kayhan.ir

رمز الخبر: 140740
تأريخ النشر : 2021November10 - 19:44
من خلال دفعها للقيام باستثمارات كبيرة مع البلاد..

تقرير"اويل برايس" الاقتصادي : أميركا تستخدم السعودية لتوسيع نفوذها في العراق!

 

 

 

 

*بتوقيع العراق اطول صفقة مع ايران لمواصلة واردات الغاز والكهرباء افشلت الضغوط الاميركية بايقافها

*"الفتح": نخشى من التوافقية ان تفرز شخصية ضعيفة لرئاسة الحكومة!

*"العصائب": جميع الخيارات مطروحة ومقاطعة العملية السياسية احدى الخيارات

*محلل سياسي: القبول بنتائج الانتخابات يمثل انقلابا على العملية السياسية

واشنطن – وكالات : اكد تقرير لموقع ( اويل برايس) الاقتصادي،امس  الأربعاء، ان الولايات المتحدة تستخدم السعودية لتوسيع نفوذها في العراق من خلال دفع المملكة الى القيام باستثمارات كبيرة مع البلاد في مجالات الطاقة والبتروكيمياويات والمياه من خلال شركة ارامكو التي تجري محادثات مع مختلف الوزارات العراقية بشأن عقود بمليارات الدولارات .

وذكر التقرير ان "الولايات المتحدة تخوض اشبه ما يكون بصراع اقتصادي غير مباشر مع ايران في العراق ابتدأ هذا الإجراء بعد عام 2003 بقيام الولايات المتحدة بمنح العراق عشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات مالية ، انتهى الأمر بمعظمها في حسابات مصرفية خارجية لمسؤولين مختلفين ولم تفعل شيئًا لوقف تقدم العلاقات التجارية بين العراق وايران".

واضاف ان " الولايات المتحدة حاولت بعد ذلك ربط المساعدات المالية للعراق بأهداف محددة ، وأبرزها وقف العراق لوارداته من الغاز والكهرباء من إيران كنقطة انطلاق ، لكن هذا لم يكن له أي تأثير أيضًا ، حيث قبل العراق مؤخرًا تمويلًا ضخمًا على أساس أنه سيفعل ذلك، وبدلا وقف هذه الواردات من إيران ثم توقيع أطول صفقة على الإطلاق مع طهران لمواصلة هذه الواردات".

وتابع أن " الولايات المتحدة تتطلع في الوقت الحالي إلى توسيع فكرة جاءت قبل سنوات من وزارة الخارجية ، والتي تتمثل في الاستمرار في تقديم المساعدة المالية للعراق وربطه بها مما يسمح للشركات الأمريكية الكبيرة بالمشاركة في المشاريع الرئيسية بشكل عميق، في قطاعات النفط والغاز في البلاد والبنية التحتية ذات الصلة، ومن العوامل المساعدة لهذا هو تأمين دعم على الأرض من ، التي لا تزال حليف للولايات المتحدة المنطقة ، وهو ما كان وراء إعلان الأسبوع الماضي عن سلسلة من الخطط من السعودية التي سيتم تقديمها في العراق".

من جهته كشف تحالف الفتح، امس الأربعاء، عن نية الكرد والسنة تحقيق مكاسب سياسية من خلال الشخصيات الحكومية الجديدة والتي يتم التوافق عليها.

وقال عضو التحالف، حامد الموسوي، في تصريح لوكالة / المعلومة /، أن” الكتل السنية والكردية تبحث عن تحقيق مكاسب سياسية من خلال اختيار رئيس وزراء لا يحظى برضى بعض الأطراف الشيعية لاستغلال هذه النقطة واللعب عليها”.

ولفت إلى أنه” في حكومة عبد المهدي والكاظمي سطع نجم الكرد واستطاعوا نسف كل الاتفاقيات السابقة وإعداد اتفاقيات جديدة تناسب مكاسبهم ومقابل الدعم، ونفس الامر مع الجانب السني”.

وأشار إلى أن “تحالف الفتح متخوف من اختيار شخصية توافقية ضعيفة ، وينظر إلى أن التوافقية ستكون نقطة ضعف في حال رفضت إحدى الأطراف الشيعية الشخصية المرشحة”.

يشار إلى إن بعض الأطراف السياسية الشيعية والسنية والكردية بدأت بالتباحث حول ترشيح شخصيات عليها فيتو من قبل قوى الإطار ألتنسيقي.

من جانب اخر اكدت حركة عصائب اهل الحق, امس الأربعاء , ان القوى السياسية المعترضة لديها عدة خيارات في حال عدم الاستجابة للمطالب المطروحة، مبينة ان خيار الانسحاب من العملية السياسية هو احدى الخيارات المطروحة.

وقال المتحدث باسم الحركة محمود الربيعي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “مواقف القوى السياسية سوف لن تتأثر بأية ضغوط تمارس عليها من اجل القبول بنتائج الانتخابات لكونه تنصل عن أصوات جماهيرها”.

وأضاف الربيعي، ان “هناك عدة خيارات مطروحة لدى القوى المعترضة في حال عدم تلبية المطالب”، مبينا أن “من ضمن الخيارات الصعبة هو مقاطعة العملية السياسية او الذهاب الى المعارضة” .

وأشار الربيعي الى ان “الخلاف الجاري ليس خلافا بين المكونات الشيعية كما يسوقه البعض لكنة خلاف بين المرشحين المسروقة أصواتهم وبين مفوضية الانتخابات” .

 

من جانبه اعتبر السياسي كاظم الحاج, امس الأربعاء, القبول بنتائج الانتخابات النيابية الحالية بأنه يمثل انقلابا على العملية السياسية, مؤكدا ان التلويح القوى السياسية بالانسحاب من العملية السياسية لايعني انها ستجلس وتنتظر انتخابات قادمة وانما ستكون مقاومة سياسية شاملة.

وقال الحاج في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” اعتراض القوى السياسية على نتائج الانتخابات ومطالبتها بإعادة العد الفرز اليدوي الشامل او الجزئي يمثل حقا شرعيا لتلك القوى”.

وأضاف ان “أي قبول بنتائج الانتخابات الحالية لا يمثل تداولا سليما للسلطة وانما يمثل انقلابا على العملية السياسية”, مؤكدا ان “التلويح القوى السياسية بالانسحاب من العملية السياسية لايعني انها ستجلس وتنتظر انتخابات قادمة وانما ستكون مقاومة سياسية شاملة لتصحيح مسار العملية السياسية”.

وأشار الحاج الى ان “خيار الانسحاب هو خيار صعب لكنه افضل من الدخول في عملية سياسية يحددها المحتل الأمريكي وإسرائيل اوان هدفه الحصول على مناصب” .