kayhan.ir

رمز الخبر: 142048
تأريخ النشر : 2021December01 - 20:00
خلال لقاء جمع قادة الحركتين..

"الجهاد الاسلامي" و"حماس" : للشعب الفلسطيني الحق بمواصلة مقاومة الاحتلال حتى التحرير

*سلطة عباس تشن حملة واسعة على المقاومين في جنين

*الاحتلال الصهيوني يصدّق على مخطط استيطاني جديد جنوب نابلس!

غزة – وكالات : أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، القرار البريطاني الظالم الذي اعتبر حركة حماس حركة إرهابية، وكذلك القرار الأسترالي الذي اعتبر حزب الله حركة إرهابية.

جاء ذلك، خلال لقاء جمع  رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالخارج علي بركة بعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، يوم الثلاثاء ، في مدينة إسطنبول، حسب بيان صادر عن دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس.

وأكد الجانبان في البيان، على حق شعبنا الفلسطيني بمواصلة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني حتى التحرير والعودة، باعتبار المقاومة حق مشروع كفلته القوانين الدولية، وأن الاحتلال هو الإرهاب وليس المقاومة.

 وطالب الجانبان المجتمع الدولي برفع الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة، وأكدا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يكون برفع الحصار عن قطاع غزة ، وإدانة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا، ودعم صمود ونضال شعبنا في الداخل والخارج حتى تحقيق أهدافه الوطنية.

من جانب اخر ما زال التوتّر الأمنيّ قائمًا في محافظة جنين، وعلى نحوٍ خاصٍّ في مخيم اللاجئين “جنين” بين قوّات الأمن التابِعة للسلطة الفلسطينيّة وبين المُقاومين من مختلف التنظيمات الفلسطينيّة، وعلى نحوٍ خاصٍّ من تنظيميْ (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ)، في حين تؤكِّد إسرائيل الرسميّة أنّ لا هيبةً ولا سيطرةً للسلطة الفلسطينيّة على مخيم جنين، وأنّ المُسلحين هم الذين يُديرون الأوضاع في مخيّم اللاجئين، الذي نفذّت فيه قوات الاحتلال مجزرةً رهيبةً خلال الانتفاضة الثانية.

وفي هذا السياق، اندلعت فجر امس الأربعاء مواجهات في مخيم جنين شمال الضفة الغربية بين الشبان وعناصر الشرطة لدى اقتحام الشرطة للمخيم بهدف تنفيذ اعتقالات. ويوم الخميس الفائت أطلق مسلحون فلسطينيون مجهولون النار على مبنى بلدية جنين في أحدث حلقة في سلسلة من الحوادث العنيفة في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربيّة، طبقًا للمصادر الإسرائيليّة، وقال محافظ جنين أكرم الرجوب لمجلّة (تايمز أوف أزرائييل) إنّه سيُعيد النظام إلى المنطقة، مُضيفًا في الوقت عينه:”تحت شعار القانون والنظام ستلاحق القوات الأمنية كل القوى السلبية في المحافظة”، كما أكّد لوسيلة الإعلام الإسرائيليّة.

وبحسب المجلّة الإسرائيليّة شهدت مدينة جنين حوادث عنف متكررة في الأشهر الأخيرة، وتعهدت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالقبض على الجناة، لافتةً إلى أنّ القوات الأمنيّة الفلسطينيّة ونظيرتها الإسرائيليّة تعتبِر المدينة على أنّها بؤرة لنشاط حركتيْ (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ).

 

من جانب اخر صادقت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" على مخطط استيطاني وسلب أراضٍ زراعية في بلدة قريوت وبلدة الساوية جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال صدّقت على مخطط استيطاني يسمح بسرقة أراضٍ زراعية وتحويلها لمناطق سكنية استيطانية ومرافق عامة وطرق لمستوطنة "عيليه".

وحسب الناشط في مجال الاستيطان بشار القريوتي؛ فإن الاحتلال يزعم أنه أعلن عن المخطط سابقا، ليقوم هذه الآونة بالتصديق والمباشرة بالسيطرة على الأراضي والبناء على أراضي المواطنين.

وعدّ الناشط القريوتي أن هذا القرار "الصهيوني" خداع للقانون، وتحايل على المؤسسة القانونية، ومنح تلك المستوطنات الغطاء الشرعي للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وطالب القريوتي جميع المؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل لإيقاف هذا المخطط فورًا.