طهران/كيهان العربي: على اعتاب حصولها على استحقاقاتها من السياسة الجغرافية اضحت الحكومة الايرانية واثقة وبلغت نتيجة انه ينبغي ان تظهر بمظهر المقتدر امام اميركا وليس الضعيف.

هذا ما نشرته الاندبندنت في تحليل حول الجدل المحتدم بين ايران واميركا، لتقول؛ ما الذي تريده ايران من واشنطن كي تعود الى الاتفاق النووي؟

لا شك ان اولى مطالبها، الغاء جميع العقوبات التي فرضت على ايران. ومع الغاء العقوبات تحصل ايران على عائدات كافية، والمطلب الاخر لطهران اطلاق ارصدتها المجمدة والتمكن منها، ولكن لايران شروطا ستراتيجية اخرى كي تعود للمفاوضات، تتعلق  بدول المنطقة.

فالنظام الايراني يعلم انه على اعتاب حصوله على مطالبه السياسية الجغرافية من اميركا في المنطقة. اذ توصل  الايرانيون الثوريون انهم ينبغي ان يبدون كقوة قوية وليست ضعيفة، من هنا يريدون ان يطمئنوا ان لهم اليد الطولى في معادلة المنطقة وليسوا مستضعفين.

كما ومازالت طهران غير واثقة من حضور فريق بايدن في الكونغرس  والبيت الابيض،  ولذا لربما يسعون الى انتخابات الكونغرس في نوفمبر 2022 كبقاء الرماد في المنطقة. وينبغي ان ننتظر لنرى هل ان طهران راضية بما حصلت عليه ام تريد كسب الوقت لفرض شروط اخرى.