kayhan.ir

رمز الخبر: 14389
تأريخ النشر : 2015February01 - 21:09
داعياً إلى إدامة زخم الانتصارات المتحققة على الإرهابيين..

العبادي: "داعش" باتَ ضعيفاً ونهايته ستكون قريبة

بغداد - وكالات : أكـد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أن العدو بات ضعيفاً، داعياً إلى إدامة زخم الانتصارات المتحققة على الإرهابيين ومساهمة المجتمع الدولي فيها بشكل اكثر فاعلية.

بيان لمكتب رئيس الوزراء الإعلامي تلقت "الصباح” نسخة منه, أفاد بأن "العبادي اطلع خلال اجتماعه بقيادة العمليات المشتركة على آخر تطورات الاوضاع الامنية والحرب التي تخوضها القوات الامنية ضد عصابات داعش الارهابية”، مشيراً إلى أنه جرى خلال الاجتماع "تدارس الاوضاع الامنية والمعالجات والخطط الكفيلة بتحقيق النصر على عصابات داعش وتحرير كامل الاراضي”.

رئيس الوزراء شدد، وفقاً للبيان، على "اهمية ادامة زخم الانتصارات المتحققة على الارهابيين واستمرار التنسيق العالي في غرفة العمليات المشتركة لهزيمة العدو باقرب وقت”، مؤكدا ان "العدو بات ضعيفاً ونهايته ستكون قريبة”.وأشاد العبادي بـ”جميع القوات المرابطة في ساحات القتال”، لافتا الى ان "الروح المعنوية لابطالنا تمر بأعلى مراحلها وسنتمكن من خلال تكاتف الجميع من هزيمة داعش واعادة الأمن والاستقرار لمدننا”.

إلى ذلك، استقبل رئيس الوزراء، بحسب بيان اخر لمكتبه الإعلامي، السفير الامريكي في بغداد ستيوارت جونز ورئيس بعثة الامم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف.

واضاف البيان انه "جرى خلال اللقاء بحث مساعدة الامم المتحدة للعراق في ما يخص مشروع المصالحة الوطنية بالاضافة الى جهود الحكومة بتنفيذ البرنامج الحكومي والانتصارات المتحققة للقوات الامنية على عصابات داعش وضرورة استمرار المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم للعراق في هذه الحرب وعدد من المواضيع الاخرى”.

من جهته قال نائب رئيس الجمهورية، امس، نوري المالكي خلال لقائه وفدا من حزب الحق التركماني القومي ان اعتماد الخيارات القانونية والدستورية في حل الخلافات السياسية وتقديم الدعم للقوات الامنية والعملية السياسية هو الخيار الاستراتيجي الوحيد للقضاء على الارهاب والحفاظ على وحدة وسلامة العراق. وجاء ذلك.

وذكربيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية إن "المالكي استقبل الوفد بمكتبه الرسمي وكان برئاسة رئيس الحزب طورهان المفتي وأعضاء القيادة في الحزب، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي والامني والتحديات التي يواجهها العراق في المرحلة الراهنة، واكد على ضرورة دعم المكون التركماني كونه من المكونات الاساسية للشعب العراقي ".

وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة "توحيد صفوف الشعب العراقي لمواجهة التحديات، خصوصا وان العراق يواجه تحديات غير مسبوقة تضاعف المسؤولية على القوى الوطنية وعلى عموم طبقات وفئات الشعب العراقي".

وأوضح المالكي ان "اعتماد الخيارات القانونية والدستورية في حل الخلافات السياسية وتقديم الدعم للقوات الامنية والعملية السياسية هو الخيار الاستراتيجي الوحيد للقضاء على الارهاب والحفاظ على وحدة وسلامة العراق ".

من جهته، أوضح رئيس حزب الحق القومي التركماني طورهان المفتي ان "الحرب التي يخوضها العراق والقوات الأمنية والحشد الشعبي هي حرب ضد عصابات اجرامية مدعومة من دول لاتريد للعراق الخير لذلك تحقيق النصر والقضاء عليهم امر ضروري لصيانة العملية الديمقراطية في البلاد".

وبين ان "المكون التركماني لايزال يتعرض لظلم كبير، لذلك هم بحاجة الى ان ينعموا بالحرية والاستقلال اكثر في مناطقهم وخصوصا في كركوك والطوز واربيل، داعيا جميع القوى السياسية الى أنصاف هذا المكون العراقي الأصيل"

من جهته دان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد وراح ضحيتها العشرات من المواطنين، وفيما طالب بعض السياسيين بالكف عن التصريحات غير المسؤولة والتي تعمق "الشد الطائفي"، دعا الحكومة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين.

وقال العامري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه يدين "بشدة التفجيرات التي هزت، وسط العاصمة والتي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى".

وطالب العامري بعض السياسيين بـ"الكف عن التصريحات غير المسؤولة التي تعمق الشد الطائفي وتثير الأحقاد بين مكونات الشعب العراقي"، داعيا الحكومة إلى "اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين".