kayhan.ir

رمز الخبر: 141090
تأريخ النشر : 2021November16 - 20:03
ردا على استشهاد شاب فلسطيني..

"الجهاد الاسلامي": التصدي بقوة لإرهاب المستوطنين واقتحاماتهم سيحمي الضفة

*'حماس' تنعى شهيد طوباس وتدعو إلى تصعيد المقاومة في الضفة

*هيئة الأسرى تنشر بحثاً حول تعمد قوات الاحتلال الصهيوني إيذاء الأسرى جسدياً!

*موجة نزوح داخل جيش الاحتلال الصهيوني نحو ضباط الصحة النفسية

غزة – وكالات : أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية طارق عز الدين، امس  الثلاثاء أن التصدي بقوة لإرهاب المستوطنين واقتحامات الجيش الصهيوني سيحمي الضفة المحتلة."

وكان الشاب صدام حسين بني عودة (26 عاماً) من بلدة طمون في الضفة المحتلة أحد كوادر الجهاد الإسلامي ارتقى شهيداً وهو يتصدى لقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت مدينة طوباس فجر هذا اليوم،

وقال عز الدين، في بيان صحفي :"نحن في حركة الجهاد الاسلامي فخورون بما يقدمه أبناؤنا وكوادرنا من تضحيات أثناء تصديهم للاحتلال".

وأكد عز الدين، أن شهيدنا صدام بني عودة هو واحد من أولئك الرجال الذين عاهدوا الله تعالى أن يوقفوا اقتحامات الاحتلال للمدن والقرى .

 

وأضاف:"نحن على يقين أن التصدي بقوة لإرهاب المستوطنين واقتحامات الجيش الصهيوني سيحمي الضفة ."

بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد صدام حسين بني عودة، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طوباس شمال الضفة المحتلة، داعية إلى "تصعيد المقاومة" ضد الاحتلال "واستدامة الاشتباك" معه.

وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي امس الثلاثاء: "إننا وإذ ننعي الشهيد البطل صدام بني عودة الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال؛ لنؤكد على ضرورة تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية".

وشدد القانوع على أهمية "استدامة الاشتباك مع الاحتلال في كل أماكن وجوده، والتصدي لاعتداءاته واقتحاماته لمدن الضفة الغربية ومخيماتها".

وأضاف القانوع: أنَّ "جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية، وتوسيع وتيرة الاستيطان، يحتّم على السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإنهاء كل أشكال الملاحقات والاعتقالات في الضفة الغربية، وإطلاق يد المقاومة".

من جانبها نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بحثاً متخصصاً، يتحدث فيه عن الأسرى المصابين.

وقالت الهيئة بأن الأسرى الفلسطينين، يتم اضطهادهم وممارسة أبشع الأساليب التنكيلية بحقهم أثناء اعتقالهم، حيث تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلية استهداف الأسرى في مناطق معينة وإصابتهم في المناطق الوسطى من الجسد والعلوية منها، من أجل تركهم بإعاقة مستديمة أو استشهادهم.

وقد رصدت هيئة شؤون الأسرى الكثير من الحالات من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والتي تسببت لهم الإصابات بإعاقات دائمة، حيث هناك ما يقارب 85 حالة خلال السنتين الأخيرة كانت مثالا حياً عن نوعية الإصابات التي تعرض لها الأسرى خلال الاعتقال.

من جانب اخر أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المعطيات التي جُمعت من قبل جيش الاحتلال تكشف أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا في عدد المتوجهين إلى ضباط الصحة النفسية.

وأشارت "يديعوت" الى أن التفاصيل تمّ الحصول عليها بناءً على طلب حركة حرية المعلومات الذي قدّمه قبل حوالي عام الطالب دان روسو من عيادة حرية المعلومات في كلية القانون، وحصلت الصحيفة على نُسخة منها وهي تُنشر للمرة الأولى.

وبحسب الصحيفة، في عام 2013 سُجّل 37686 طلب مساعدة من جنود في الخدمة الإلزامية لضباط الصحة النفسية، مقابل 43152 طلب في عام 2020.

وسُجّل ارتفاع وسط جنود الخدمة الدائمة، ضباطًا وضباط صف: 2061 مقابل 3418.

عدد الطلبات الأكبر يأتي، بشكل غير مفاجئ، من دورات الأغرار، مرحلة صعبة سواء من ناحية جسدية أو نفسية بسبب الانقطاع المفاجئ عن الحياة المدنية والانتقال إلى الانضباط العسكري المتشدد.

في عام 2013، سُجّل 5314 طلب مساعدة، مقارنة بارتفاع حاد بلغ 15,518 في عام 2020.