بغداد – وكالات : استبعد عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، امس الاربعاء، استمرار الخلافات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري بشأن تشكيل الحكومة ونتائج الانتخابات، مبينا ان تحالف القوى السنية والكردية سيلزم الطرفين على الاندماج.

وقال الصيهود في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الاطار التنسيقي لن يوافق بالذهاب لتشكيل الحكومة المقبلة دون التيار الصدري رغم امتلاك الاطار مقاعد تؤهله لذلك بالتعاون مع القوى السياسية الاخرى”.

واضاف ان “القوى الكردية والسنية ستشارك بأكملها في الحكومة”، مشيرا الى أن “القوى الشيعية تدرك حجم المخاطر المحدقة بالعملية السياسية”.

واشار الصيهود الى ان “توحد القوى الكردية والسنية سيدفع البيت الشيعي نحو الوحدة وان تشكيل حكومة أغلبية التي تتحدث بها القوى السياسية حاليا لن يجعلها تصمد لأشهر”.

بدوره كشف تحالف الفتح ، امس الأربعاء ، بان “الخروج الأجنبي من العراق يشمل الدول المنضوية تحت مسمى التحالف الدولي”.

وقال عضو التحالف، مختار الموسوي، في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان “الحكومة العراقية الجديد تبحث للسيطرة على المنافذ والمعابر والحدود بعد إخراج القوات الأجنبية منها وليس القواعد العسكرية فقط”.

وأضاف، أن “تسلم القيادات العسكرية للقواعد من الاحتلال مبهم ولم يتم نشر او إعلان آو بث مراسم التسليم وخروج تلك القوات من القواعد العراقية في الانبار وديالى ونينوى وبقية المدن”.

وأشار إلى أن “المواثيق والوعود الأمريكية غير صادقة لكن المحور الحاسم في هذا الأمر قوة الحكومة والأطراف التي وقعت الاتفاق مع الاحتلال”.

يذكر أن انتقادات كثيرة من خبراء الأمن وجهت إلى الحكومة العراقية بشأن عدم وجود ملامح للانسحاب العسكري لغاية ألان خصوصا وان المتبقي من الوقت 15 يوما لا غير.

من جهته اكد رئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي  بان 90% من القوى السياسية العراقية رافضة لفكرة تجديد الولاية للكاظمي.

وقال الخالدي في حديث لـ/ المعلومة/، ان “المشاورات السياسية الاخيرة بين عدة تحالفات اظهرت مواقف عامة لها حيال ملفات متعددة ابرزها تجديد الولاية الثانية للكاظمي”.

واضاف، انه “من خلال اطلاعنا على كواليس تلك المشاورات تظهر بان 90% من القوى السياسية العراقية رافضة وبشكل مبكر فكرة التجديد للكاظمي خاصة مع وجود الكثير من علامات الاستفهام على اليات ادارة ملفات مهمة  في البلاد سواء اكانت امنية او اقتصادية او سياسية”.

من جانب اخر شرعت قوة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية،امس  الأربعاء، بعملية تفتيش و تطهير لمنطقة زور البو حشمة و البو حشمة المتاخمة لضفاف نهر دجلة.

وتهدف العملية لملاحقة فلول داعش في تلك المنطقة، وإدامة زخم الأمن فيها.

من جهة اخرى استغرب عضو مجلس النواب المنحل كاطع الركابي، امس الاربعاء، من عدم وجود متابعة حكومية لإفراغ قاعدة عين الاسد من التواجد الأمريكي لغاية الان.

وقال الركابي في تصريح لوكالة /المعلومة /، إن “القوات الامريكية تتحرك براحة كبيرة داخل قاعدة عين الاسد ولم نشهد اي تحركات لتسليم او استلام المناطق التي تسيطر عليها داخل القاعدة من قبل الحكومة العراقية “.

وأضاف انه “القوات الامريكية غير جادة بالخروج من العراق”، موضحاً أن “امريكا لا تفرط بعين الاسد داخل العراق لذلك يجب أن استئصال جذورها”.

وأشار الى أن “قاعدة عين الاسد كبيرة وعملاقة والى هذه اللحظة لا توجد جدية لتسليمها او إفراغها، وأن حكومة الكاظمي هي من تمدهم بالقوة للبقاء داخل العراق”.