kayhan.ir

رمز الخبر: 147631
تأريخ النشر : 2022March07 - 20:06
مؤكدا ان العمليات ستستمر ما دامت حكومة بايدن لا تحترم السيادة العراقية.. 

النجباء: إذا اصر أردوغان على عدوانه فلا بديل سوى دخول المرحلة العسكرية

 

*نائب بالاطار يتحدث عن “بوادر مشجعة” لحل الخلاف مع التيار

*"دولة القانون" يعتبر الكاظمي وحكومته “أزمة” وقعت على الشعب العراقي

*"الفتح" يعتبر زيارة الكاظمي إلى فائق زيدان “ابتزاز” للمحكمة الاتحادية

*خبير سياسي : هدف المخطط الاميركي لبناء الجدار الحدودي بين العراق وسوريا الوقوف بوجه المقاومة والحشد الشعبي!

 

بغداد – وكالات : اشار الشمري إلى تنامي القدرات العسكرية والتسليحية للمقاومة العراقية، محذرا الرئيس التركي من أن الجيش التركي سيواجه ردا ميدانيا إذا استمر بعدوانه.

أفاد المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء في كلمة متلفزة بمناسبة "یوم الجریح  المقاوم" ان: قيادة المقاومة ارتأت جعل ذكرى ولادة الامام العباس عليه السلام يوما للجريح المقاوم، ونحن في المقاومة الإسلامية نفتخر ونعتز بجرحانا المؤمنين المجاهدين.

وأشار المهندس نصر الشمري إلى عملية التشويه اليومية في الفضاء الإلكتروني والكذب ضد جرحى وشهداء المقاومة، قائلا: جرحانا مستمرون بجهادهم و عطائهم، فهؤلاء المجاهدون لم يدافعوا عن العقيدة فحسب بل دافعوا عن أمن المنطقة والأمن القومي العراقي.

وتابع حديثه بالتأكيد على المواجهة العلنية مع الولايات المتحدة، مصرحا: نبارك الضربات القوية على عساكر الاحتلال، ونرى أن العمليات ستستمر ما دامت حكومة الولايات المتحدة لا تحترم السيادة العراقية. 

كما أعلن المتحدث باسم النجباء عن تحديث منشآت المقاومة العراقية وأسلحتها، مضيفا نحن ندعو جميع قوات الاحتلال إلى مغادرة أراضينا. نحن سندعم أي عراقي شريف يشن عملية ضد المحتلين للدفاع عن نفسه.

وانتقد الشمري بشدة الاحتلال والتحركات الاشتفزازية للجيش التركي، مؤكدا أن بناء قواعد عسكرية من قبل الاحتلال التركي يفوض العراقيين بالرد، نحن لا نريد الحرب مع تركيا إذا اصر أردوغان على عدوانه فلا بديل عن الدفاع عن بلدنا.

بدوره كشف النائب عن الإطار التنسيقي ياسر الحسيني،  امس الاثنين ، عن  وجود بوادر وان كانت غير كافية لكنها تبدو مشجعة لحل الأزمة المعقدة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي لتشكيل حكومة توافقية.

وقال الحسيني في تصريح لـ/المعلومة/، إن “اي تأخير في تشكيل حكومة توافقية جديدة ينعكس سلبا على كل الصعد في مقدمتها الاقتصاد العراقي”.

وأضاف أن “هناك بوادر تشير الى انفراجة سياسية تتم من خلاله حلحلة القضايا العالقة والتوافق على تشكيل حكومة وطنية توافقية لانهاء الاحتقان السياسي” .

وأشار الى الحسيني إلى “المساعي الكبيرة التي يبذلها الإطار التنسيقي من أجل تقريب وجهات النظر بين التيار الصدري والإطار التنسيقي في حل الأزمة وارسال الاستقرار في العراق”، مبينا ان “تأخر تشكيل الحكومة قد ينعكس سلبا على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية”.

وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف رجحت في وقت سابق، أن يكون الاتفاق على تشكيل حكومة اشبه بالتوافقية، فيما كشفت عن ضغوط خارجية في سبيل ولادة حكومة عراقية جديدة .

من جهته اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، امس الاثنين، حكومة تصريف الاعمال الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي بأنها “أزمة” وقعت على الشعب العراقي، فيما أشار إلى أنها لن تستطع تقديم اي حلول او معالجات لازمة أسعار المواد الغذائية .

وقال اللامي لوكالة /المعلومة/، إن “رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ومن أتى به ومن معه في الحكومة الحالية هم من خلقوا أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية بإصرارهم على رفع سعر صرف الدولار”.

وأضاف، أن ” أسعار النفط الموضوعة في الموازنة مبنية على أساس 45 دولار لبرميل النفط الواحد، اما في الوقت الحالي فان أسعار النفط العالمية تتعدى السعر السابق بثلاثة اضعاف وهذا يدل على وجود فائض مالي كبير جدا”، متسائلا أين ذهب هذا الفائض المالي؟”.

وتابع اللامي، أن “الدستور العراقي فيه عدة مواد تتيح للكاظمي رفع المخصصات المالية تجاه المواطن العراقي في حالة وجود أزمة تقع على البلاد”.

وشدد القيادي في ائتلاف دولة القانون على “ضرورة إيجاد حلول ومعالجات سريعة تنقذ الشارع العراقي من الأزمة الاقتصادية الخانقة “.

من جانب اخر اعتبر عضو تحالف الفتح احمد عبد الحسين، امس الاثنين، زيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان بأنه ابتزاز للمحكمة الاتحادية.

وأضاف، أن “زيارة الكاظمي إلى فائق زيدان تأتي لغرض ابتزاز المحكمة الاتحادية وهذه العملية لن تنفع لان قرار المحكمة بشأن إلغاء تشكيل لجنة أبو رغيف أصبح بات وملزم بتطبيقه”، مبينا أن ” الشعب العراقي سيكون أكثر ثقة بالقضاء عندما يصدر قرارات تحفظ هيبة الدولة والمواطن العراقي”.

وأكد عبد الحسين، أن “محاولات الكاظمي فاشلة وواهمة ولا تجدي نفعا ويمكن اعتبارها ابتزاز للمحكمة الاتحادية وممارسة الضغط عليها”.

من جانب اخر كشف المحلل السياسي ماهر عبد جودة، الأسباب الكامنة وراء بناء الجدار الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أشار إلى أن مخططا كبيرا يقف وراء ذلك الأمر.

وقال عبد جودة ، إن "أمريكا ودول إقليمية تقوم بمخطط كبير من خلال بناء الجدار الحدودي مع سوريا لقطع الطريق أمام قطعات المقاومة والحشد الشعبي للمواقع الحدودية وخاصة في المثلث السوري العراقي الأردني للدفاع عن ارض البلد".

وأضاف، أن "أمريكا وحلفاءها في المنطقة ستعمل على تقديم المساعدات المالية لبناء الجدار مع سوريا باعتبار ميزانية العراق غير قادرة على انجاز هذا المشروع الكبير"، مبينا أن "بناء الجدار فيه غاية سياسية رغم الحجج المقدمة بشان حماية الحدود من تسلسل الإرهاب".

وبين أن " المشروع فيه مصالح سياسية وصراع دولي وإقليمي على الشأن المحلي"، مؤكدا أن "واشنطن تحاول استخدام مختلف الطرق للوقوف بوجه فصائل المقاومة والحشد الشعبي ".