kayhan.ir

رمز الخبر: 148112
تأريخ النشر : 2022March14 - 21:13
بعد قطع رقاب شباب كانوا يعبرون عن رأيهم..

طهران تدين صمت الدول الغربية إزاء الإعدامات في السعودية

 

طهران-مهر:-ادانت وزارة الخارجية صمت الدول الغربية إزاء الإعدامات في السعودية وتعتبرها علامة على النفاق.

واكدت ان إعدام العشرات في السعودية عمل لا إنساني يتعارض مع مبادئ القانون الدولي.

جدير بالذكر ان المجزرة التي نفذها النظام السعودي كانت بحق شباب كانوا يمارسون حقّهم المشروع في التعبير عن الرأي.

كما اكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بان الاعدام والعنف المنفلت ليسا السبيل لحل الازمات المصطنعة ذاتيا، وليس بامكان الحكومة السعودية استخدام عناوين متداولة للتغطية على التخبط السياسي والقضائي وقمع الشعب.

وتعليقا على حملة الاعدامات بالجملة التي نفذتها الحكومة السعودية مؤخرا، وصف سعيد خطيب زادة هذا الاجراء بأنه يتعارض مع المبادئ الاساسية لحقوق الانسان والقوانين الدولية والمبادئ الانسانية والقواعد الحقوقية المقبولة دون مراعاة المسارات القضائية العادلة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، أن الاعدام والعنف المنفلت ليس السبيل لحل الازمات المصطنعة ذاتيا، وان الحكومة السعودية لا يمكنها من خلال استغلال العناوين المتداولة التغطية على التخبط السياسي والقضائي وقمع الشعب.

ولفت خطيب زادة الى المعايير المزدوجة التي تعتمدها الدول الغربية والاستغلال لمفهوم حقوق الانسان، وأدان صمت الدول المتشدقة بالدفاع عن حقوق الانسان ولامبالاتها تجاه هكذا اجراءات، واعتبرها مؤشرا على نفاق هذه الدول في الاستغلال السياسي لمفهوم حقوق الانسان لتحقيق مآربها السياسية واستخدامها كذلك ضد الدول المستقلة.

وكانت وزارة الداخلية السعودية قد اعلنت يوم السبت 12 آذار/مارس 2022، تنفيذ حكم الاعدام بحق 81 شخصا بتهمة ما وصفته بالعقائد المنحرفة والصلة مع الارهاب.

يذكر ان جهات ومنظمات معارضة للنظام السعودي، وردا على خبر وزارة الداخلية السعودية، أوضحت ان 41 من المعدومين هم من شباب الحراك السلمي في الاحساء والقطيف، كما اعلنت الحكومة اليمنية ان اثنين من المعدومين هم من الاسرى اليمنيين، وقد تم اعدامهم خلافا للقوانين الدولية.