kayhan.ir

رمز الخبر: 142925
تأريخ النشر : 2021December14 - 20:37
مؤكدة بوجوب تفويت الفرصة على الاحتلال..

"الجهاد الاسلامي" : دعم إيران للمقاومة الفلسطينية يكشف عورة المحيط العربي والإسلامي المطبع

*من يريد مكة والمدينة فليحافظ على الأقصى المبارك ومن يريد الإسلام فليحافظ على فلسطين

غزة – وكالات : قال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإٍسلامي أن الرد الوحيد على قتل الاحتلال لنا في جنين واليوم في نابلس واستشهاد الشهيد المجاهد جميل الكيال يكون بمزيد من مقاومة الاحتلال والوحدة في وجهه والانتصار لدماء الشهداء وجعلها منارة لنا نهتدي بها في طريق المقاومة.

وأكد الشيخ عدنان خلال تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه يجب تفويت الفرصة على الاحتلال وهذا يتطلب جهد الكل الفلسطيني ومزيد من تحقيق الوحدة الفلسطينية في وجه هذا المحتل، مطالباً الجميع بضرورة وحدة الموقف والالتفاف حول قوة المقاومة الفلسطينية وتعزيز دورها في وجه المحتل وضرورة أخذ الحيطة والحذر والعمل على تراكم قوة المقاومة وصقل تجاربها وخبرتها أمام تقدم آلة الاحتلال الصهيونية والأمنية والتفاف قوى الاستكبار العالمي حول الاحتلال من خلال دعمه ماديا ومعنويا.

وتابع الشيخ عدنان بالقول: إنه من المؤسف ما قامت به السلطة الفلسطينية مؤخراً من النيل من تشييع جثامين الشهداء في جنين  واستقبال الأسرى في بيت لحم كذلك.

بدوره أثنى الشيخ خضر عدنان على دور الجمهورية الإسلامية في إيران من خلال دعمها للمقاومة الفلسطينية الدائم بدون شروط وقال "نحن ممنونون لكل من يقدم الدعم والعون لفلسطين ماديا ومعنويا، فأن تكون دولة بحجم إيران داعما أساسيا للمقاومة هذا أمر حيوي ومهم وهذا يكشف عورة المحيط العربي والإسلامي من حولنا في فلسطين الذين يتفرجون علينا ونحن نقتل على يد الاحتلال ويطبعون مع هذا المحتل فهذه فلسطين كاشفة العورات.

وتابع من يريد مكة والمدينة فليحافظ على الأقصى المبارك ومن يريد الإسلام فليحافظ على فلسطين والجهاد في فلسطين فهي ثلاثية الإسلام وفلسطين والجهاد، فلا يمكن أن يقول أريد رفع راية الإسلام ويسقطها في فلسطين والقدس والأقصى ويقيم علاقات مع هذا الاحتلال الذي يدنس قبلة المسلمين الأولى ومعراج الرسول صلى لله عليه وآله وسلم، وفي الختام وجه الشيخ عدنان التحية للجمهورية الإسلامية وللشعب الإيراني الداعم للقضية الفلسطيني.