kayhan.ir

رمز الخبر: 140947
تأريخ النشر : 2021November14 - 19:43
للانفتاح معنا للتفاوض حول الكتلة الأكبر..

دولة "القانون": لم نضع خطوط حمراء على عودة الكتلة الصدرية الى الإطار التنسيقي

*دعوات كردية لاستقالة البارزاني والطالباني بعد أزمة الهجرة من كردستان

*خلية الاعلام الامني : تدمير 9 أوكار للإرهابيين في جبال حمرين

"الحكمة": القبول بولاية ثانية للكاظمي يعني الاستمرار بالفوضى

بغداد – وكالات :أكد ائتلاف دولة القانون، امس الأحد، عدم وجود خطوط حمراء في حال قررت الكتلة الصدرية الانفتاح معنا للتفاوض حول الكتلة الأكبر.

وقال المتحدث باسم الائتلاف، بهاء الدين، لوكالة / المعلومة/، أن ” كل الإطار ألتنسيقي لديها حوارات مستمرة مع الأطراف السنية من جهة والقوى الشيعية من جهة أخرى”، لافتا إلى أن” الأبواب مفتوحة للكتلة الصدرية في حال قررت العودة للبيت الشيعي”.

وأضاف، أن” دولة القانون في الوقت الحالي تجري مباحثات مكثفة مع المستقلين لمعرفة التوجهات لكي يتم ضمهم إلى التحالف الأكبر الذي سيعلن عن الأغلبية النيابية داخل البرلمان”.

وأشار إلى أن” قوى الإطار ألتنسيقي أكدت إنها مستعدة لاستقبال أي كتلة وليس فقط الكتلة الصدرية كون القوى لم تضح أي خطوط حمراء آو فيتو على أي جهة سياسية والمباحثات مستمرة مع الكل”.

من جهة اخرى اتهم السياسي الكردي المستقل جرجيس كوليزادة، امس الاحد، حكومة اقليم كردستان بالتقصير في ادارة الملف الاقتصادي، مطالبا باستقالة الحكومة برئاسة مسرور البارزاني ونائبه قوباد الطالباني لتسببها المباشر في موجة النزوح الاخيرة.

وقال كوليزادة في تصريح لـ/المعلومة/ ان “ازمات إقليم كردستان والوضع المعيشي وهجرة المواطنين من الاقليم تلزم الحكومة الفاشلة لمسرور برزاني وقوباد طالباني على تقديم الاستقالة فورا”.

واضاف ان “ازمة المعيشة وعدم ادارة الملف الاقتصادي بشكل جيد من قبل الحكومة الحالية هو السبب الابرز لنفور الشباب من الاقليم صوب اوروبا”.

واشار كوليزادة الى ان “الفساد السياسي والطبقي وعدم الاهتمام بمشاريع خدمية وتجارية توفر لقمة العيش الكريمة فضلا عن تزايد اعداد البطالة مسببات رئيسية لمحاسبة الحكومة وتقديم استقالتها وتعيين حكومة قابلة على احداث التغيير”.

من جانب اخر أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، عن تدمير 9 أوكار للإرهابيين في سلسلة جبال حمرين.

وقالت الخلية في بيان، إنه "بعد أن انطلقت بإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، عملية أمنية مشتركة واسعة، صباح  امس في قاطع عمليات ديالى، اشتركت فيها قطعات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي بإسناد جوي من قبل القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف، وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من الوكالات والدوائر الاستخبارية، في سلسلة جبال حمرين ومناطق العبارة والقرى المجاورة كانت النتائج الاتي ( تنفيذ ٨ ضربات جوية وتدمير ٩ أوكار للإرهابيين والعثور على ٣ عبوات ناسفة و١٥ رمانة يدوية و٣ قاذفة RBG7".

وأضافت "كما تم العثور على ١٠ صوايخ spg9 وهاون ٦٠ ملم و٥ قنابر هاون ٦٠ ملم و٤ حاويات عتاد و ٤ اشرطة ففتي كال و٢٥ مقذوفة عتاد عيار ٥٧ ملم)".

من جهته اعرب تيار الحكمة الوطني،امس  الاحد، عن رفضه اعادة تنصيب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لولاية ثانية، مبينا ان القبول بالولاية الثانية تعني الاستمرار بالاقتتال والفوضى لأربع سنوات مقبلة.

وقال عضو التيار النائب السابق حسن فدعم في حوار تابعته /المعلومة/ انه “اذا قبلت الكتل السياسية بولاية ثانية للكاظمي فسنمر بأربع سنوات من الاقتتال والفوضى”.

وأضاف فدعم، أنه “لا يمكن ان نسكت على من قتل المتظاهرين السلميين”، مؤكدا “وجود ايادي خارجية تتدخل في شؤون العراق الداخلية و نتائج الانتخابات الحالية تمثل مشروع خارجي لضرب العراق”.

واشار الى ان “تشكيل الحكومة المقبلة يأتي ضمن خطط لحل الحشد الشعبي والتطبيع مع الكيان الصهيوني وفقا لمجلس النواب المقبلة”.