kayhan.ir

رمز الخبر: 141394
تأريخ النشر : 2021November21 - 20:25
مثمنة العملية البطولية بالقدس..

"حماس" : خيار المقاومة الشاملة وعلى رأسها المسلحة هو القادر على لجم العدو ووقف عدوانه

*جرائم العدو الصهيوني  لن تبقى دون رد رادع، وأن سيف القدس لا يزال مشرعا

منظمة حقوقية: الكيان الصهيوني قتل 77 طفلا فلسطينيا في 2021!

*إصابات واعتقالات خلال مواجهات فلسطينية ضد اقتحامات الجيش الصهيوني بالضفة والقدس

القدس المحتلة – وكالات : استشهد فلسطيني، صباح  امس الأحد، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية اطلاق نار وطعن، أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال ورجل أمن للمستوطنين، في منطقة "باب السلسلة" بالقدس القديمة، حيث أعلن لاحقا عن مقتل أحد عناصر الاحتلال متأثرا بإصابته الحرجة بالرأس.

وفي الأثناء، زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنها الشهيد الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، والذي نفذ عملية باب السلسلة في القدس المحتلة امس .

وقالت حماس في بيان صحفي: لقد أمضى شهيدنا في القدس حياته بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية جندل فيها قوات الاحتلال، وأوقع فيهم قتلى وجرحى.

وأضافت أن رسالة العملية البطولية تحمل التحذير للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها.

وأكدت أن خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة هو القادر على لجم العدو ووقف عدوانه.

وتابعت إن شعبنا الفلسطيني ماض في جهاده، ولا يأبه بكل القرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية والتي تهدف إلى تكريس الاحتلال، والتنصل من حقوق شعبنا التاريخية.

كما أكدت أن جرائمه لن تبقى دون رد رادع، وأن سيف القدس لا يزال مشرعا.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن القتيل الإسرائيلي في الثلاثينيات من العمر، دون أن تحدد فيما إذا كان من عناصر الشرطة الإسرائيلية أو ينتمي لأمن المستوطنين.

ونقلت عن المفتش العام لشرطة الاحتلال، كوبي شبتاي، أن منفذ العملية معروفة للأجهزة الأمنية من قبل، حيث تم محاصرته وتصفيته، على حد قوله.

وكانت إذاعة "كان" العبرية الرسمية، كشفت عن أن منفذ الهجوم، تنكر بزي يهودي متدين.

وأشارت إلى أنه فتح النار من سلاح رشاش من نوع "كارلو" (سلاح رشاش تصنيع محلي)، على مجموعة من المستوطنين حيث أصيب أربعة منهم بجروح نقلوا على إثرها الى المستشفى ووصفت  حالة أحدهم بحرجة وحالة الآخرين بالخطيرة إلى متوسطة .

من جهتها اعلنت منظمة حقوقية ان الكيان الصهيوني قتل 77 طفلا فلسطينيا خلال عام 2021، وتحاكم عسكريا بين 500 و700 طفل سنويا.

وجاء ذلك في بيان لـ"الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين"، بمناسبة يوم الطفل العالمي، الموافق 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وأضافت الحركة  أنها وثقت "استشهاد 77 طفلا فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، 61 منهم في قطاع غزة، و16 في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

وتابعت أنه "منذ عام 2000 وحتى اليوم، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 2200 طفل فلسطيني".

وأضافت أن "الطفل الفلسطيني يعتبر هدفا رئيسا لممارسات الاحتلال اليومية من خلال عمليات القتل والاعتقال والتعذيب واقتحام المنازل والمرافق التعليمية، على الرغم من كونه من الفئات المحمية بموجب القوانين والأعراف الدولية".

من جهة اخرى شنت قوات الاحتلال  الصهيوني فجر ا امس  الأحد، حملة دهم واقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، اعتقلت خلالها عددًا من المواطنين، وأصيب صحفي برصاص الاحتلال وآخرون بالاختناق.

ففي رام الله، أصيب صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد من الشبان بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال حي عين منجد بمدينة رام الله، أصيب خلالها الصحفي ماهر هارون برصاصة "مطاطية"، وعشرات بحالات اختناق.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد السلامين (28 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه في حي الشرفة بمدينة البيرة، والشاب عبد الله أبو دويك من مخيم الجلزون شمال رام الله.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أسرة محررين، وهم: بلال أبو حسين، وطارق عاشور، ومحمد زكريا السلايمة، بعد أن داهمت منازلهم جنوب الخليل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الأشقاء الثلاثة محمد وبلال وسلطان أبو الحمص، والشاب خضر أبو الحمص الذي تم الإفراج عنه لاحقًا بعد الاعتداء عليه ونقله للمستشفى.