kayhan.ir

رمز الخبر: 141396
تأريخ النشر : 2021November21 - 20:25
مؤكدة استمرارها في العمل حتى إنهاء أخر تواجد أجنبي..

"العصائب" : قرارات الشعب ستخرج القوات الاميركية والاجنبية بشكل كامل من العراق

"الفتح": من اولوياتنا حسم ملف النتائج وكشف حقيقة المفوضية

*مفوضية الانتخابات تقر: الطعون اثرت بشكل قوي على نتائج الانتخابات

*محلل وخبير سياسي : الاطار التنسيقي متماسك ويسعى لتحقيق توافقية برلمانية لتشكيل الحكومة المقبلة

بغداد – وكالات : أكدت حركة عصائب أهل الحق، امس الأحد، بان “الخروج الأمريكي من العراق كان بمطلب شعبي وتأييد برلماني ولا تراجع عن إقراره”.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمود الربيعي، في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن” الاتفاق على إخراج القوات الأمريكية ليس جديدا وهناك قرار برلماني انبثق عن إرادة الشعب العراقي الرافضة لهذا التواجد في البلاد”.

وأضاف، أن” عملية المطار ومجزرة القائم وسلسلة الاعتداءات التي حصلت في البلاد من قبل القوات الأمريكية عجلت بقرار الشعب على إخراج القوات الأجنبية والأمريكية من العراق بشكل كامل دون استثناء”.

وأشار إلى أن” إخراج القوات قرار متكامل الأركان فقد كان من الشعب واكتسب الشرعية بقرار نيابي واسند بسلاح فصائل المقاومة التي تؤكد استمرارها في العمل حتى إنهاء أخر تواجد أجنبي في العراق “.

بدوره اكد تحالف الفتح، امس الاحد، العمل على حسم ملف العد الفرز اليدوي الشامل والخروج بنتائج انتخابات حقيقة ومنصفة لجميع من سرقت أصواتهم.

وقالت عضو التحالف مديحة الموسوي في تصريح لوكالة/ المعلومة/ ان “الوقت الان هو لتصحيح مسار عملية الانتخابات ويجب ان نذهب الى عملية عد وفرز يدوي شاملة ونحسم ملف النتائج بصورة نهائية”.

وأضافت ان “مفوضية الانتخابات تماطل في اجراء عملية العد والفرز اليدوي الشامل كونها تعلم ان جميع الأخطاء صدرت من قبلها “مشيرة الى انه ” من اولوياتنا حسم ملف النتائج وكشف حقيقة المفوضية”.

ولفتت الى ان “هناك ادلة وبراهين دامغة تدين المفوضية وعملها ونحن نطالب بتوضيح من المفوضية او الرد على الاتهامات التي وجهت لها من الشعب والمرشحين”.

وبين عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق حسين علي الشيحاني، في وقت سابق، أن إجراء العد والفرز اليدوي الشامل سيكون صادما ومزلزلا لأصحاب المقاعد بالعشرات.

من جهتها اقرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، امس الاحد، موعد بأن الطعون اثرت بشكل قوي على نتابج الانتخابات النيابية، فيما رجحت اعلان النتائج خلال اليومين المقبلين.

وقال عضو الفريق الاعلامي للمفوضية عماد جميل محسن في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية واطلعت عليه /المعلومة/، إن “المفوضية جاهزة لإعلان النتائج بعد بت الهيئة القضائية بالطعون كافة”، مبيناً، انه “من المؤمل اعلان النتائج النهائية خلال يومين”.

وأضاف محسن، أن “الطعون كان لها تأثير قوي على النتائج، إذ ان المحطات التي ألغتها الهيئة القضائية غيرت عدد المقاعد، إلّا النتائج النهائية لا تحسم إلّا عند اعلانها”.

وأشار الى أن “المحكمة الاتحادية تصادق على أسماء الفائزين بالانتخابات، اما الهيئة القضائية فتصادق على الطعون وتعتبرها باتة”، مبينا أن “المفوضية ستعلن النتائج بعد اتمامها واسماء الفائزين بمقاعد البرلمان سترفع الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها”.

من جهته أكد المحلل السياسي حيدر البرزنجي ،امس  الأحد، أن الإطار التنسيقي متماسك ويسعى لتحقيق توافقية برلمانية من شأنها تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال البرزنجي في تصريح لـ/ المعلومة /، أن “تماسك قوى الإطار التنسيقي يعطيها الأحقية في الذهاب نحو تشكيل حكومة توافقية وطنية”.

وأضاف أن “الاطار مستمر بعقد اجتماعاته الدورية بهدف الإتيان بحكومة قوية”، واشار الى ان “التنسيقي واجه الكثير من الأزمات والتحديات خلال المرحلة السابقة وخرج بمواقف وطنية حافظت على كيان الاطار”.

وبين أن “الإطار التنسيقي يسعى لتكوين توافقية برلمانية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حقوق بيادر الموسوي أكد أن قوى الإطار التنسيقي ذاهبة باتجاه قبول النتائج القانونية فقط.