kayhan.ir

رمز الخبر: 138787
تأريخ النشر : 2021October09 - 20:15
مسقطة معظم الصواريخ المعادية..

سوريا : دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان "إسرائيلي" استهدف مطار التيفور بريف حمص

دمشق – وكالات : تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مطار التيفور بريف حمص الشرقي وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا ان العدو الصهيوني نفذ عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف برشقات من الصواريخ باتجاه مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها.

وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى إصابة ستة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

وذكرت قناة الإخبارية السورية أن "عدوانا إسرائيليا استهدف المنطقة الوسطى".

وكانت محافظة حمص تعرضت في يوليو الماضي لعدوان إسرائيلي، وقال مصدر أمني في حينه إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية حاولت استهداف بعض المواقع العسكرية بمحيط مدينة حمص.

وفي التوقيت ذاته تعرضت نقاط في محيط العاصمة دمشق لاستهداف بالصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت.

من جانب اخر جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل تشبثهم بأرضهم ورفضهم مخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية عليها مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن أي شبر منها ولن يسمحوا للاحتلال بالمساس بها.

وشدد أهلنا في الجولان على رفضهم عقد حكومة الاحتلال اجتماعاً استفزازياً على أرضهم غدا الاثنين لتوسيع عمليات الاستيطان مبينين أنه باطل شكلاً ومضموناً كباقي إجراءات الاحتلال التعسفية التي يحاول فرضها عليهم وأكد أهلنا تمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم لوطنهم سورية وإصرارهم على مواجهة جميع ممارسات الاحتلال الاستيطانية ومواصلتهم الصمود على أرضهم التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تهجيرهم منها بالقوة.

وفي تصريح لمراسل "سانا" قال هايل مسعود أحد أبناء الجولان إن ممارسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحقنا تهدف إلى تهجيرناً قسرياً من أرضنا التي هي عرضنا ولن نتنازل عنها ولن نفرط بشبر واحد منها ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بالمساس بها.

 

وتؤكد سورية باستمرار على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها وتعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقا أبديا لا يسقط بالتقادم كما تؤكد دعمها لأهله في مقاومتهم الاحتلال الإسرائيلي ورفضهم سياسة نهب الأراضي والممتلكات التي يتبعها الاحتلال في الجولان بما في ذلك إقامته المستوطنات على أراضيه بهدف تغيير طابعه الديمغرافي والجغرافي والقانوني.