kayhan.ir

رمز الخبر: 138186
تأريخ النشر : 2021September25 - 20:17
مؤكدة ان هذه الاجتماعات لاتمثل العراقيين بجيمع توجهاتهم..

الحكومة العراقية رسميا : نرفض رفضا قاطعا لمؤتمرات ودعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني

بغداد – وكالات : اعلنت الحكومة العراقية، امس السبت، عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة اربيل باقليم كردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، أن "هذه الاجتماعات لاتمثل اهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث بأسم سكانها، وانها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلًا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام واحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجاماً مع تطلعات شعبنا وتكريساً للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه".

وأضاف البيان، أن "طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية، وان الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل اشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

وكان عضو مجلس عشائر نينوى أحمد الحديدي اعرب في تصريح سابق لـ/المعلومة/، عن رفضه لما يسمى بمؤتمر التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي عقد في أربيل.

بدورها أدانت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، امس السبت، استمرار الخروقات الأمريكية للاجواء العراقية والأعتداء على سيادته، مشيرة إلى أن الأجواء لازالت تحت سيطرة التحالف الدولي.

وقال عضو اللجنة بدر الزيادي ، إن "اختراق الطائرات الحربية الأمريكية الاجواء العراقية انتهاك لسيادة العراق ".

وأضاف الزيادي، أن "الطيران الأمريكي في سماء العراق تسبب بتعريض الطيران المدني للخطر"، داعيا الحكومة الى "اتخاذ موقف دولي لمنع الطيران الحربي الأمريكي من اختراق الأجواء العراقية".

وكان عضو مجلس النواب عن كتلة الصادقون النيابية محمد البلداوي أكد في تصريح سابق، أن الطائرات التي استهدفت الحشد الشعبي هي طائرات صهيونية، داعيا الى ضرورة ان يكون هناك رد إزاء ذلك.

من جهتها اعربت كتلة دولة القانون في البرلمان العراقي عن رفضها وشجبها لعقد مؤتمر في اربيل لشخصيات مغمورة اعلنت فيه دعوتها الى التطبيع واقامة علاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، واصفة المشاركين بالمؤتمر بانهم ادوات بائسة لتنفيذ مخططات اكبر منهم.

وذكرت الكتلة في بيان ان “ترحيب ودعم الكيان الصهيوني ومن يمثله من دول المنطقة لمثل هكذا تجمعات يكفي لاثبات ان هؤلاء الحاضرين ماهم الا ادوات بائسة لتنفيذ مآرب ومخططات اكبر منهم، كما ان هذا التجمع لايمثل العراق ولا يعبر عن ارادة العراقيين، وانما هو تعبير عن تبعية وعمالة فكرية وسياسية فجة للكيان الصهيوني لفئة لا تمثل سوى نفسها”.

واضافت ان “القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في وجدان الشعب العراقي وكل احرار العالم ولا مساومة ولا تطبيع مع كيان غاصب للارض منتهك للحرمات متطفل على المنطقة وان مصيره الى زوال مهما حاولت بعض النفوس المتصهينة ان تمهد لقبوله ولو اعلاميا وستذهب كل محاولاتهم البائسة ادراج الرياح”.

من جانب اخر وبعد بعد اجتماع لرئيس صحوات العراق وسام الحردان في أربيل يدعو فيه إلى التطبيع مع "إسرائيل"، وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق تنفي علمها وموافقتها ومشاركتها بالاجتماع.

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق أن اجتماع "السلام والاسترداد" الذي شهد دعوات للتطبيع، عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم، مؤكد أنه "لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف الحكومة".

وأضافت في بيان أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع.

يأتي ذلك بعدما عقد رئيس صحوات العراق وسام الحردان وهو من قبيلة الدليم مؤتمراً في أربيل، وألقى كلمة دعا فيها علناً إلى التطبيع مع "إسرائيل" بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات (بغداد، الموصل، الانبار، صلاح الدين، بابل، ديالى).

قوى سياسية عديدة استنكرت الاجتماع، بينها موقف الحكومة العراقية، التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع "إسرائيل".

من جهته أعلن قائد قاطع عمليات الفرات الأوسط في الحشد الشعبي اللواء علي الحمداني، السبت، مشاركة 9500 مقاتل من منتسبي الحشد لتأمين زيارة الأربعين في محافظة كربلاء عقب دخول الخطة الامنية والخدمية اسبوعها الثاني.

وقال الحمداني ان "أعداد قوات الحشد الشعبي المنتشرة في مدينة كربلاء المقدسة من جميع التشكيلات تضاعفت لتصل الى 9500 مقاتل لتوفير الأمن للزائرين وخدمتهم، فضلا عن مشاركة وجود ٢٦٦ عجلة أمن".

واوضح، أن "عمليات التأمين ضمن قيادة الفرات الأوسط شملت محافظات كربلاء والديوانية وبابل بالتنسيق مع بقية ألوية الحشد المنتشرة في تلك المناطق".

وأضاف الحمداني، ان "قيادة محور الفرات الأوسط تنسق مع جميع المحافظات الوسطى لتأمين الزيارة"، مبينا ان "الأعداد المشاركة للحشد ضمن قاطع محور الفرات الاوسط من الاحتياط بلغت في بابل 3000 متطوع ،وفي النجف الأشرف 2000متطوع، و1500 متطوع منتشرين على طول الطرق لتنظيم حركة السير وتأمين عودة الزائرين ".