kayhan.ir

رمز الخبر: 145288
تأريخ النشر : 2022January23 - 20:20
ردا على المجازر الاخيرة..

انصار الله: الامارات لم تعد مكاناً آمناً لا للاستثمار ولا للسياحة

صنعاء- وكالات:- قال عضو المجلس السياسي في أنصار الله محمد البخيتي ان الرد على المجازر الأخيرة سيكون من نصيب الإمارات .

وأعاد البخيتي التذكير بما كان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أعلنه عن أنّ الإمارات لم تعد مكاناً آمناً لا للاستثمار ولا للسياحة، وقال "نحن من باب حرصنا على سلامة المواطنين والأجانب فإننا ننصحهم بالابتعاد عن الأماكن المستهدفة كالمطارات والموانئ التي تستخدم لأغراض عسكرية، وكذلك المواقع الحساسة مثل حقول إنتاج النفط ومصافي النفط والمنشآت النفطية غيرها".

وأكد البخيتي أن "هناك قائمة بالأهداف، والقوات المسلحة اليمنية تعمل وفق مبدأ تدرّجي في ضرب الأهداف الحساسة والمهمة، والأهداف التي سيتمّ ضربها عما قريب غير معلنة بعد ولكن كلّ الأماكن التي تستخدم للأغراض العسكرية أصبحت في مرمى قواتنا".

وفي تعليقه على تنصّل السعودية من مسؤوليتها عن المجازر الأخيرة، قال البخيتي: "الإحتمال الأكبر هو أنّ الطيران الإماراتي هو الذي قام بالضربة الأخيرة، إلا أنّ ذلك لا ينفي مسؤولية جميع دول تحالف العدوان عن نتائج هذه الضربة والحرب ككلّ".

أمّا بخصوص الصمت الدولي تجاه الجرائم والمجازر الحاصلة اليوم، فأشار عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله" في حديثه لـ"العهد" الى أن "المشكلة ليست في صمت ما يسمى المجتمع الدولي وإنما في شرعنة العدوان على اليمن والجرائم الحاصلة بحقّه وفي حرمان الشعب اليمني من حقّه في الدفاع عن نفسه وإدانة عمليات الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه حيال هذا العدوان. وهذا ليس مستغرباً من جهة ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي بالنهاية يمثّل وجهة نظر أميركا و"إسرائيل" وبريطانيا، وهي دول معادية للعرب والمسلمين".

وتابع اليخيتي: "نحن لا نستغرب موقفهم طالما أنهم قد شرعنوا احتلال فلسطين وحرمان الشعب الفلسطيني من حقّ العيش في أرضه وربط المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، بالإضافة إلى تعاملهم في وقت سابق في العراق عندما استهدفوا الشعب العراقي بحجة فرض الحصار على نظام صدام حسين، الذي لم يتأثر بهم، بل كان الهدف هو الشعب العراقي الذي ذاق ويلات الحصار وويلات الاحتلال لاحقاً".

وشدد البخيتي على "أننا أمام عدو بشع لا يرحم ممثّل بأمريكا وبريطانيا و"إسرائيل"، إلا أنه في غاية الدهاء والمكر حيث أنه للأسف الشديد يستخدم أدوات عربية وإسلامية لتنفيذ أبشع الجرائم في حقّ اليمن".

وختم عضو المجلس السياسي لـ "أنصار الله" حديثه مؤكدًا أنه "رغم محاولات قوى العدوان ومرتزقتهم للتقدم الميداني في كلّ من مأرب وشبوة، إلا أنّ هذه المحاولات كلّها باءت بالفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود المقاتلين اليمنيين رغم كثافة الغارات الجوية حيث لا تكاد الطائرات الحربية التابعة لقوى العدوان تغادر سماء المنطقة. الخسائر في صفوف مرتزقة العدوان كبيرة جداً جداً وهم لا يستطيعون تحمّل أعباء هذه الخسائر اليومية لمدّة طويلة، وبالتالي هذا أحد المؤشرات والمبشرات بتحقيق النصر القريب إن شاء الله. أمّا تصعيد دول العدوان فسيكون له نهاية عما قريب".

هذا وأدان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بشدة جرائم تحالف العدوان الدولي بحق المدنيين والأحياء السكنية باليمن.

وقال التجمع في بيانا: ان هذا القتل الممنهج للشعب اليمني على مدى سبع سنوات من الحرب العبثية الظالمة يرقى الى مستوى جرائم إبادة بشرية، وتصنّف كونها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. وتعتبر هذه الجرائم البشعة منافية لكل القيم الدينية والاخلاقية والإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني الذي يوصي بتحييد المدنيين عن أتون الحروب والصراعات، كما انها تخالف أبسط قوانين حقوق الانسان، وكل المواثيق الاممية والدولية.

وإننا نطالب الامم المتحدة والدول المتحضرة وحكوماتها والمجتمع الدولي وأحرار وشرفاء العالم بممارسة أقصى انواع الضغوطات السياسية والقانونية والقضائية لردع المعتدين المجرمين من قيادات وحكام قوى تحالف الشرّ الامريكي الإسرائيلي السعودي الاماراتي، وتقديمهم للمحاكمة أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب، وتجريمهم على جرائمهم المروعة، لينالوا القصاص العادل، والعمل الحثيث لإنهاء معاناة اليمنيين وإيقاف الحرب ورفع الحصار.