طهران-كيهان العربي:- قال مصدر مطلع قريب من الفريق المفاوض الايراني بفيينا ان فرنسا تضع العراقيل أمام ايجاد حلول للمواضيع المتبقية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والتوصل الى اتفاق نهائي.

وقال مصدر مطلع مقرب من فريق التفاوض الإيراني، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، في هذا الصدد: "إن الفرنسيين يضعون العراقيل أمام تسوية ما تبقى من قضايا الضمانات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واتخذوا نهجا سياسيا في هذا المضمار. 

واضاف: إن باريس لعبت دورا مهما في إبعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن دورها القانوني والتقني والتحول إلى القضايا السياسية.

وتابع: يعد حل القضايا المتبقية بشأن الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أحد الشروط المسبقة المهمة للتوصل إلى اتفاق في فيينا ، وإذا لم يحدث ذلك ، فقد يتم تحميل فرنسا مسؤولية عدم التوصل الى اتفاق في فيينا.

هذا و التقى اعضاء فريقنا المشارك في المفاوضات النووية، بفندق كوبورغ في عاصمة النمسا يوم الاثنين، نظراءهم لدى الدول الاعضاء في مجموعة 4+1 وممثل الاتحاد الاوروبي.

واعقد هذا الاجتماع بعد ساعات قليلة من وصول رئيس وفدنا المفاوض "علي باقري كني" الى عاصمة النمسا، وعلى امتداد المشاورات الدبلوماسية المكثفة بين اطراف المفاوضات الجارية هناك.

وفي وقت سابق من الاثنين  ايضا، جرت لقاءات ثنائية على حدة بين اعضاء الفريق الايراني المفاوض ونضرائهم لدى الوفدين الروسي والصيني.

وكان كبير المفاوضين الروس "ميخائيل اوليانوف"، اكد في تغريدة له  امس الثلاثاء، انه "ما تزال هناك اجراءات مكثفة ينبغي القيام بها، من اجل حسم المفاوضات والتوصل الى اتفاق".

ولفت "اوليانوف" في هذا السياق، الى اللقاء الذي جمعه برئيس الفريق الايراني المفاوض "علي باقري كني" امس الثلاثاء.