزوارق ومنصات اطلاق الصواريخ والطوربيدات الذكية وكلها من تصنيع الداخل، وقد تم التوصل اليها بجهود الخبراء والعلماء في وزارة الدفاع والشركات المعرفية والقوة البحرية للحرس، وبدعم من القائد العام للحرس الثوري، منوها الى ان جميع هذه المعدات والتجهيزات قد تم التوصل اليها في ظل اقسى انواع الحظر الذي يفرضه الاعداء على ايران الاسلامية، وذلك بجهود العلماء الشباب الثوريين، ومشددا على ان هذه الوتيرة ستستمر.

وانضمت لأول مرة غواصات ذکیة الی اسطول القوة البحرية التابع لحرس الثورة الاسلامية

وأقيمت مراسم إزاحة الستار عن معدات دفاعية عائمة وصاروخية وتحت السطحية اختصاصية لقوات البحرية التابعة للحرس الثوري بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسین سلامي وقائد سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية، الادميرال علي رضا تنكسيري، ومجموعة من كبار قادة القوات المسلحة.

وفي هذه المراسم، تسلمت الوحدة القتالية للبحرية التابعة لحرس الثورة، عدداً كبيراً من المعدات والمنظومات الصاروخية والعائمة بقدرات وميزات تشغيلية جديدة.

وتعد زيادة السرعة إلى 95 عقدة، وكذلك القدرة على حمل الصواريخ وإطلاقها، من السمات الفريدة لقاذفات الصواريخ ومركبات الاستطلاع العائمة التابعة لحرس الثورة.

تحسين مدى الصواريخ وقدرتها على المناورة، وتجنب الحرب الإلكترونية وزيادة قوة الانفجار والتدمير مقارنة بالمنظومات السابقة، هي أيضاً من سمات منظومات الصواريخ الجديدة التي سلمت إلى بحرية حرس الثورة.

وفي المرحلة الثامنة من الحاق معدات دفاعية اختصاصية إلى البحرية التابع لحرس الثورة، تم لأول مرة تسليم غواصات ذكية إلى الوحدة القتالية، وهو ما يمثل بداية فصل جديد للقدرة العسكرية في المهام.