kayhan.ir

رمز الخبر: 148063
تأريخ النشر : 2022March14 - 20:28

نقص ‫الزنك ليس السبب الوحيد لتساقط الشعر

 

الزنك مكون مهم للجسم، ونقصه قد يؤدي إلى تساقط الشعر، وفي هذا التقرير نتعرف على دوره الصحي، ثم نعرج على الأسباب الأخرى لسقوط الشعر.

وقال مركز حماية المستهلك في ولاية بافاريا ‫الألمانية إن الزنك يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، إذ إنه يشترك في الكثير ‫من وظائف الجسم مثل نقل الأكسجين وتكوين الدم والجهاز المناعي.

‫وأوضح المركز أن الأغذية الحيوانية تعد مصدرا جيدا للزنك مثل اللحوم ‫والأسماك والجبن والبيض، مشيرا إلى أن بعض الأحماض الأمينية الموجودة في ‫هذه الأغذية تعزز امتصاص الزنك.

وأضاف أن الأغذية النباتية تحتوي على كميات أقل من الزنك، ‫بالإضافة إلى احتوائها على مواد تجعل امتصاصه صعبا، وأشهر مثال على ‫ذلك هو حمض "الفيتيك" الموجود في الحبوب الكاملة.‫

نقع البقول

‫‫لذلك يتعين على الأشخاص النباتيين تناول منتجات الحبوب الكاملة ‫والبقوليات مثل الحنطة السوداء والفول والعدس ورقائق الشوفان بعد نقعها ‫أو إضافة حمض إليها، إذ تعمل طرق التحضير هذه على تقليل ‫محتوى حمض "الفيتيك" فيها.

يذكر أن الجسم يحتاج إلى الزنك بمعدل يومي يتراوح بين 7 و10 مليغرامات ‫بالنسبة للنساء وبين 11 و16 مليغراما بالنسبة للرجال، وذلك وفقا لتوصيات ‫الجمعية الألمانية للتغذية.

‫وتتمثل أعراض نقص الزنك في كثرة الإصابة بالعدوى بسبب ضعف المناعة وجفاف ‫الجلد والتهابه وتساقط الشعر وتقصف الأظافر وتدهور حاستي الشم ‫والتذوق.

‫ما أسباب تساقط الشعر؟

‫وقال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن ل‫تساقط الشعر أسبابا عدة، أبرزها الاضطرابات الهرمونية، مثل اضطراب ‫إنتاج هرمون الأنوثة "الأستروجين"، أو زيادة إنتاج هرمون الذكورة "التستوستيرون".

‫وأضاف المركز الألماني أن تساقط الشعر قد يرجع أيضا إلى مشاكل الغدة ‫الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة أو القصور الوظيفي للغدة أو أمراض معدية، كالسل والحمى القرمزية والتيفوئيد أو أمراض المناعة الذاتية.

‫ويمكن أيضا أن يتسبب سوء التغذية في تساقط الشعر، مثل نقص البروتين أو ‫البيوتين أو الزنك أو الحديد، إذ تعد هذه العناصر الغذائية مهمة لتغذية ‫وحماية بصيلات وجذور الشعر. ‫

‫كما قد يكون تساقط الشعر أثرا جانبيا لتناول بعض الأدوية مثل مضادات ‫التخثر وأدوية تقليل مستويات الدهون في الدم وحبوب منع الحمل.

من ناحية أخرى، قد لا يكون سبب تساقط الشعر عضويا بل نفسيا، إذ إن ‫التوتر النفسي يهاجم جهاز المناعة، مما يلحق الضرر بجذور الشعر، ‫لذا ينبغي على أي حال استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء ‫تساقط الشعر وعلاجه في الوقت المناسب.