kayhan.ir

رمز الخبر: 147339
تأريخ النشر : 2022March02 - 19:40
مؤكدة لا سبيل لردعه إلا بمزيد من القوة..

"حماس": إرهاب الاحتلال يستوجب إشعال نيران الغضب الشعبي الشامل

 

*"الجهاد الإسلامي" : دم الشهداء في جنين والخليل سيزهر نصراً لكل فلسطين

*جمعية "واعد" للاسرى: الأسرى يستعدون لتحديد ساعة الصفر للمعركة الحاسمة مع العدو

غزة – وكالات : قالت حركة "حماس"، إن إرهاب الاحتلال المتصاعد في الضفة الغربية والذي أسفر عن أربعة شهداء خلال أقل من ٢٤ ساعة؛ مؤشر خطير على استباحة الاحتلال ومستوطنيه الدم الفلسطيني.

وأكدت دائرة العلاقات الوطنية في "حماس" بالضفة الغربية، في بيان صادر عنها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه امس الأربعاء، أن هذه الجرائم تستوجب اشتعال نيران الغضب الشعبي الشامل، مؤكدة أنه "لا سبيل لردع الاحتلال إلا بمزيد من القوة".

وترى الحركة، أن أقوى ردٍّ على  إرهاب الاحتلال هو تصعيد الفعل المقاوم، وتحويل اقتحاماته للمدن الفلسطينية إلى  ملاحم بطولية تكبده أثمانا باهظة، ومطاردة المستوطنين في كل مكان، وتطوير  أدوات مواجهتهم ليتحول وجودهم في الضفة إلى عبء غير مسبوق.

وحمّلت "حماس" سياسة التنسيق الأمني المسؤولية الأولى عن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، مؤكدة أنه لولاها لكان لجرائمه ثمنا رادعا يجبره على التفكير ألف مرة قبل ارتكابها، وفق تعبير البيان.

بدورها أكدت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، امس الأربعاء، أن "ساعة الصفر لمعركة الأسرى الحاسمة والمصيرية باتت قريبة جدا"، محذرة من خطوات جديدة ستشهدها سجون الاحتلال قريبا.

وقال مدير الإعلام في جمعية "واعد"، إيهاب بدر، خلال مؤتمر صحفي، في مدينة غزة إن "إدارة سجون الاحتلال أخذت قرارها بفتح النار وإعلان الحرب على أسرى عزل لا يملكون من أمرهم شيئاً، إلا سلاح الإرادة والأمعاء الخاوية".

واستعرض الأحداث التي وقعت في السجون خلال الأسبوع الحالي، وسلسلة الاعتداءات على الأسرى "في ظل مواصلة الحركة الأسيرة لانتفاضتها لليوم الخامس والعشرين على التوالي".

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و500 أسير، من بينهم 34 أسيرة، و180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.

من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن دم الشهداء في جنين والخليل بالضفة المحتلة، سيزهر نصراً لكل فلسطين.

ونعت الحركة، على لسان  أ.طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، الشهيد عمار شفيق أبو عفيفة (21 عامآ)، من مخيم العروب بالخليل، والذي قضى شهيداً  برصاص قوات الاحتلال أثناء المواجهات قرب مدخل بيت فجار في بيت لحم.

ونعت الحركة، الشهيد عمار، مؤكدةً على استمرار مسيرة الدم والشهادة من جنين إلى الخليل، والتي ستبقى جذوة مشتعلة على الغاضبين الصهاينة.

وأكدت، أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد للرد على انتهاك الحرمات والاعتداءات المتكررة، داعيةً الكل الفلسطيني للتوحد خلف خيار المقاومة، والرد بقوة على هذه الانتهاكات وتصعيد العمل المقاوم.