kayhan.ir

رمز الخبر: 137980
تأريخ النشر : 2021September21 - 19:48
مؤكدا انه عرقل النهوض بواقع البنى التحتية..

"الفتح": تواجد القوات الاميركية في العراق امر مرفوض ولايمكن القبول باستمراره

 

 

 

 

*تحذيرات نيابية من اختراق الكتروني وتلاعب اميركي بنتائج الانتخابات

*دولة القانون: خطر هيمنة السلطة يداهم الانتخابات وعلى الحكومة والمفوضية منعه

*صحيفة تركية : ألفا جندي اميركي الى العراق في إطار "العزم الصلب" التي تستغرق تسعة اشهر؟ّ1

بغداد – وكالات : اكد النائب عن تحالف الفتح محمد كامل، امس الثلاثاء، ان التواجد الاميركي على ارض العراق عرقل انجاز وتطوير البنى التحتية، لافتا الى ان استمرار تواجد القوات الاميركية في العراق امر مرفوض ولايمكن القبول باستمراره.

وقال كامل "اننا وضعنا في برنامجنا تطبيق الاتفاقية الصينية التي تنص على ادخال الشركات الاستثمارية للعمل في العراق مقابل تسليم بغداد 100 الف برميل نفط يوميا الى بكين".

واضاف ان "الفتح مازال مصراً على موقفه من التواجد الاميركي حيث يرفض استمرار تواجد هذه القوات على ارضيه، خصوصا بعد الخراب والدماء الذي تسببت به داخل العراق".

وأشار كامل الى ان "التواجد الاميركي يعد مرقلاً واضحا لانعاش العراق وتطوير البنى التحتية، حيث يسعى التحالف للنهوض بالواقع الخدمي في جميع مناطق العراق بعيدا عن اي تدخلات او معرقلات تحول دون ذلك".

من جهته حذر النائب العراقي سابق، نديم الجابري، امس الثلاثاء ، من عمليات قرصنة الكترونية في نتائج العمليات الانتخابية، مبينا ان امريكا تمتلك القدرة التقنية على تزوير الانتخابات.

وقال الجابري ان "التدخلات الخارجية حاضرة في كل مواسم الانتخابات ولا يمكن الانتهاء منها دون ارادة سياسية داخلية قوية".

واضاف ان "وسائل الاعلام الدولية باتت تدعم بعض المرشحين على حساب اخرين وهو تدخل واضح في العملية الانتخابية العراقية".

واوضح الجابري ان "اميركا تمتلك القدرة التكنولوجية للتلاعب بنتائج الانتخابات"، مشيرا الى ان اشكال التدخلات الخارجية بالانتخابات متعددة".

وخذر الجابري من أن "العمليات الانتخابية الالكترونية ستتعرض للاختراق"، لافتا إلى ان "جهات خارجية تستطيع التلاعب بالنتائج بسبب الطريقة الالكترونية".

من جانب اخر اكد ائتلاف دولة القانون، امس الثلاثاء، على ضرورة منح الحكومة الوزراء والمدراء العامين اجازة لحين انتهاء الانتخابات.

وقال عضو الائتلاف كاطع الركابي في تصريح لوكالة/المعلومة/ إن ” جميع المدراء العامين والوزراء وجميع من يمتلك سلطة يستخدم موارد الدولة في حملته الانتخابية وهذا مخالف للقانون”.

وبين أن ” الحكومة ومفوضية الانتخابات لم تتحرك الى الان بشأن هذه القضية المهمة والتي باتت خطراً وشيكاً على الانتخابات “.

وأشار الى ” ضرورة الالتفاف والاهتمام بهذا الموضوع ومنح من يمتلك سلطة اجازة لحين انتهاء الانتخابات والا ستكون لها نتائج سلبية على مجرى الانتخابات “.

يذكر أن هناك الكثير ممن يمتلكون السلطة يسخرون امكانيات وموارد الدولة في حملاتهم الانتخابية.

يذكر أن موعد الانتخابات التشريعية المبكرة قد حدد في وقت سابق من قبل الحكومة في العاشر من تشرين الاول للعام الحالي .

من جانب اخر ذكرت صحيفة "ذي غازيت" الامريكية ان نحو الفي جندي أمريكي توجهوا من "قاعدة كارسون" العسكرية، الى العراق للمشاركة في مهمة تستغرق تسعة شهور لتوفير الأمن والحماية.

ونقلت الصحيفة في خبر ترجمته وكالة شفق نيوز؛ عن قائد اللواء الأول العقيد اندرو ستيدمان أن جنود "قاعدة كارسون" سيخدمون في العراق، وفي ثلاث دول اخرى على الاقل، ويتمركزون في 15 موقعا عسكريا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "على الرغم من انتهاء الحرب في العراق، فإن الولايات المتحدة تستمر في عملية تناوب عدد صغير من القوات كجزء من عملية العزم الصلب، وسيكون جنود قاعدة كارسون، القوة الامريكية الاساسية للبلاد بأكملها".

وقال العقيد ستيدمان "انه تحد وفرصة لأننا سنتمكن من اختبار أجزاء مختلفة من جهاز الأمن العراقي وفي أجزاء متنوعة ثقافيا واجتماعيا في البلد".

ولفتت الصحيفة إلى أن جنود قاعدة كارسون سيحلون مكان فريق لواء المشاة القتالي 256 التابع للحرس الوطني لجيش لويزيانا.

وقبل توجههم الى العراق، نظم اللواء احتفالا عسكريا حيث تم طي اعلام اللواء والكتيبة، مما يرمز الى الانتقال من مهمة الحامية إلى مهمة الخدمة القتالية.