kayhan.ir

رمز الخبر: 147614
تأريخ النشر : 2022March06 - 19:56
داعية المنظمات الدولية بالقيام بدورها الإنساني..

صنعاء: الأمم المتحدة شريكة بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني

 

*لم نلمس أي تحرك مسؤول للمنظمات الأممية في اليمن رغم الوضع الكارثي طيلة 7 سنوات

 

*الخارجية اليمنية: بعض الدول العربية ألغت التأشيرة للأوكرانيين ومنعتها عن اليمنيين

 

صنعاء- وكالات:- أكد المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور "أنيس الأصبحي"، أن الأمم المتحدة شريكة في الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.

وأوضح الدكتور الأصبحي، أن القطاع الصحي بحاجة لأكثر من 6 ملايين ليتر من الديزل لتشغيل المستشفيات ومصانع الأوكسجين وغيرها.

وأشار إلى أن انقطاع المشتقات النفطية سيخرج العديد من القطاعات الصحية عن العمل مثل أقسام الغسيل الكلوي وحاضنات الأطفال وأقسام العمليات.

وبين أن 2000 طفل بحاجة لأجهزة التنفس الصناعي وهؤلاء باتت حياتهم مهددة بسبب منع دخول المشتقات النفطية.

وطالب الدكتور الأصبحي المنظمات الدولية بالقيام بدورها الإنساني والضغط على دول العدوان من أجل تحييد الملف الإنساني وإدخال المشتقات النفطية.

كما طالب بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة للسماح بدخول الأدوية والمعدات الطبية وإخراج الحالات التي تستدعي السفر للعلاج.

وأكد أن وزير الصحة تواصل مع المنظمات الدولية والأممية وأطلعهم على الوضع الطبي الكارثي في اليمن، مشددا في ذات الوقت بأن الوزارة لا تُعول على المنظمات الأممية كثيرا “فهم شاهدوا الوضع الكارثي طيلة 7 سنوات ولم نلمس منهم أي تحرك مسؤول”.

ولفت إلى أن وزارة الصحة تعمل بكل الطاقة الموجودة لديها وتواجه الأزمة بأقصى قدراتها.

من جهته ندّد نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني في اليمن، حسين العزي، بقيام بعض الدول العربية بإلغاء تأشيرة السفر للأوكرانيين "تعاطفاً معهم"، في حين تستمرّ في منعها عن الشعب اليمني.

وقال العزي في تغريدة في "تويتر" إنّ "التاريخ لن ينسى لبعض الأنظمة العربية إلغاء التأشيرة على الأوكرانيين تعاطفاً معهم في حربهم ذات الأيام السبع في حين تستمر في فرضها على يمن العرب الأوائل منذ 8 سنوات".

وأضاف العزي: "أخي أيها العربي أنت أمام مشهد غريب وعجيب، فلترفع صوتك عالياً ولتقل: إني آمنت باليمن قلعة العروبة الأخيرة وكفرت بعروبة صهيون الزائفة".

وقرّر الأردن، أمس السبت، السماح لأفراد أسر الجالية الأوكرانية المُقيمة في المملكة وأقربائهم دخول المملكة من دون تأشيراتٍ مسبقة، ومنحهم إقامات مُؤقتة لأسباب إنسانية.

وبدأت روسيا عمليةً عسكريةً في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس.

من جانب آخر أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان في حكومة الانقاذ الوطني اليمني علي الديلمي، أن تصعيد دول العدوان السعودي الإماراتي بتشديد الحصار والقرصنة على سفن المشتقات النفطية، دليل على تورطها في ارتكاب جرائم العقاب الجماعي على الشعب اليمني.

العالم- اليمن

وأوضح الديلمي أن قرصنة دول العدوان على سفن المشتقات النفطية، تأتي ضمن مخططها للتضييق على اليمنيين كوسيلة ضغط لتحقيق غايات سياسية.

وأشار إلى أن منع دول العدوان من دخول سفن المشتقات النفطية، يخالف الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية والبروتوكولات والمعاهدات، التي تؤكد حماية المدنيين والتي لم تعرها دول العدوان أي اهتمام على مدى السنوات الماضية.

كما أكد الديلمي أن تعمد دول العدوان مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت .

وقال "إن الحصار يندرج ضمن جرائم الانتهاكات التي تمارسها دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في اليمن والتي سيكون لها آثار كارثية ولن تفلت الأنظمة المتسببة والمشاركة في تلك الجرائم من المسائلة والعقاب ".

وأوضح أن الشعب اليمني يتعرض منذ سبع سنوات لأبشع الجرائم والانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب دون أن يحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان أي ساكن.

وحمّل القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن، المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني الكارثي الذي وصل إليه اليمن، والذي يستلزم من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة لدخول احتياجات اليمنيين.